حق شعب الجنوب في تقرير مصيره بين شرعية التاريخ وتعقيدات السياسة الدولية    لماذا يحتضن الجنوب شرعية شرعية احتلال    حكاية وادي زبيد (2): الأربعين المَطّارة ونظام "المِدَد" الأعرق    تنبيه من طقس 20 فبراير    لصوصية طيران اليمنية.. استنزاف دماء المغتربين (وثيقة)    إحباط عملية أوكرانية-بريطانية لاختطاف مقاتلة روسية من طراز «ميغ-31»    بدء الاقتراع في سادس انتخابات برلمانية بالعراق    ريال مدريد يقرر بيع فينيسيوس جونيور    نائب وزير الشباب والرياضة يطلع على الترتيبات النهائية لانطلاق بطولة 30 نوفمبر للاتحاد العام لالتقاط الاوتاد على كأس الشهيد الغماري    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    البروفيسور الترب يحضر مناقشة رسالة الماجستير للدارس مصطفى محمود    عدن في قلب وذكريات الملكة إليزابيث الثانية: زيارة خلدتها الذاكرة البريطانية والعربية    قواتنا المسلحة تواجه حرب من نوع آخر    قوة سلفية تنسحب من غرب لحج بعد خلاف مع قوة أخرى في المنطقة    اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية يكرم بشرى حجيج تقديرًا لعطائها في خدمة الرياضة القارية    استعدادا لمواجهة بوتان وجزر القمر.. المنتخب الأول يبدأ معسكرة الخارجي في القاهرة    الدكتور حمود العودي واستدعاء دون عودة    لملس يناقش مع "اليونبس" سير عمل مشروع خط الخمسين ومعالجة طفح المجاري    الكثيري يطلع على مجمل الأوضاع بوادي حضرموت    رئيس تنفيذية انتقالي شبوة يدشن مهرجان شبوة الأول للعسل    الدراما السورية في «حظيرة» تركي آل الشيخ    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    صنعاء : قرار تعيين ..    لحج: الطليعة يبدأ بطولة 30 نوفمبر بفوز عريض على الهلال    صنعاء.. تعمّيم بإعادة التعامل مع شبكة تحويلات مالية بعد 3 أيام من إيقافها    إدريس يدشن حملة بيطرية لتحصين المواشي في البيضاء    قراءة تحليلية لنص "خصي العقول" ل"أحمد سيف حاشد"    الجدران تعرف أسماءنا    وبعدين ؟؟    اليوم العالمي للمحاسبة: جامعة العلوم والتكنولوجيا تحتفل بالمحاسبين    قرارات حوثية تدمر التعليم.. استبعاد أكثر من ألف معلم من كشوفات نصف الراتب بالحديدة    تمرد إداري ومالي في المهرة يكشف ازدواج الولاءات داخل مجلس القيادة    أبين.. حادث سير مروع في طريق العرقوب    الأرصاد يتوقع أجواء باردة إلى شديدة البرودة على المرتفعات    وزارة الخدمة المدنية توقف مرتبات المتخلفين عن إجراءات المطابقة وتدعو لتصحيح الأوضاع    توتر وتحشيد بين وحدات عسكرية غرب لحج على شحنة أسلحة    عالم أزهري يحذر: الطلاق ب"الفرانكو" غير معترف به شرعا    تسعة جرحى في حادث مروع بطريق عرقوب شقرة.. فواجع متكررة على الطريق القاتل    سؤال المعنى ...سؤال الحياة    بوادر معركة إيرادات بين حكومة بن بريك والسلطة المحلية بالمهرة    برباعية في سيلتا فيجو.. برشلونة يقبل هدية ريال مدريد    إحباط عملية تهريب أسلحة للحوثيين بمدينة نصاب    الدوري الايطالي: الانتر يضرب لاتسيو في ميلانو ويتصدر الترتيب برفقة روما    ثقافة الاستعلاء .. مهوى السقوط..!!    