المجلس الإسلامي العلوي: سلطة الأمر الواقع كشفت حقيقتها القمعية    البرلمان يطالب المجتمع الدولي بمواقف حازمة ضد تصرفات الكيان    خفر السواحل تحذر من السباحة قبالة سواحل عدن وأبين وشبوة    المحرّمي يطّلع على سير العمل في المؤسسة العامة للاتصالات وخططها المستقبلية    تحت شعار الهوية والانتماء.. جامعة صنعاء تُحيي ذكرى "جمعة رجب"    صنعاء.. صدور حكم استئنافي في قضية الصحفي محمد المياحي    صنعاء: المكاتب التنفيذية تُحيي ذكرى "جمعة رجب"    الصين: تأسيس أكثر من مليون شركة جديدة في 11 شهرا    هل بات قادة اوروبا يخشون "سلام ترامب" في أوكرانيا؟!    صحيفة فرنسية: غارات جوية وأزمة إنسانية.. لماذا تصاعدت التوترات فجأة في اليمن ؟!    اليمن بين ثبات النهج ومنزلق الارتهان: قراءة في ميزان السيادة والهوية    مصرع شخصين جراء عواصف شديدة تضرب دول شمال أوروبا    نيجيريا تسقط تونس في مباراة مثيرة وتبلغ ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا    هروب    الاعتراف الإسرائيلي بالصومال خطر يهدد الجنوب العربي وخليج عدن    وفاة المخرج المصري الكبير داوود عبد السيد    يتباكون على ثروات الجنوب.. فضائح نهب النفط والمعادن في حضرموت نموذجًا    قربوا العسل والحبة السوداء والسواك لأبو الإرهاب وشقيقه    هؤلاء هم أبطال حضرموت قيادات صنعت المجد وقهرت الإرهاب    رشاد العليمي يسهل لنجله عبدالحافظ سرقة نفط حضرموت    محمد صلاح يواصل تحطيم الأرقام القياسية في «كأس أمم إفريقيا»    في صنعاء.. هل ابتلعنا "الثقب الأسود" جميعًا؟    الصحفي المهتم بقضايا الناس وانشطة الصحافة الثقافية عبدالعزيز الويز    قراءة تحليلية لنص «صدمة استقبلتها بقهقهة» ل"أحمد سيف حاشد"    الأحزاب تثمن استجابة التحالف لطلب القيادة اليمنية وترحب برسالة وزير الدفاع السعودي    دوري روشن السعودي: اتحاد جدة يهزم الشباب بثنائية نظيفة    ضبط مصفاة نفط جديدة غير قانونية لمتنفذ يمني في خشعة حضرموت    اكتشاف آثار حضارة متطورة في باكستان    ضربة بداية منافسات بطولة كأس العالم للشطرنج السريع والخاطف قطر 2025    الافراج عن اكبر دفعة سجناء بالحديدة تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة    أمن محافظة صنعاء يدشّن خطة البناء والتطوير    اتحاد حضرموت بحافظ على صدارة المجموعة الثانية بدوري الدرجة الثانية    مأرب تحتفي بتخريج 1301 حافظًا وحافظة في مهرجان العطاء القرآني    القيادة التنفيذية العُليا تناقش الجهود المبذولة لتأمين الخدمات للمواطنين ومراقبة أسعار الصرف    الأرصاد يخفض التحذير إلى تنبيه ويتوقع تحسناً طفيفاً وتدريجياً في درجات الحرارة    ما علاقة ضوء الشمس بداء السكري.. نصيحة للمصابين    قرقاش يدعو إلى تغليب الحوار والحلول المتزنة كأساس للاستقرار الإقليمي    الدولار الأمريكي يترنح في أسوأ أداء أسبوعي منذ شهور    إنجاز 5 آلاف معاملة في أسبوع.. كيف سهلت شرطة المرور إجراءات المواطنين؟    خبير طقس يتوقع ارتفاع الرطوبة ويستبعد حدوث الصقيع    ترميم عدد من الشوارع المحيطة بشركة ( يو)    قمة أفريقية..