نفى مصدر مسؤول في وزارة الإعلام استهداف الصحافة المحلية اليمنية واعتبر أية طروحات في هذا الاتجاه " مجافية للحقيقة " و " تحاملا " على الوزارة والسلطة . وقال المصدر في تصريح ل " التغيير " إن إجراءات سحب أعداد أو منع طباعة يتعلق فقط ب " تلك الصحف التي تجاوزت ومست بالوحدة اليمنية " التي تعد " خطا احمر ". وقالت مصادر محلية إن " الإعلام " أمرت بسحب النسخ الأخيرة من صحف مثل " الديار، المصدر، النداء، المستقلة، والوطني وصحف أخرى، في وقت منعت صحيفة " الأيام " من الطبع والتوزيع. وحصل " التغيير " على نسخة من بيان صادر عن " الأيام " بشأن الموضوع فيما يلي نصه وتليه نصوص بيانات أخرى بشأن الصحافة اليمنية: بيان صحيفة " الأيام ": بلاغ صحفي صادر إلى الرأي العام المحلي والعربي والدولي من صحيفة «الأيام » اليومية فرضت السلطات الأمنية بمحافظة عدن حصارا محكما على صحيفة «الأيام » اليومية منذ الساعات الأولى من فجر الاثنين 4 مايو 2009 من خلال اتخاذها سلسلة من الإجراءات الأمنية المشهودة في الشارع العام. وكانت البداية الأولى لفرض الحصار يوم الجمعة 1/ 5/ 2009 حيث تصدت مجموعة مسلحة يقودها قيادي تحت مسمى الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة اليمنية واعترضت سيارة التوزيع وسائقها في مدخل مديرية الملاح بردفان محافظة لحج وصادرت 16500 نسخة من عدد يوم الجمعة وقامت بإحراقها.. ويوم الأحد 3 مايو 2009 تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، صادرت السلطات الأمنية في نقطتين أمنيتين )العلم - الرباط( في محافظة عدن أكثر من 50 ألف نسخة من جريدة «الأيام »الصادرة في اليوم نفسه، بعد أن احتجزت سيارات توزيع مؤسسة «الأيام » للصحافة والطباعة والنشر، واعتقلت 3 سائقين عاملين في المؤسسة لمدة 14 ساعة، ثم أفرجت عنهم بعد مصادرة الكمية المذكورة المخصصة للمحافظات كافة. وفي يوم الاثنين 4 مايو 2009 ، نشرت السلطات الأمنية قوة من الأفراد والضباط، واستحدثت نقاطا أمنية على مقربة من مبنى مؤسسة «الأيام » في الساعات الأولى من الفجر على طول الطريق، التي عادة تسيّر المؤسسة سيارات توزيع الصحيفة عبرها داخل المدينة وخارجها، لمنع خروج أية نسخة من الصحيفة، وخضعت كل السيارات المارة للتفتيش بحثا عن أي إصدار من إصدارات «الأيام ».. علما ان السلطات الأمنية ليست الجهة المعنية لمصادرة الصحف لكن ذلك يعد دلالة ومؤشرا خطيرا على السير بالبلاد نحو الشمولية. وسط هذه الإجراءات الأمنية المشددة التي أثارت حالة من القلق داخل المدينة بين أهاليها والقادمين إليها.. ارتأت رئاسة تحرير «الأيام » توقيف الإصدار حتى يتبين لها ما تبيته السلطات في اليمن لهذا المنبر الحر. إن هذه الإجراءات الأمنية الظالمة والمفروضة تزيدنا إيمانا وقوة بعدالة وعظمة الرسالة التي نؤديها، دفاعا عن المظلومين والمقهورين الذين يعتبرون «الأيام » الرئة التي يتنفسون من خلالها، والوسيلة الوحيدة المعبرة عن مظالمهم واستعادة حقوقهم من أجل العيش الكريم في وطنهم. إن «الأيام » الصحيفة اليومية المستقلة الوحيدة والأوسع انتشارا في اليمن على الإطلاق، تتطلع إلى موقف حازم من