تيجان المجد    فتح منفذ حرض .. قرار إنساني لا يحتمل التأجيل    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    مرض الفشل الكلوي (27)    الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد"    الأرصاد يحذر من احتمالية تشكل الصقيع على المرتفعات.. ودرجات الحرارة الصغرى تنخفض إلى الصفر المئوي    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وصول 200 مدرعة اماراتية الى حضرموت لتحرير المكلا من القاعدة
نشر في التغيير يوم 22 - 04 - 2016

ﺃﻛﺩﺕ ﻣﺻﺎﺩﺭ ﻋﺳﻛﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﺣﺿﺭﻣﻭﺕ، ﺷﺭﻗﻲ ﺍﻟﺑﻼﺩ ﻟ»ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ« ﻭﺻﻭﻝ ﻧﺣﻭ 200 ﻣﺩﺭﻋﺔ ﻋﺳﻛﺭﻳﺔ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻳﺔ ﺣﺩﻳﺛﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺳﻛﺭ ﺍﻟﻣﺳﻳﻠﺔ ﺍﻟﺗﺎﺑﻊ ﻟﻘﻭﺍﺕ ﺍﻟﺣﻣﺎﻳﺔ ﻟﻠﻣﻧﺷﺂﺕ ﺍﻟﻧﻔﻁﻳﺔ، ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻣﻥ ﻣﻧﻔﺫ ﺍﻟﻭﺩﻳﻌﺔ ﺍﻟﺑﺭﻱ، ﺍﻟﺫﻱ ﻳﺻﻝ ﺍﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﺑﺎﻟﻳﻣﻥ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺕ ﺍﻟﻣﺻﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﻭﺍﺕ، ﺍﻟﺗﻲ ﻭﺻﻠﺕ ﺍﻟﺛﻼﺛﺎء ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺳﻛﺭ ﺍﻟﺧﺎﻟﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻧﻁﻘﺔ ﺭﻣﺎﻩ، ﺗﻡ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺳﻛﺭ ﻭﺍﺩﻱ ﻧﺣﺏ ﻓﻲ ﻣﻧﻁﻘﺔ ﺍﻟﻣﺳﻳﻠﺔ ﺍﻟﻧﻔﻁﻳﺔ ﺍﺳﺗﻌﺩﺍﺩﺍ ﻟﻣﻌﺭﻛﺔ ﺗﺣﺭﻳﺭ ﻣﺩﻳﻧﺔ ﺍﻟﻣﻛﻼ، ﻋﺎﺻﻣﺔ ﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﺣﺿﺭﻣﻭﺕ، ﻣﻥ ﻋﻧﺎﺻﺭ ﺗﻧﻅﻳﻡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﺫﻱ ﺳﻳﻁﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻣﺩﻳﻧﺔ ﺍﻟﺳﺎﺣﻠﻳﺔ ﻣﻧﺫ ﻣﻁﻠﻊ ﺃﺑﺭﻳﻝ )ﻧﻳﺳﺎﻥ( ﻣﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻣﺎﺿﻲ 2015.ﻡ
ﻭﺃﻭﺿﺣﺕ ﺍﻟﻣﺻﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﻭﺍﺕ ﺗﻣﺛﻝ ﻁﻼﺋﻊ ﺍﻟﻘﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺳﻛﺭﻳﺔ ﺍﻟﻣﺷﺗﺭﻛﺔ، ﺍﻟﺗﻲ ﺳﺗﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺗﻁﻬﻳﺭ ﻣﺩﻳﻧﺔ ﺍﻟﻣﻛﻼ ﻭﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﺣﺿﺭﻣﻭﺕ ﻋﺎﻣﺔ ﻣﻥ ﻋﻧﺎﺻﺭ ﺗﻧﻅﻳﻡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ، ﻣﺷﻳﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﻣﻠﻳﺔ ﺗﺟﻧﻳﺩ ﺍﻟﺷﺑﺎﺏ ﻗﺎﺋﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺩﻳﺭﻳﺎﺕ ﺣﺿﺭﻣﻭﺕ ﺑﺩﻋﻡ ﻣﻥ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺗﺣﺎﻟﻑ ﺍﻟﻌﺭﺑﻲ، ﻣﻣﺛﻠﺔ ﺑﺎﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺳﻌﻭﺩﻳﺔ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺏ ﻗﻭﺍﺕ ﻋﺳﻛﺭﻳﺔ ﻣﻥ ﺩﻭﻝ ﺃﺧﺭﻯ ﺿﻣﻥ ﺍﻟﺗﺣﺎﻟﻑ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻣﺣﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ.
ﻭﻛﺷﻔﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻣﺻﺎﺩﺭ ﻋﻥ ﺗﺣﺿﻳﺭﺍﺕ ﻋﺳﻛﺭﻳﺔ ﺿﺧﻣﺔ ﻣﻥ ﻗﺑﻝ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺗﺣﺎﻟﻑ ﺍﻟﻌﺭﺑﻲ، ﺍﻟﺗﻲ ﻳﺯﻣﻊ ﺃﻥ ﺗﻘﻭﺩ ﻣﻌﺭﻛﺔ ﺍﻟﺗﺣﺭﻳﺭ ﻷﻛﺑﺭ ﻣﺣﺎﻓﻅﺎﺕ ﺍﻟﺑﻼﺩ ﻣﺳﺎﺣﺔ ﺑﻌﺩ ﻧﺟﺎﺣﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﻋﻡ ﻭﻣﺳﺎﻧﺩﺓ ﺍﻟﺟﻳﺵ ﻭﺍﻟﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺟﻧﻭﺑﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓﻅﺗﻲ ﻋﺩﻥ ﻭﻟﺣﺞ ﺟﻧﻭﺑﻲ ﺍﻟﺑﻼﺩ ﻓﻲ ﻣﻌﺭﻛﺔ ﺗﺣﺭﻳﺭﻫﻣﺎ ﻣﻥ ﺗﻧﻅﻳﻡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﺫﻱ ﻅﻠﺕ ﻋﻧﺎﺻﺭﻩ ﺗﺳﻳﻁﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺩﻳﻧﺗﻲ ﺍﻟﻣﻧﺻﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﻋﺩﻥ ﻭﺍﻟﺣﻭﻁﺔ ﻋﺎﺻﻣﺔ ﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﻟﺣﺞ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻡ ﻁﺭﺩﻩ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺩﻳﻧﺗﻳﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺎﺑﻳﻊ ﺍﻟﻣﺎﺿﻳﺔ.
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻣﺻﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻘﺎﺗﻼﺕ ﺍﻟﺗﺣﺎﻟﻑ ﻗﺻﻔﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺗﺭﺓ ﺍﻟﻘﻠﻳﻠﺔ ﺍﻟﻣﺎﺿﻳﺔ ﻣﻭﺍﻗﻊ ﻭﻣﻌﺳﻛﺭﺍﺕ ﻭﻋﺗﺎﺩﺍ ﻭﻣﺧﺎﺯﻥ ﺃﺳﻠﺣﺔ ﻭﺫﺧﻳﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﺣﺿﺭﻣﻭﺕ، ﻣﺅﻛﺩﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻣﻠﻳﺎﺕ ﺍﻟﺟﻭﻳﺔ ﺃﺣﺩﺛﺕ ﺃﺿﺭﺍﺭﺍ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺑﺷﺭﻳﺔ ﻭﻣﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻧﻅﻳﻡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻘﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺳﻛﺭﻳﺔ ﺳﺗﺷﺎﺭﻙ ﻓﻳﻬﺎ ﺁﻟﻳﺎﺕ ﻭﻣﺩﺭﻋﺎﺕ ﻭﻋﺗﺎﺩ ﺣﺭﺑﻲ ﻣﺗﻁﻭﺭ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺏ ﻣﺳﺎﻧﺩﺓ ﻣﻘﺎﺗﻼﺕ ﺍﻟﺗﺣﺎﻟﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﻌﺭﻛﺔ ﺍﻟﻣﺭﺗﻘﺑﺔ.
