وصل عدد المتعاملين بخدمة الريال الالكتروني التي تقدمها الهيئة العامة للبريد والتوفير البريد خلال العام المنصرم إلى 33 ألف و 354 متعامل، مقابل تسعة آلاف و 963 متعامل في العام الذي قبله . وأوضح تقرير إحصائي أصدرته الهيئة حصلت وكالة الإنباء اليمنية (سبأ) على نسخةمنه اليوم الأحد أن مبيعات الريال الالكتروني بلغت خلال العام الماضي 256 مليون و 153 ألف ريال، مقابل 177 مليون و 866 ألف ريال في العام الذي سبقه . وأضاف التقرير أن التعامل مع خدمة الريال الالكتروني شملت تسديد فواتير الكهرباء والمياه والهاتف (الثابت والنقال) والصفر الدولي . من جانبه اعتبر نائب مدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريد فائز سيف عبده النمو المحقق في زيادة عدد المتعاملين بالريال الالكتروني مؤشر على تطور الثقافة المعلوماتية والتعامل مع الانترنت، لدى المواطن اليمني. وقال عبده أن هذه الخدمة تستخدم كوسيلة لتسهيل المعاملات المالية للمستفيدين ويتم من خلالها تسديد فواتير المياه والكهرباء والاتصالات عبر شبكة الانترنت، كما يمكن بموجبها تحويل الأموال وشراء الطوابع البريدية من اي موقع وهي خدمة تقلل من الجهد والوقت. وأضاف " إن إدخال هذه الخدمة، يأتي في إطار استثمار تقنية المعلومات ضمن متطلبات الحكومة الالكترونية، لان خدمة الريال الالكتروني وسيلة حديثة يستخدمها الإفراد والمؤسسات والهيئات في تعاملاتهم المالية" وأشار إلى أن معظم العواصم الرئيسة لمحافظات الجمهورية أصبحت الآن مرتبطة بشكل مباشر مع كل فرع من فروع المؤسسات المتعاملة مع البريد، حيث يتم تسديد المستحقات من قبل المواطن عبر شبابيك البريد وتذهب مباشرة إلى السجلات المالية الخاصة في تلك المؤسسات الكترونيا. وأكد أنه تم إدخال خدمة جديدة عبر الريال الالكتروني تتمثل في إمكانية قيام محلات الصرافة وشركات تحويل الأموال استخدام هذه التقنية التي تمكنهم من استخدام شبكة المكاتب البريدية في عموم الجمهورية لاستفادة المواطنين الذين يرتادون هذه المحلات أو المكاتب. يذكر بأن الهيئة العامة للبريد افتتحت المرحلة الأولى من مشروع خدمة الريال الإلكتروني عام 2002 بتكلفة تزيد عن 47 مليون ريال، حيث شمل المشروع نظام استخدام خدمة الدفع الإلكتروني، إضافة إلى إرسال الحوالات المالية المحلية وشراء طوابع بريدية عبر الإنترنت.