كل الجهات المعنية بحرية الرأي والرأي الآخر إزاء ما تتعرض له من حصار مفروض عليها، ونثمن عاليا موقف زملائنا الصحفيين داخل اليمن وخارجه، وكذا الدعم المعنوي الكبير الذي وصلنا من المواطنين الذين تداعوا إلى مقر «الأيام » أو اتصلوا للسؤال.. كما نحيي المواقف التضامنية لأحزاب اللقاء المشترك وقيادة حزب رابطة أبناء اليمن والاحزاب السياسية والشخصيات السياسية والاجتماعية والنخب المثقفة ونقابة الصحفيين والمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات «هود » والزملاء في العديد من المواقع الالكترونية ونرجو من الكل التعبير عن دعمه لحرية الرأي بكل الوسائل السلمية المتاحة لهم. صادر عن رئاسة تحرير صحيفة «الأيام » عدن في 4 مايو 2009م من جانبه جدد مركز الحريات الصحافية CTPJF مطالبته بإنهاء الحصار الأمني والعسكري على مقر صحيفة " الأيام" وصحفييها في عدن ، تمسكه بحق ضمان الحماية الشخصية والقانونية الكاملة للصحافيين اليمنيين .. وقال في بلاغ صحفي : " منذ الساعات المتأخرة من مساء أمس الأحد ,ومع الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين أل4 من مايو ومكاتب المقر الرئيس لصحيفة "الأيام" اليومية الأهلية المستقلة,بمدينة عدن.. محاصرة من قبل قوات الأمن .. بحسب بلاغ هاتفي تلقته قيادة منظمتنا من قيادة فرع نقابة الصحافيين بمحافظة عدن..وأكد البلاغ أن مجاميع مسلحة تتبع القوات الأمنية ومعززة باليات عسكرية تقوم بمحاصرة وتطويق مبنى الصحيفة مانعة الدخول أو الخروج منه..مما أثار الهلع والخوف في أوساط طاقم الصحيفة التحريري والإداري وأسرهم التي بلغها الخبر.. وحيث لم نتمكن - حتى ساعة إصدارنا هذا البيان - من معرفة دوافع ومبررات تلك الهجمة العسكرية الموجهة ضد صحيفة "الأيام" التي تعد واحدة من أوسع الصحف الأهلية انتشارا في اليمن..إلا انه ومهما كانت تهمتها فليس هناك مايبرر ذلك التعامل العسكري المخالف لأبسط الضمانات والمعايير القانونية.. إن مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF وهو يعرب عن قلقة الشديد على حياة وسلامة كافة الزملاء الصحافيين وفني مؤسسة "الأيام" .. فإننا نطالب بسرعة رفع تلك المظاهر المسلحة وإنهاء حالة الترهيب المفروضة على صحيفة لا حول لها ولا قوة سوى الكلمة.. إن مركز الحريات الصحافية CTPJF الذي تابع مؤخرا تعرض صحيفة "الأيام" وكتابها لحملات تخوين وتحريض واستهدافات متنوعة ومتكررة نؤكد إدانتنا المطلقة لها .. مجددين تمسكنا بحق ضمان الحماية الشخصية والقانونية الكاملة للصحافيين اليمنيين وهم يؤدون مهامهم الإعلامية .. مؤكدين حق الاحتكام إلى القانون والقضاء العادل المستقل كمرجعية يجب أن يكون لها السيادة بدلا عن مظاهر التهديد والاستقواء المسلح.. وإننا مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF إذ نحمل السلطات الأمنية المحاصرة لمبنى "الأيام" مسئولية ماقد يتعرض له صحافيها من أخطار..