تونس ضد نيجيريا اليوم    العطاس: نخب اليمن واللطميات المبالغ فيها بشأن حضرموت"    المغرب يتعثر أمام مالي في كأس أمم إفريقيا 2025    جُمعة رجب.. حين أشرق فجر اليمن الإيماني    الكشف عن عدد باصات النساء في صنعاء    الكتابُ.. ذلكَ المجهول    ريال مدريد يدرس طلب تعويضات ضخمة من برشلونة    صنعاء توجه بتخصيص باصات للنساء وسط انتقادات ورفض ناشطين    صدور كتاب جديد يكشف تحولات اليمن الإقليمية بين التكامل والتبعية    الأميّة المرورية.. خطر صامت يفتك بالطرق وأرواح الناس    الصحفي المتخصص بالإعلام الاقتصادي نجيب إسماعيل نجيب العدوفي ..    "أهازيج البراعم".. إصدار شعري جديد للأطفال يصدر في صنعاء    تحذير طبي برودة القدمين المستمرة تنذر بأمراض خطيرة    هيئة المواصفات والمقاييس تحذر من منتج حليب أطفال ملوث ببكتيريا خطرة    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وصول 200 مدرعة اماراتية الى حضرموت لتحرير المكلا من القاعدة
نشر في التغيير يوم 22 - 04 - 2016

ﺃﻛﺩﺕ ﻣﺻﺎﺩﺭ ﻋﺳﻛﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﺣﺿﺭﻣﻭﺕ، ﺷﺭﻗﻲ ﺍﻟﺑﻼﺩ ﻟ»ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ« ﻭﺻﻭﻝ ﻧﺣﻭ 200 ﻣﺩﺭﻋﺔ ﻋﺳﻛﺭﻳﺔ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻳﺔ ﺣﺩﻳﺛﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺳﻛﺭ ﺍﻟﻣﺳﻳﻠﺔ ﺍﻟﺗﺎﺑﻊ ﻟﻘﻭﺍﺕ ﺍﻟﺣﻣﺎﻳﺔ ﻟﻠﻣﻧﺷﺂﺕ ﺍﻟﻧﻔﻁﻳﺔ، ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻣﻥ ﻣﻧﻔﺫ ﺍﻟﻭﺩﻳﻌﺔ ﺍﻟﺑﺭﻱ، ﺍﻟﺫﻱ ﻳﺻﻝ ﺍﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﺑﺎﻟﻳﻣﻥ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺕ ﺍﻟﻣﺻﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﻭﺍﺕ، ﺍﻟﺗﻲ ﻭﺻﻠﺕ ﺍﻟﺛﻼﺛﺎء ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺳﻛﺭ ﺍﻟﺧﺎﻟﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻧﻁﻘﺔ ﺭﻣﺎﻩ، ﺗﻡ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺳﻛﺭ ﻭﺍﺩﻱ ﻧﺣﺏ ﻓﻲ ﻣﻧﻁﻘﺔ ﺍﻟﻣﺳﻳﻠﺔ ﺍﻟﻧﻔﻁﻳﺔ ﺍﺳﺗﻌﺩﺍﺩﺍ ﻟﻣﻌﺭﻛﺔ ﺗﺣﺭﻳﺭ ﻣﺩﻳﻧﺔ ﺍﻟﻣﻛﻼ، ﻋﺎﺻﻣﺔ ﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﺣﺿﺭﻣﻭﺕ، ﻣﻥ ﻋﻧﺎﺻﺭ ﺗﻧﻅﻳﻡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﺫﻱ ﺳﻳﻁﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻣﺩﻳﻧﺔ ﺍﻟﺳﺎﺣﻠﻳﺔ ﻣﻧﺫ ﻣﻁﻠﻊ ﺃﺑﺭﻳﻝ )ﻧﻳﺳﺎﻥ( ﻣﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻣﺎﺿﻲ 2015.ﻡ
ﻭﺃﻭﺿﺣﺕ ﺍﻟﻣﺻﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﻭﺍﺕ ﺗﻣﺛﻝ ﻁﻼﺋﻊ ﺍﻟﻘﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺳﻛﺭﻳﺔ ﺍﻟﻣﺷﺗﺭﻛﺔ، ﺍﻟﺗﻲ ﺳﺗﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺗﻁﻬﻳﺭ ﻣﺩﻳﻧﺔ ﺍﻟﻣﻛﻼ ﻭﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﺣﺿﺭﻣﻭﺕ ﻋﺎﻣﺔ ﻣﻥ ﻋﻧﺎﺻﺭ ﺗﻧﻅﻳﻡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ، ﻣﺷﻳﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﻣﻠﻳﺔ ﺗﺟﻧﻳﺩ ﺍﻟﺷﺑﺎﺏ ﻗﺎﺋﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺩﻳﺭﻳﺎﺕ ﺣﺿﺭﻣﻭﺕ ﺑﺩﻋﻡ ﻣﻥ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺗﺣﺎﻟﻑ ﺍﻟﻌﺭﺑﻲ، ﻣﻣﺛﻠﺔ ﺑﺎﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺳﻌﻭﺩﻳﺔ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺏ ﻗﻭﺍﺕ ﻋﺳﻛﺭﻳﺔ ﻣﻥ ﺩﻭﻝ ﺃﺧﺭﻯ ﺿﻣﻥ ﺍﻟﺗﺣﺎﻟﻑ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻣﺣﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ.
ﻭﻛﺷﻔﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻣﺻﺎﺩﺭ ﻋﻥ ﺗﺣﺿﻳﺭﺍﺕ ﻋﺳﻛﺭﻳﺔ ﺿﺧﻣﺔ ﻣﻥ ﻗﺑﻝ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺗﺣﺎﻟﻑ ﺍﻟﻌﺭﺑﻲ، ﺍﻟﺗﻲ ﻳﺯﻣﻊ ﺃﻥ ﺗﻘﻭﺩ ﻣﻌﺭﻛﺔ ﺍﻟﺗﺣﺭﻳﺭ ﻷﻛﺑﺭ ﻣﺣﺎﻓﻅﺎﺕ ﺍﻟﺑﻼﺩ ﻣﺳﺎﺣﺔ ﺑﻌﺩ ﻧﺟﺎﺣﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﻋﻡ ﻭﻣﺳﺎﻧﺩﺓ ﺍﻟﺟﻳﺵ ﻭﺍﻟﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺟﻧﻭﺑﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓﻅﺗﻲ ﻋﺩﻥ ﻭﻟﺣﺞ ﺟﻧﻭﺑﻲ ﺍﻟﺑﻼﺩ ﻓﻲ ﻣﻌﺭﻛﺔ ﺗﺣﺭﻳﺭﻫﻣﺎ ﻣﻥ ﺗﻧﻅﻳﻡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﺫﻱ ﻅﻠﺕ ﻋﻧﺎﺻﺭﻩ ﺗﺳﻳﻁﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺩﻳﻧﺗﻲ ﺍﻟﻣﻧﺻﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﻋﺩﻥ ﻭﺍﻟﺣﻭﻁﺔ ﻋﺎﺻﻣﺔ ﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﻟﺣﺞ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻡ ﻁﺭﺩﻩ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺩﻳﻧﺗﻳﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺎﺑﻳﻊ ﺍﻟﻣﺎﺿﻳﺔ.
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻣﺻﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻘﺎﺗﻼﺕ ﺍﻟﺗﺣﺎﻟﻑ ﻗﺻﻔﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺗﺭﺓ ﺍﻟﻘﻠﻳﻠﺔ ﺍﻟﻣﺎﺿﻳﺔ ﻣﻭﺍﻗﻊ ﻭﻣﻌﺳﻛﺭﺍﺕ ﻭﻋﺗﺎﺩﺍ ﻭﻣﺧﺎﺯﻥ ﺃﺳﻠﺣﺔ ﻭﺫﺧﻳﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﺣﺿﺭﻣﻭﺕ، ﻣﺅﻛﺩﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻣﻠﻳﺎﺕ ﺍﻟﺟﻭﻳﺔ ﺃﺣﺩﺛﺕ ﺃﺿﺭﺍﺭﺍ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺑﺷﺭﻳﺔ ﻭﻣﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻧﻅﻳﻡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻘﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺳﻛﺭﻳﺔ ﺳﺗﺷﺎﺭﻙ ﻓﻳﻬﺎ ﺁﻟﻳﺎﺕ ﻭﻣﺩﺭﻋﺎﺕ ﻭﻋﺗﺎﺩ ﺣﺭﺑﻲ ﻣﺗﻁﻭﺭ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺏ ﻣﺳﺎﻧﺩﺓ ﻣﻘﺎﺗﻼﺕ ﺍﻟﺗﺣﺎﻟﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﻌﺭﻛﺔ ﺍﻟﻣﺭﺗﻘﺑﺔ.