ﻭﺗﺣﺩﺛﺕ ﺗﻘﺎﺭﻳﺭ ﻓﻲ ﻭﻗﺕ ﺳﺎﺑﻕ ﻋﻥ ﻁﻠﺏ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﻣﻥ ﺍﻟﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﺩﻋﻣﺎ ﻟﻌﻣﻠﻳﺔ ﻋﺳﻛﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻳﻣﻥ، ﻭﺗﺣﺩﻳﺩﺍ ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﺣﺿﺭﻣﻭﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺳﻳﻁﺭ ﻓﻳﻬﺎ »ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ« ﻋﻠﻰ ﻣﺭﻛﺯ ﺍﻟﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﻭﺍﻟﻣﻳﻧﺎء ﻭﺍﻟﻣﻁﺎﺭ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﺟﻭﻳﺔ.
ﻭﻟﻬﺫﺍ ﻓﻘﺩ ﻁﻠﺑﺕ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﻣﻥ ﺍﻟﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﺃﻥ ﺗﺳﺎﻋﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﺑﻬﺔ ﺗﻧﻅﻳﻡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻳﻣﻥ. ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺳﺅﻭﻟﻭﻥ ﺃﻣﻳﺭﻛﻳﻭﻥ: »ﺇﻥ ﺍﻟﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﺗﺩﺭﺱ ﻁﻠﺑﺎ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻳﺎ ﺑﻬﺫﺍ ﺍﻟﺧﺻﻭﺹ ﻟﻠﺣﺻﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻡ ﻋﺳﻛﺭﻱ ﻳﺳﺎﻋﺩ ﻓﻲ ﺷﻥ ﻫﺟﻭﻡ ﺟﺩﻳﺩ ﺿﺩ ﺍﻟﺗﻧﻅﻳﻡ«. ﻭﻗﺩ ﺗﺗﻳﺢ ﺣﻣﻠﺔ ﻋﺳﻛﺭﻳﺔ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻳﺔ، ﺗﺩﻋﻣﻬﺎ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﺍﻷﻣﻳﺭﻛﻲ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ، ﻓﺭﺻﺔ ﻟﻠﻣﺳﺎﻋﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻭﺟﻳﻪ ﺿﺭﺑﺔ ﺟﺩﻳﺩﺓ ﻟﻠﺗﻧﻅﻳﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻳﻘﻭﻡ ﺑﻌﻣﻠﻳﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻳﺔ، ﻣﻧﻬﺎ ﺍﻧﺗﺣﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻏﺗﻳﺎﻻﺕ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻣﺳﺅﻭﻟﻭﻥ ﺍﻷﻣﻳﺭﻛﻳﻭﻥ: »ﺇﻥ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻁﻠﺑﺕ ﻣﺳﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﻳﺎﺕ ﺇﺟﻼء ﻁﺑﻳﺔ، ﻭﺑﺣﺙ ﻭﺇﻧﻘﺎﺫ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﺗﺎﻝ ﺿﻣﻥ ﻁﻠﺏ ﺃﻛﺑﺭ ﺑﺩﻋﻡ ﺟﻭﻱ ﻭﻣﺧﺎﺑﺭﺍﺗﻲ ﻭﻟﻭﺟﻳﺳﺗﻲ ﺃﻣﻳﺭﻛﻲ«. ﻟﻛﻥ ﺭﻓﺽ ﺍﻟﺑﻳﺕ ﺍﻷﺑﻳﺽ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﻓﺎﻉ ﺍﻷﻣﻳﺭﻛﻳﺔ ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻕ، ﻭﻟﻡ ﻳﺟﺏ ﻣﺳﺅﻭﻟﻭﻥ ﺣﻛﻭﻣﻳﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺑﺎﺕ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺭﻭﻳﺗﺭﺯ ﻟﻠﺗﻌﻠﻳﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻣﻭﺿﻭﻉ.
ﻭﻟﻡ ﻳﺗﺿﺢ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﻳﺷﻣﻝ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻗﻭﺍﺕ ﺃﻣﻳﺭﻛﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ، ﻭﺍﻟﺗﻲ ﺗﻭﺍﺟﻪ ﺃﻋﺑﺎء ﻋﺳﻛﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻅﻝ ﺍﻟﺻﺭﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﺍﺋﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ﻭﺳﻭﺭﻳﺎ ﻭﺃﻓﻐﺎﻧﺳﺗﺎﻥ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻣﺳﺅﻭﻟﻭﻥ، ﺍﻟﺫﻳﻥ ﻁﻠﺑﻭﺍ ﻋﺩﻡ ﻧﺷﺭ ﺃﺳﻣﺎﺋﻬﻡ: »ﺇﻥ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺗﺟﻬﺯ ﻟﺷﻥ ﺣﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻧﻅﻳﻡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﻓﻲ ﺟﺯﻳﺭﺓ ﺍﻟﻌﺭﺏ«، ﻟﻛﻧﻬﻡ ﺭﻓﺿﻭﺍ ﺍﻹﺩﻻء ﺑﺗﻔﺎﺻﻳﻝ. ﻭﺗﻠﻌﺏ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﺭﺍ ﺭﺋﻳﺳﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺗﺣﺎﻟﻑ ﺍﻟﻌﺭﺑﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺗﻘﻭﺩﻩ ﺍﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ ﺍﻟﺳﻌﻭﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻳﻣﻥ ﺿﺩ ﺍﻟﻣﺗﻣﺭﺩﻳﻥ ﺍﻟﺣﻭﺛﻳﻳﻥ ﺍﻟﻣﺗﺣﺎﻟﻔﻳﻥ ﻣﻊ ﺇﻳﺭﺍﻥ.
ﻭﻓﻲ ﻅﻝ ﺍﻟﻔﻭﺿﻰ ﺍﻷﻣﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻳﻣﻥ، ﺳﻳﻁﺭ ﺗﻧﻅﻳﻡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻳﻧﺎء ﺍﻟﻣﻛﻼ ﻭﻣﺩ ﺳﻳﻁﺭﺗﻪ ﻭﻧﻔﻭﺫﻩ ﻧﺣﻭ 600 ﻛﻳﻠﻭﻣﺗﺭ ﻋﻠﻰ ﻁﻭﻝ ﺍﻟﺳﺎﺣﻝ ﺍﻟﺟﻧﻭﺑﻲ ﻟﻠﻳﻣﻥ ﻭﺻﻭﺏ ﻣﺭﻛﺯ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﺩﻥ.
ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻙ، ﻗﺎﻟﺕ ﻗﻳﺎﺩﺓ ﻣﻌﺳﻛﺭ ﺣﺿﺭﻣﻭﺕ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺧﺑﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻧﺷﺭﻩ ﺃﺣﺩ ﺍﻟﻣﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ، ﻻ ﺃﺳﺎﺱ ﻟﻪ ﻣﻥ ﺍﻟﺻﺣﺔ، ﻣﻁﺎﻟﺑﺔ ﻭﺳﺎﺋﻝ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺑﺗﺣﺭﻱ ﺍﻟﺩﻗﺔ ﻭﻋﺩﻡ ﺍﻟﺗﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺗﺣﺭﻛﺎﺕ ﻋﺳﻛﺭﻳﺔ ﻣﻥ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﺧﺩﻡ ﺍﻟﻌﺩﻭ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺑﻳﺎﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﺗﻠﻘﺕ »ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ« ﻧﺳﺧﺔ ﻣﻧﻪ: »ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻑ ﻧﺷﺭ ﻣﻭﻗﻊ ﺣﺿﺭﻣﻭﺕ )ﺇﻧﺗﺭﻧﺎﺷﻳﻭﻧﺎﻝ( ﺍﻟﻳﻭﻡ ﺃﺧﺑﺎﺭ ﻻ ﺃﻋﻠﻡ ﻣﻥ ﺃﻳﻥ ﻣﺻﺩﺭﻫﺎ ﻭﻣﻥ ﺃﻳﻥ ﺃﺗﻰ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﻔﺗﺭﺽ ﺑﻪ ﺣﺗﻰ ﻭﺇﻥ ﺻﺣﺕ ﺃﺧﺑﺎﺭﻩ ﻋﺩﻡ ﻧﺷﺭ ﺃﻱ ﺗﺣﺭﻛﺎﺕ ﻋﺳﻛﺭﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻣﻭﻗﻊ ﻧﺷﺭ ﺻﻭﺭﺓ ﺃﺭﺷﻳﻔﻳﺔ«.
ﻭﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓﻅﺔ ﺍﻟﺿﺎﻟﻊ ﺟﻧﻭﺑﻲ ﺍﻟﺑﻼﺩ، ﺗﻡ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺗﺛﺑﻳﺕ ﻭﻗﻑ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ ﺑﻳﻥ ﻣﻣﺛﻠﻳﻥ ﻋﻥ ﺍﻟﺳﻠﻁﺔ ﺍﻟﺷﺭﻋﻳﺔ ﻭﻣﻣﺛﻠﻳﻥ ﻋﻥ ﺍﻟﻣﻳﻠﻳﺷﻳﺎﺕ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻳﺔ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻻﺟﺗﻣﺎﻉ ﺍﻟﺫﻱ ﻋﻘﺩﺗﻪ ﻟﺟﻧﺔ ﺗﺛﺑﻳﺕ ﻭﻗﻑ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ، ﺃﻭﻝ ﻣﻥ ﺃﻣﺱ، ﻓﻲ ﻣﺩﻳﻧﺔ ﺩﻣﺕ 60 ﻛﻡ ﺷﻣﺎﻝ ﻣﺩﻳﻧﺔ ﺍﻟﺿﺎﻟﻊ ﺍﺗﻔﻕ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻑ ﺷﺎﻣﻝ ﻹﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠﻑ ﺍﻟﺟﺑﻬﺎﺕ ﻭﺇﻳﻘﺎﻑ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﻋﻣﺎﻝ ﺍﻟﻌﺳﻛﺭﻳﺔ ﺑﻣﺎ ﻓﻳﻬﺎ ﺍﻟﺗﻌﺯﻳﺯﺍﺕ ﻭﺍﻟﺣﺷﻭﺩ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺷﻛﻳﻝ ﻟﺟﻧﺔ ﻟﻣﺭﺍﻗﺑﺔ ﺗﻧﻔﻳﺫ ﺍﻟﺑﻧﺩﻳﻥ ﺍﻟﺳﺎﺑﻘﻳﻥ. ﻭﺍﺗﻔﻕ ﺍﻟﻁﺭﻓﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺳﻬﻳﻝ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﺣﻣﺭ ﺃﻭ ﻏﻳﺭﻩ ﻟﻠﻘﻳﺎﻡ ﺑﻌﻣﻠﻳﺎﺕ ﺗﺑﺎﺩﻝ ﺍﻟﺟﺛﺙ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﻁﺭﻓﻳﻥ، ﻭﺗﺳﻬﻳﻝ ﺩﺧﻭﻝ ﺍﻟﻣﺳﺎﻋﺩﺍﺕ ﺍﻟﻐﺫﺍﺋﻳﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻧﻊ ﺍﻟﺗﻌﺳﻑ ﻭﺍﻋﺗﻘﺎﻝ ﺍﻟﻣﺳﺎﻓﺭﻳﻥ، ﻭﺗﺳﻠﻳﻡ ﺧﺭﺍﺋﻁ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﺍﻟﻣﺯﺭﻭﻋﺔ.