فإننا نهيب كافة الصحافيين ونشطاء حركة حقوق الإنسان في اليمن سرعة التضامن ومناصرة صحافيو"الأيام" أمام ما يستهدفهم من تنكيل وحصار.. كما نناشد العقلاء في مؤسسات الحكم التدخل العاجل بما يكفل وضع حد لممارسات ومظاهر تغيب سلطة القانون وروح العدالة جاعلة من الترهيب والاستقواء بالسلاح لغة ووسيلة ستقود الجميع إلى الدمار.. صادر عن: مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF صنعاء - الاثنين 4 مايو 2009م". في موضوع أخر .. جرى تهديد الزميل المسيبلي وفيما يلي نص بلاغه الصحفي إلى نقابة الصحافيين: بسم الله الرحمن الرحيم الأخ/ نقيب الصحفيين اليمنيين المحترم الأخوة/أعضاء مجلس النقابة المحترمين تحية احترام وتقدير ... وبعد: الموضوع/ بلاغ خطير جداً اعتداء وتهديد بالسلاح في اليوم العالمي لحرية الصحافة إنه في اليوم العالمي لحرية الصحافة الأحد (3/مايو/2009م)وأنا في طريقي إلى فندق صنعاء الدولي لحضور حلقة نقاشية "حول حق الحصول على المعلومة" والتي تنضمها نقابة الصحفيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين تعرضت لاعتداء وتهديد با السلاح في وضح النهار وأمام أعين حراس أسوار رئيس الجمهورية من قبل شخصين يستقلان سيارة كورولا لون ابيض موديل حديث تحمل لوحه واحدة فقط أمامية لون أبيض غير واضح أسم الدولة والأرقام وتبدو خليجية والمؤسف أنه في الوقت الذي لجأت فيه إلى القضاء من أجل إلغاء القرار الجائر الذي صدر ضدي في الثامن عشر من يناير الماضي وإعادتي إلى عملي مذيعاً للأخبار ودرء المعاناة عني وعن أسرتي بسبب إيقاف راتبي ورد اعتباري لما سببه لي هذا القرار المتعسف وما تبعه من إساءة واتهامات ضدي. وفي الوقت الذي لجأت فيه إلى وزارة الداخلية من أجل حمايتي وحماية أسرتي بالكشف عن الذين هددوني أكثر من مره من أرقام خاصة ومكشوفة ووصل تهديدهم إلى محيط سكني لترويع أطفالي وأسرتي لتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزائهم. وفي الوقت الذي أعلن فيه مسئولو التلفزيون عدم عودتي مذيعاً للأخبار واتهموني بالتآمر والخيانة وبصاحب سوابق وحبكوا مؤامرة ضدي تهدد حياتي ومستقبلي الإعلامي وفي الوقت الذي أدفع فيه ضريبةً يوميةً أنا وأطفالي وجميع أفراد أسرتي بسبب القرار السياسي الذي أصدروه ضدي خدمة لسياساتهم و قضاياهم والتي ليس لنا فيها ناقة أو جمل. في ذلك كله أفاجأ اليوم بالاعتداء والتهديد بالسلاح وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة وعلى مسمع ومرأى من حراس أسوار دار الرئاسة وبتنصل من رجال للأسف الشديد أسمهم رجال الأمن وتفاصيل الحادث ألأجرامي هي: أنه عند الساعة العاشرة والربع من صباح يومنا هذا الأحد(3/مايو2009م) تحركت من منزلي قاصداً فندق صنعاء الدولي لحضور الندوة المذكورة والمنعقدة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة وعند خروجي من منزلي لمحت السيارة المحددة أعلاه تقف أمام منزلي بجانب موقف سيارات لبيع الماء والتي سبق لي رؤيتها قبل أيام وعند تحركي رأيتها تتحرك وتسير خلفي في شارع 22مايو تقريباً بمسافة خمسين متر ولم أعرها اهتمام اعتقادا مني أنهم يريدون شراء ماء عندما كانوا واقفين بجانب سيارة الماء ثم رايتها مرةً أخرى أمام دار الرئاسة تسير خلفي وبنفس الخط فبدئت أشك فيها لكني أيضاً لم أعرها اهتمام كونه شارع عام لكني وأنا أخذ الاتجاه اليمين