ﻭﺗﺣﺩﺛﺕ ﺗﻘﺎﺭﻳﺭ ﻓﻲ ﻭﻗﺕ ﺳﺎﺑﻕ ﻋﻥ ﻁﻠﺏ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﻣﻥ ﺍﻟﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﺩﻋﻣﺎ ﻟﻌﻣﻠﻳﺔ ﻋﺳﻛﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻳﻣﻥ، ﻭﺗﺣﺩﻳﺩﺍ ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﺣﺿﺭﻣﻭﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺳﻳﻁﺭ ﻓﻳﻬﺎ »ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ« ﻋﻠﻰ ﻣﺭﻛﺯ ﺍﻟﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﻭﺍﻟﻣﻳﻧﺎء ﻭﺍﻟﻣﻁﺎﺭ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﺟﻭﻳﺔ.
ﻭﻟﻬﺫﺍ ﻓﻘﺩ ﻁﻠﺑﺕ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﻣﻥ ﺍﻟﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﺃﻥ ﺗﺳﺎﻋﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﺑﻬﺔ ﺗﻧﻅﻳﻡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻳﻣﻥ. ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺳﺅﻭﻟﻭﻥ ﺃﻣﻳﺭﻛﻳﻭﻥ: »ﺇﻥ ﺍﻟﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﺗﺩﺭﺱ ﻁﻠﺑﺎ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻳﺎ ﺑﻬﺫﺍ ﺍﻟﺧﺻﻭﺹ ﻟﻠﺣﺻﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻡ ﻋﺳﻛﺭﻱ ﻳﺳﺎﻋﺩ ﻓﻲ ﺷﻥ ﻫﺟﻭﻡ ﺟﺩﻳﺩ ﺿﺩ ﺍﻟﺗﻧﻅﻳﻡ«. ﻭﻗﺩ ﺗﺗﻳﺢ ﺣﻣﻠﺔ ﻋﺳﻛﺭﻳﺔ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻳﺔ، ﺗﺩﻋﻣﻬﺎ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﺍﻷﻣﻳﺭﻛﻲ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ، ﻓﺭﺻﺔ ﻟﻠﻣﺳﺎﻋﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻭﺟﻳﻪ ﺿﺭﺑﺔ ﺟﺩﻳﺩﺓ ﻟﻠﺗﻧﻅﻳﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻳﻘﻭﻡ ﺑﻌﻣﻠﻳﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻳﺔ، ﻣﻧﻬﺎ ﺍﻧﺗﺣﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻏﺗﻳﺎﻻﺕ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻣﺳﺅﻭﻟﻭﻥ ﺍﻷﻣﻳﺭﻛﻳﻭﻥ: »ﺇﻥ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻁﻠﺑﺕ ﻣﺳﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﻳﺎﺕ ﺇﺟﻼء ﻁﺑﻳﺔ، ﻭﺑﺣﺙ ﻭﺇﻧﻘﺎﺫ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﺗﺎﻝ ﺿﻣﻥ ﻁﻠﺏ ﺃﻛﺑﺭ ﺑﺩﻋﻡ ﺟﻭﻱ ﻭﻣﺧﺎﺑﺭﺍﺗﻲ ﻭﻟﻭﺟﻳﺳﺗﻲ ﺃﻣﻳﺭﻛﻲ«. ﻟﻛﻥ ﺭﻓﺽ ﺍﻟﺑﻳﺕ ﺍﻷﺑﻳﺽ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﻓﺎﻉ ﺍﻷﻣﻳﺭﻛﻳﺔ ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻕ، ﻭﻟﻡ ﻳﺟﺏ ﻣﺳﺅﻭﻟﻭﻥ ﺣﻛﻭﻣﻳﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺑﺎﺕ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺭﻭﻳﺗﺭﺯ ﻟﻠﺗﻌﻠﻳﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻣﻭﺿﻭﻉ.
ﻭﻟﻡ ﻳﺗﺿﺢ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﻳﺷﻣﻝ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻗﻭﺍﺕ ﺃﻣﻳﺭﻛﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ، ﻭﺍﻟﺗﻲ ﺗﻭﺍﺟﻪ ﺃﻋﺑﺎء ﻋﺳﻛﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻅﻝ ﺍﻟﺻﺭﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﺍﺋﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ﻭﺳﻭﺭﻳﺎ ﻭﺃﻓﻐﺎﻧﺳﺗﺎﻥ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻣﺳﺅﻭﻟﻭﻥ، ﺍﻟﺫﻳﻥ ﻁﻠﺑﻭﺍ ﻋﺩﻡ ﻧﺷﺭ ﺃﺳﻣﺎﺋﻬﻡ: »ﺇﻥ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺗﺟﻬﺯ ﻟﺷﻥ ﺣﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻧﻅﻳﻡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﻓﻲ ﺟﺯﻳﺭﺓ ﺍﻟﻌﺭﺏ«، ﻟﻛﻧﻬﻡ ﺭﻓﺿﻭﺍ ﺍﻹﺩﻻء ﺑﺗﻔﺎﺻﻳﻝ. ﻭﺗﻠﻌﺏ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﺭﺍ ﺭﺋﻳﺳﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺗﺣﺎﻟﻑ ﺍﻟﻌﺭﺑﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺗﻘﻭﺩﻩ ﺍﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ ﺍﻟﺳﻌﻭﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻳﻣﻥ ﺿﺩ ﺍﻟﻣﺗﻣﺭﺩﻳﻥ ﺍﻟﺣﻭﺛﻳﻳﻥ ﺍﻟﻣﺗﺣﺎﻟﻔﻳﻥ ﻣﻊ ﺇﻳﺭﺍﻥ.
ﻭﻓﻲ ﻅﻝ ﺍﻟﻔﻭﺿﻰ ﺍﻷﻣﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻳﻣﻥ، ﺳﻳﻁﺭ ﺗﻧﻅﻳﻡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻳﻧﺎء ﺍﻟﻣﻛﻼ ﻭﻣﺩ ﺳﻳﻁﺭﺗﻪ ﻭﻧﻔﻭﺫﻩ ﻧﺣﻭ 600 ﻛﻳﻠﻭﻣﺗﺭ ﻋﻠﻰ ﻁﻭﻝ ﺍﻟﺳﺎﺣﻝ ﺍﻟﺟﻧﻭﺑﻲ ﻟﻠﻳﻣﻥ ﻭﺻﻭﺏ ﻣﺭﻛﺯ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﺩﻥ.
ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻙ، ﻗﺎﻟﺕ ﻗﻳﺎﺩﺓ ﻣﻌﺳﻛﺭ ﺣﺿﺭﻣﻭﺕ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺧﺑﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻧﺷﺭﻩ ﺃﺣﺩ ﺍﻟﻣﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ، ﻻ ﺃﺳﺎﺱ ﻟﻪ ﻣﻥ ﺍﻟﺻﺣﺔ، ﻣﻁﺎﻟﺑﺔ ﻭﺳﺎﺋﻝ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺑﺗﺣﺭﻱ ﺍﻟﺩﻗﺔ ﻭﻋﺩﻡ ﺍﻟﺗﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺗﺣﺭﻛﺎﺕ ﻋﺳﻛﺭﻳﺔ ﻣﻥ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﺧﺩﻡ ﺍﻟﻌﺩﻭ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺑﻳﺎﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﺗﻠﻘﺕ »ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ« ﻧﺳﺧﺔ ﻣﻧﻪ: »ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻑ ﻧﺷﺭ ﻣﻭﻗﻊ ﺣﺿﺭﻣﻭﺕ )ﺇﻧﺗﺭﻧﺎﺷﻳﻭﻧﺎﻝ( ﺍﻟﻳﻭﻡ ﺃﺧﺑﺎﺭ ﻻ ﺃﻋﻠﻡ ﻣﻥ ﺃﻳﻥ ﻣﺻﺩﺭﻫﺎ ﻭﻣﻥ ﺃﻳﻥ ﺃﺗﻰ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﻔﺗﺭﺽ ﺑﻪ ﺣﺗﻰ ﻭﺇﻥ ﺻﺣﺕ ﺃﺧﺑﺎﺭﻩ ﻋﺩﻡ ﻧﺷﺭ ﺃﻱ ﺗﺣﺭﻛﺎﺕ ﻋﺳﻛﺭﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻣﻭﻗﻊ ﻧﺷﺭ ﺻﻭﺭﺓ ﺃﺭﺷﻳﻔﻳﺔ«.
ﻭﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﺍﻟﺿﺎﻟﻊ ﺟﻧﻭﺑﻲ ﺍﻟﺑﻼﺩ، ﺗﻡ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺗﺛﺑﻳﺕ ﻭﻗﻑ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ ﺑﻳﻥ ﻣﻣﺛﻠﻳﻥ ﻋﻥ ﺍﻟﺳﻠﻁﺔ ﺍﻟﺷﺭﻋﻳﺔ ﻭﻣﻣﺛﻠﻳﻥ ﻋﻥ ﺍﻟﻣﻳﻠﻳﺷﻳﺎﺕ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻳﺔ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻻﺟﺗﻣﺎﻉ ﺍﻟﺫﻱ ﻋﻘﺩﺗﻪ ﻟﺟﻧﺔ ﺗﺛﺑﻳﺕ ﻭﻗﻑ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ، ﺃﻭﻝ ﻣﻥ ﺃﻣﺱ، ﻓﻲ ﻣﺩﻳﻧﺔ ﺩﻣﺕ 60 ﻛﻡ ﺷﻣﺎﻝ ﻣﺩﻳﻧﺔ ﺍﻟﺿﺎﻟﻊ ﺍﺗﻔﻕ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻑ ﺷﺎﻣﻝ ﻹﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠﻑ ﺍﻟﺟﺑﻬﺎﺕ ﻭﺇﻳﻘﺎﻑ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﻋﻣﺎﻝ ﺍﻟﻌﺳﻛﺭﻳﺔ ﺑﻣﺎ ﻓﻳﻬﺎ ﺍﻟﺗﻌﺯﻳﺯﺍﺕ ﻭﺍﻟﺣﺷﻭﺩ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺷﻛﻳﻝ ﻟﺟﻧﺔ ﻟﻣﺭﺍﻗﺑﺔ ﺗﻧﻔﻳﺫ ﺍﻟﺑﻧﺩﻳﻥ ﺍﻟﺳﺎﺑﻘﻳﻥ. ﻭﺍﺗﻔﻕ ﺍﻟﻁﺭﻓﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺳﻬﻳﻝ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﺣﻣﺭ ﺃﻭ ﻏﻳﺭﻩ ﻟﻠﻘﻳﺎﻡ ﺑﻌﻣﻠﻳﺎﺕ ﺗﺑﺎﺩﻝ ﺍﻟﺟﺛﺙ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﻁﺭﻓﻳﻥ، ﻭﺗﺳﻬﻳﻝ ﺩﺧﻭﻝ ﺍﻟﻣﺳﺎﻋﺩﺍﺕ ﺍﻟﻐﺫﺍﺋﻳﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻧﻊ ﺍﻟﺗﻌﺳﻑ ﻭﺍﻋﺗﻘﺎﻝ ﺍﻟﻣﺳﺎﻓﺭﻳﻥ، ﻭﺗﺳﻠﻳﻡ ﺧﺭﺍﺋﻁ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﺍﻟﻣﺯﺭﻭﻋﺔ.