ﻭﺃﻓﺻﺣﺕ ﺍﻟﻭﺛﻳﻘﺔ ﺍﻟﻣﺑﺭﻣﺔ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﻁﺭﻓﻳﻥ ﻋﻥ ﻋﺩﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺷﻣﻝ ﻭﻗﻔﺎ ﻹﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ ﺑﻛﺎﻓﺔ ﺃﺷﻛﺎﻟﻪ ﻭﺻﻭﺭﻩ ﻭﻓﻲ ﺟﻣﻳﻊ ﺟﺑﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺗﺎﻝ ﻭﻣﻥ ﺑﻳﻧﻬﺎ ﻣﺭﻳﺱ ﻭﺩﻣﺕ ﺷﻣﺎﻝ ﺷﺭﻗﻲ ﻣﺩﻳﻧﺔ ﻗﻌﻁﺑﺔ، ﻭﺟﺑﻬﺔ ﺣﻣﻙ ﻧﻘﻳﻝ ﺍﻟﺧﺷﺑﺔ ﺟﻧﻭﺑﻲ ﻣﺩﻳﻧﺔ ﺇﺏ ﻭﺳﻁ ﺍﻟﺑﻼﺩ، ﺑﺩءﺍ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﺎﺷﺭﺓ ﻣﺳﺎء ﻣﻥ ﻳﻭﻡ ﺃﻭﻝ ﻣﻥ ﺃﻣﺱ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎء.
ﻭﺷﻣﻠﺕ ﺍﻟﻭﺛﻳﻘﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺣﺻﻠﺕ »ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ« ﻋﻠﻰ ﻧﺳﺧﺔ ﻣﻧﻬﺎ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﺷﻛﺎﻝ ﺍﻟﻌﻣﻠﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺳﻛﺭﻳﺔ ﺑﻣﺎ ﻓﻳﻬﺎ ﺍﻟﺗﻌﺯﻳﺯﺍﺕ ﻭﺍﻟﺣﺷﻭﺩ ﻭﺍﻻﻧﺗﺷﺎﺭ ﻭﺍﺳﺗﺣﺩﺍﺙ ﻣﻭﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﻋﻣﻭﻡ ﺍﻟﻣﻧﺎﻁﻕ ﺍﻟﻘﺗﺎﻟﻳﺔ.
ﻭﻣﻥ ﺿﻣﻥ ﺑﻧﻭﺩ ﺍﻟﻭﺛﻳﻘﺔ ﺇﺷﺭﺍﻑ ﺍﻟﻠﺟﺎﻥ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﺍﻟﻣﺑﺎﺷﺭ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻑ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻧﺎﺭ ﻭﺗﺷﻛﻳﻝ ﻏﺭﻑ ﻋﻣﻠﻳﺎﺕ ﻟﻠﺟﻧﺔ ﺍﻟﺭﺻﺩ ﻭﻣﺭﺍﻗﺑﺔ ﻭﺍﻟﺗﻭﺍﺻﻝ ﻭﺍﻟﺗﻧﺳﻳﻕ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺏ ﻧﻘﺎﻁ ﺃﺧﺭﻯ ﺑﻳﻧﻬﺎ ﺗﺳﻬﻳﻝ ﻣﺭﻭﺭ ﻭﺩﺧﻭﻝ ﺍﻟﻣﺳﺎﻋﺩﺍﺕ ﺍﻹﻧﺳﺎﻧﻳﺔ. ﺍﻟﻠﺟﻧﺔ ﺍﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﺳﺭﻯ ﻛﻠﻔﺕ ﺑﻣﺗﺎﺑﻌﺔ ﺣﺻﺭ ﺍﻷﺳﻣﺎء ﻭﺍﻟﻣﻌﺗﻘﻠﻳﻥ ﻣﻥ ﺍﻟﻁﺭﻓﻳﻥ ﻭﺍﻟﺗﻧﺳﻳﻕ ﻣﻊ ﻟﺟﻧﺔ ﺍﻷﺳﺭﻯ ﺍﻟﻣﺭﻛﺯﻳﺔ ﻻﺳﺗﻛﻣﺎﻝ ﺇﺟﺭﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺗﺑﺎﺩﻝ ﻭﺇﻁﻼﻕ ﺳﺭﺍﺣﻬﻡ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.