يشهد خور المكلا حالة من الأهمال الشديد وغض طرف تام من قبل المعنيين في الدولة .. خور المكلا الصرح العمراني الرائع الذي يعتبر من أهم منجزات وحدة 22مايو ، والذي يتفاخر بانجازه الجميع حيث كان ومازال مزارا لكل أبناء اليمن عموما وأهل حضرموت على وجه الخصوص ؛ فمياهه الزرقاء اللامعة تحولت إلى اللون البني المائل للسواد والنسيم العليل ، الذي كان يهب على كل من وقف على ضفاف الخور بدل عنه الروائح النتنة الكريهة وأرصفته النظيفة المرتبة صارت مهدمة وبها حفر فيها مجاري . وتعود الاضرار بحسب المواطنين التي أصابت الخور وحولته إلى ما آل إليه إلى مجاري مدينة المكلا وبالأخص مجاري حي أكتوبر الحي الذي يغرق في المجاري التي صارت تصب في مياه الخور وبشكل مستمر ويومي. كذلك بقيت أثار أمطار شهر أكتوبر الماضي باقية عليه ولم تقم الجهات المشرفة على إدارة الخور بأي أعمال صيانة علية مند وقوع الكارثة حتى اليوم.. حال خور المكلا كحال كل حضرموت في أمس الحاجة إلى الاهتمام . عدسة "التغيير" إلتقطت بعض الصور التي تبين حجم الضرر الذي لحق بهذا المعلَم العمراني – بالرغم من أن أمن الخور قد منع مصور "التغيير" من التقاط بقية المشاهد وطلبوا منه مغادرة المكان مهددين بأخذ منه آلة التصوير التي كانت بحوزته . وهنا " التغيير" يضع ما آل إليه حال الخور بين يدي المسئولين في إدارة خور المكلا بالاهتمام بدافع سرعة إنقاذ ما يمكن إنقاذه. . لمشاهدة الكثير من الصور ( اضغط هنا )