ﻭﺃﻓﺻﺣﺕ ﺍﻟﻭﺛﻳﻘﺔ ﺍﻟﻣﺑﺭﻣﺔ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﻁﺭﻓﻳﻥ ﻋﻥ ﻋﺩﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺷﻣﻝ ﻭﻗﻔﺎ ﻹﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ ﺑﻛﺎﻓﺔ ﺃﺷﻛﺎﻟﻪ ﻭﺻﻭﺭﻩ ﻭﻓﻲ ﺟﻣﻳﻊ ﺟﺑﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺗﺎﻝ ﻭﻣﻥ ﺑﻳﻧﻬﺎ ﻣﺭﻳﺱ ﻭﺩﻣﺕ ﺷﻣﺎﻝ ﺷﺭﻗﻲ ﻣﺩﻳﻧﺔ ﻗﻌﻁﺑﺔ، ﻭﺟﺑﻬﺔ ﺣﻣﻙ ﻧﻘﻳﻝ ﺍﻟﺧﺷﺑﺔ ﺟﻧﻭﺑﻲ ﻣﺩﻳﻧﺔ ﺇﺏ ﻭﺳﻁ ﺍﻟﺑﻼﺩ، ﺑﺩءﺍ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﺎﺷﺭﺓ ﻣﺳﺎء ﻣﻥ ﻳﻭﻡ ﺃﻭﻝ ﻣﻥ ﺃﻣﺱ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎء.
ﻭﺷﻣﻠﺕ ﺍﻟﻭﺛﻳﻘﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺣﺻﻠﺕ »ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ« ﻋﻠﻰ ﻧﺳﺧﺔ ﻣﻧﻬﺎ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﺷﻛﺎﻝ ﺍﻟﻌﻣﻠﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺳﻛﺭﻳﺔ ﺑﻣﺎ ﻓﻳﻬﺎ ﺍﻟﺗﻌﺯﻳﺯﺍﺕ ﻭﺍﻟﺣﺷﻭﺩ ﻭﺍﻻﻧﺗﺷﺎﺭ ﻭﺍﺳﺗﺣﺩﺍﺙ ﻣﻭﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﻋﻣﻭﻡ ﺍﻟﻣﻧﺎﻁﻕ ﺍﻟﻘﺗﺎﻟﻳﺔ.
ﻭﻣﻥ ﺿﻣﻥ ﺑﻧﻭﺩ ﺍﻟﻭﺛﻳﻘﺔ ﺇﺷﺭﺍﻑ ﺍﻟﻠﺟﺎﻥ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﺍﻟﻣﺑﺎﺷﺭ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻑ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ ﻭﺗﺷﻛﻳﻝ ﻏﺭﻑ ﻋﻣﻠﻳﺎﺕ ﻟﻠﺟﻧﺔ ﺍﻟﺭﺻﺩ ﻭﻣﺭﺍﻗﺑﺔ ﻭﺍﻟﺗﻭﺍﺻﻝ ﻭﺍﻟﺗﻧﺳﻳﻕ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺏ ﻧﻘﺎﻁ ﺃﺧﺭﻯ ﺑﻳﻧﻬﺎ ﺗﺳﻬﻳﻝ ﻣﺭﻭﺭ ﻭﺩﺧﻭﻝ ﺍﻟﻣﺳﺎﻋﺩﺍﺕ ﺍﻹﻧﺳﺎﻧﻳﺔ. ﺍﻟﻠﺟﻧﺔ ﺍﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﺳﺭﻯ ﻛﻠﻔﺕ ﺑﻣﺗﺎﺑﻌﺔ ﺣﺻﺭ ﺍﻷﺳﻣﺎء ﻭﺍﻟﻣﻌﺗﻘﻠﻳﻥ ﻣﻥ ﺍﻟﻁﺭﻓﻳﻥ ﻭﺍﻟﺗﻧﺳﻳﻕ ﻣﻊ ﻟﺟﻧﺔ ﺍﻷﺳﺭﻯ ﺍﻟﻣﺭﻛﺯﻳﺔ ﻻﺳﺗﻛﻣﺎﻝ ﺇﺟﺭﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺗﺑﺎﺩﻝ ﻭﺇﻁﻼﻕ ﺳﺭﺍﺣﻬﻡ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.