إلى شارع سقطرة المتفرع من شارع الرئاسة للمرور على منزل الزميل عبدالرحيم محسن لأخذه معي إلى الفندق لحضور الندوة المذكورة فوجئت بالسيارة المذكورة أيضاً ورائي وهنا أدركت أنها تلاحقني فهدئت السرعة فهدئت السيارة المذكورة سرعتها ثم زودت سرعتي وبالمقابل زودت السيارة المذكورة سرعتها وهنا بدء القلق والخوف يدبان إلى قلبي وبعد مدرسة أخوان ثابت بعدة أمتار وقبل تقاطع السايلة رأيت جنوداً وعدة سيارات عسكرية يمنعون السيارات من المرور ويتم عودتها ويبدو أنها حملة أمنية في المنطقة وليست حملة تفتيش سيارات وقلت الحمدلله سوف أستنجد بهم وعند وصولي تقدم إلي أحد الجنود الواقفين وسط الطريق مؤشراً بيده ممنوع المرور وحينها لم أرى السيارة المذكورة خلفي فقلت مافي داعي أبلغهم وربما ما حصل أيضاً غير مقصود فعرفته بنفسي طالبا السماح لي بالمرور فقال لي ممنوع فقلت له فقط أخذ زميل لي وأمشي سريعاً فكرر ممنوع ممنوع وبعدها أستأذن أحد زملاءه فسمح لي بالمرور وأخذت الاتجاة اليسار على طريق السايلة المؤدي إلى منزل زميلي والمحاذي لدار الرئاسة ولم أشاهد السيارة المذكورة أو أي سيارة أخرى كون الدخول إلى الشارع ممنوع وأثناء انتظاري أمام منزل زميلي الذي تأخر في الخروج وبينما أنا بجانب سيارتي فوجئت بالسيارة المذكورة قادمة في اتجاهي ولوحتها الأمامية غير واضحة المعالم لكنها خليجية ووقفت أمام سيارتي بعدة أمتار وهنا رأيت أنه لا توجد لوحة خلفية للسيارة ونزل شخص يلبس ثوب وجنبية ونظارة سوداء ويحمل مسدس وبيده جهاز لاسلكي وقال لي بسخرية كيف المذيع البطل؟قلت له قصدك المذيع المظلوم قال لي هذا الكلام أضحك به على غيرنا ما نحنا قد احنا دارين بكل شيء فقلت له عفواً من انتم ولماذا تلاحقوني ؟ فقال لي أحنا اللي بنقص لك لسانك يا عميل مش قلنا لك بطل هدره في السخافة حقكم (يقصد الصحافة) وبينما كنت أحاول الاتصال بزميلي مد يده بسرعة تجاه جوالي فوقع مكسراً على الأرض وقال لي بتسجل يا خاين ياعميل فقلت له احترم نفسك يا جبان ومباشرةً نزلت إلى الأرض محاولاً لملمة أشلاء تلفوني ودون توقع مني دفعني برجله بقوة حتى التطم راسي وجسمي بالأرض والتوت يدي اليسرى وتكسرت ساعتي فحاولت أخذ أي شيء من الأرض للدفاع عن نفسي فأشهر مسدسه تجاهي وأنا ملقاً على الأرض قائلاً هذي المرة بالرجل والمرة الثانية بيقع لك بهذا المسدس وخلي اللي تشتغل لهم ينفعوك وهنا نزل صاحبه من السيارة مسرعاً يقول له أيش تسوي يا مجنون يالله يالله في ناس جايين في ناس جايين وعاد مسرعاً إلى السيارة وفي هذه اللحظة المأساوية والمشهد المروع الذي يصعب وصفة خرج زميلي من منزلة وأنا ملقاً على الأرض أبحث بعشوائية عن مفتاح سيارتي الذي ضاع أثناء سقوطي على الأرض محاولا اللحاق بهم تاركاً أشلاء تلفوني وساعتي جانباً مكرراً حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل وأدرك زميلي أن مكروهاً حصل لي فصاح بصوته على الجناة ياكلاب يا وسخين لكنهم فروا مسرعين ثم وبسرعة فتح باب سيارتي من أجل اللحاق بهم ولم يتمكن لأن المفتاح مازال ضائعاً وأيضاً لم يتمكن من أخذ رقم السيارة لأنها لا تحمل لوحة خلفية وبينما أبحث يمين شمال عن المفتاح سألني ماذا حصل؟ فقلت له أعتدوا علي وكادوا يقتلوني وبعد أن وجدت المفتاح بحثنا عنهم ولم نجد أي أثر للسيارة بعدها عدنا إلى الجنود المرابطين بداية الشارع لإبلاغهم وسؤالهم عن السيارة المذكورة وكيف مرت وهي بدون لوحة؟ رغم اعتراض زميلي على عودتنا بحجة إننا لن نستفيد شيء وهو ما حصل بالفعل فقد قيل لنا أنه لم تدخل أي سيارة بعد سيارتنا وكأنها طارت من فوق السايلة حتى وصلت إلي فقلت لهم لكن هذا هو المدخل الوحيد إلى الشارع؟ فقالوا أيش تشتوا بالضبط؟ فقلت لهم أصلاً تعرضت لأعتداء من قبل السيارة المذكورة قبل قليل في نهاية الشارع فقالوا لي: هل أخذت رقمها؟ قلت لهم لا توجد لوحة فقالوا ما نقدر نسوي شيء بدون رقم وعلى العموم هذا مش اختصاصنا ونحنا في مهمة روح قسم الشرطة هو قريب من هنا فقلت لهم غاضباً لكني تعرضت لأعتداء والسيارة دخلت من عندكم وهنا صرخ زميلي في وجهي طالباً مني التحرك قائلاً: مش قلت لك مافي فائدة تسألهم والمثل يقول إذا غريمك القاضي من تشارع وتحركنا باتجاه الفندق المذكور عسى أن نلحق الندوة إلا أننا فوجئنا أنها ألغيت فتوجهنا إلى النقابة لإبلاغهم بما حدث ولم نجد أحداً من المسؤلين ألجدير ذكره أن السيارة المذكورة أعلاه سبق لها ملاحقتي صباح يوم الاثنين(27/ابريل/2009م) منذو خروجي من منزلي في شارع 22مايو وحتى وصولي نقابة الصحفيين في شارع الزراعة حيث رأيتها تلاحقني أمام منزلي وأمام دار الرئاسة ثم اختفت بجانب دوار الرئاسة وظهرت مرةً أخرى تسير خلفي في الدائري بعد الجامعة القديمة وحتى وصولي إلى النقابة وأبلغت الزميل سعيد ثابت وكيل أول للنقابة برسالة هاتفيه واتصل بي طالباً مني عمل شكوى بالحادثة وتسليمها اليوم الثاني إلا إنني لم أقدم شكوا قلت ربما أن ما حصل يعد مصادفة وغير مقصود حتى حصل اليوم ما لم أتوقعه أبداً رغم التحذيرات المتكررة لكي أنتبه لنفسي ودائماً أقول لا يمكن يحصل شيء وما رح يحصل إلا ما كتبه الله ولم أكن أتوقع أبداً أن يحصل أعتداء وتهديد بالسلاح وفي وضح النهار وما يؤسفني أن الجريمة وقعت أمام أعين حراس أسوار رئيس الجمهورية الذين لم يحركوا ساكناً وبتمادي وتقصير من رجال الأمن المرابطين بالقرب من مكان الجريمة والذين لم ولن تهمهم حياة مواطنيهم فهي ليست من اختصاصهم حسب قولهم وما يهمهم هو حماية المسؤلين وثرواتهم وأولادهم لكن الله حامينا وكافينا ولولا عنايته وحفظة ثم خروج زميلي لكان حدث الأسوأ لا سمح الله والحمدلله على كل شيء وعلية: فإني التجئ إليكم مرةً رابعة حمايةً لي ولأطفالي وأسرتي الذين أصبحت أخاف عليهم في كل وقت وحين لعل وعسى أن تضعوا حداً بعد هذه الجريمة البشعة التي كدت أفقد فيها حياتي وأخاف أن أفقد أطفالي وأسرتي – محملاً رئيس الجمهورية المسؤولية الكاملة كونه المسئول الأول والأخير عن حياة مواطنيه وكون الجريمة حدثت أمام قصره وحراسة وأمام رجال أمنه مناشداً الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات المحلية والعربية والإقليمية والعالمية المدافعة عن الحريات والحقوق وقوفها إلى جانبي . والله يوفقكم ويرعاكم‘‘ أحمد المسيبلي مذيع موقوف في الفضائية اليمنية