اختتمت أمس الجولة الجديدة من المشاورات اليمنية في إحدى البلدات التابعة لمدينة جنيف، تحت رعاية أممية، بنتائج هزيلة. فبينما عبر المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن تفاؤل مشوب بالحذر, وأعلن اتفاق الطرفين على استئناف المفاوضات الشهر المقبل في مكان لم يحدد، (رجحت مصادر أنه سيكون في عاصمة أفريقية)، قال وزير الإعلام اليمني الدكتور محمد عبد المجيد قباطي، ل«الشرق الأوسط» إن الانقلابيين نقضوا إجراءات بناء الثقة التي أعلنت الأممالمتحدة موافقتهم عليها, وبينها الإفراج عن وزير الدفاع المختطف اللواء الركن محمود الصبيحي وأربعة مسؤولين آخرين. وذكر قباطي أن مشاورات سويسرا جددت التأكيد على ارتباط الانقلابيين بطهران، ذلك أن «المستشارين الإيرانيين كانوا يتحكمون في قرارات» وفد الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح، وأن أعضاء الوفد كانوا يرفضون البت في أي قضية إلا بعد إجراء الاتصالات بالمستشارين. ومباشرة بعد انتهاء هذه الجولة، أعلن وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، رئيس الوفد الحكومي للمشاورات، أن وقف إطلاق النار سيمدد لسبعة أيام إضافية اعتبارا من مساء اليوم (الاثنين). وتزامنًا مع اختتام هذه الجولة من المشاورات اليمنية، عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في الرياض أمس، جلسة محادثات مع اللواء محمد المقدشي رئيس هيئة الأركان العامة اليمني تطرقت إلى التطورات اليمنية. الشرق الأوسط