تعز- ضمن سلسة برامج " إنسانيات آن" ، دشنت منظمة آن للتنمية ومبادرة أهل الخير في تعز، حملة "مدرستي في بيتي "التي تستهدف طلاب تعز المحاصرين والذين تقطعت بهم السبل في الحصول على فرصة التعليم خلال الحرب الدائرة التي خلفت دمار شاملا للمؤسسات والمرافق التعليمية، وكذلك الطلاب الذين لم يحصلوا حتى على فرص النزوح والتعليم في مدن أخرى. وقالت شروق الحمادي رئيسة مبادرة أهل الخير أن الحملة التي تستمر لمدة (ثلاثة أشهر) تهدف في مرحلتها الأولى لتزويد أولياء الأمور بالطرق الحديثة للتعليم وتدريبهم على أساليب التعامل مع الأطفال في المنازل. وأضافت بأن الحملة تمر بالعديد من المراحل التي ستمكن الطلاب من اجتياز المراحل التعليمية في منازلهم من خلال التنسيق مع مكاتب التربية لاعتماد شهادات لهم عبر نظام التدريس المنزلي "نظام المنازل". من جانبها قالت رئيسة منظمة آن للتنمية عبر الهاتف ، ثريا دماج أن مشروع "مدرستي في بيتي"، هي مبادرة مجتمعية خيرية طوعية، هدفها تخفيف اثار الحروب في الجوانب التعليمية والمعرفية. وأضافت وفي نسختها هذه تسعى المبادرة، الى مساعدة الطلاب في مدينة تعز، على استمرار تحصيلهم العلمي، في ظل الاوضاع الامنية، الانسانية الكارثية التي اصابت القطاع التعليمي بالشلل التام. واستهدفت ندوة التدشين أربعين من أولياء الأمور والمشرفين من المدارس المتفق معها لتنفيذ الحملة بحضور المدرب/جياب البطاني الذي سيقوم بتدريب أولياء الأمور على المهارات المطلوبة.