رامي المحمود وفعل الإدارة الوطنية للإفراج عنه    أسعار الصرف مقابل الريال اليمني الاثنين 10 أغسطس/آب 2025    الاصاد يحذر من أمطار رعدية مصحوبة بحبات البرد على 9 محافظات خلال الساعات القادمة    جلسة عاجلة لمجلس الأمن لبحث خطة إسرائيل لاحتلال غزة    روسيا تحذر إسرائيل من عواقب وخيمة بعد قرارها احتلال غزة    هل ينجح برشلونة في تجاوز حاجز ال100 هدف في الليغا؟    تقرير أممي: نزوح داخلي لعشرات الأسر اليمنية لاسباب متعددة    شكراً للفريق السامعي الذي ألف بينهم    أحمد سيف.. الذاكرة التي لا تغيب وصوت الدولة المدنية    الدكتورة زايد : هذا ما يحدث للإنسان عند فقدان أحد الأسنان    بعد محاولة اختطاف طفلة في ذمار .. ظاهرة اختطاف الأطفال يعود إلى الواجهة    مظاهرات حاشدة بمدن عربية وغربية تضامنا مع غزة    رسميا.. النصر يضم مدافع برشلونة    البيض ماذا يريد بالضبط؟؟    علماء يكتشفون أن نقص عنصر غذائي "شائع" قد يسبب الزهايمر    فوائد صحية لتناول القرفة لا يعرفها كثيرون    المناظرة اليتيمة التي طأطأت رأس الإمامة في التاريخ!    بالعلامة الكاملة.. نيوزيلندا في ربع النهائي    موريتانيا تنعش آمالها في بلوغ ربع نهائي كأس إفريقيا للمحليين    مواجهة نارية مساء اليوم بين ليفربول وكريستال بالاس    مركز الراهدة الجمركي يحبط عمليتي تهريب كمية من الأدوية والإلكترونيات    مأرب بلا كهرباء.. الفساد يلتهم جزء من موازنة المحطة الغازية ويخرجها عن الخدمة    تراجع حوادث الدراجات النارية بنسبة 65%    وزارة التربية والتعليم تعلن نتيجة الدور الثاني لاختبارات الشهادة الأساسية    مقتل 3 مسلحين وشرطي في هجوم على قوات الأمن في إيران    مواصفات حواسب Galaxy الجديدة من سامسونغ    اعتراض سفينة سعودية محملة بالأسلحة لإسرائيل    عودة 6 صيادين بعد أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي    جيولوجيون يعثرون على آثار كارثة كونية في قاع المحيط    لماذا تتجعد أصابعنا في الماء تفسير طبي    الدكتور عبدالله العليمي يعزي أمين عام محلي شبوة عبدربه هشلة في وفاة شقيقه الشيخ محمد هشلة    لا للمنطقة العسكرية الاولى ولا للكلاب الحمر و للجرو الرضيع من ثديها    وقف صرف مرتبات المسؤولين بما فيهم أعضاء مجلس الرئاسة بالعملة الأجنبية    السكوتر ينقذ مدرب جوام    البرازيلية ألين تنتقل من الهلال إلى العلا    الانفصال الذي يسوّقه إخوان اليمن على مقاسهم    شباب المعافر يخطف نقطة ثمينة من شباب المسراخ في بطولة بيسان    إصلاح المهرة ينفذ برنامجاً تدريبياً لتعزيز قدرات كوادره في الإعلام الجديد    اللجنة التحضيرية النسائية تدّشن فعاليات المولد النبوي الشريف بأمانة العاصمة    الإعلام والمسؤولية الوطنية    وزير الثقافة والسياحة يؤكد على أهمية الدور التنويري للمثقفين والأدباء    امن ذمار ينظم فعالية خطابية احتفاء بذكرى المولد النبوي    مديرية معين تدشن فعاليات ذكرى المولد النبوي    رحلة في متاهات الوطن    الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية وهبوب رياح شديدة السرعة    انتقالي حضرموت يشارك في ختام مهرجان خريف حجر السنوي ويطّلع على أبرز فعالياته    انتقالي الضالع يدشن المرحلة الثالثة من تمكين المرأة اقتصادياً    تعز.. نقطة عسكرية تحتجز نائب مدير موانئ الحديدة وأسرته والمحور يرفض توجيهات المحافظ    استئناف أعمال الترميم والصيانة في قلعة القاهرة التاريخية بتعز    فؤاد الحميري، له من اسمه نصيب    عشر سنوات من العش والغرام واليوم فجأة ورقة طلاق    لهايات للبالغين تنتشر في الصين لتخفيف التوتر والإقلاع عن التدخين    بيت هائل.."نحن الدولة ونحن نقود البلد وهم يتبعونا!!"    مهرجان القاهرة السينمائي يطلق «CAIRO'S XR»    المدرسة الديمقراطية تكرم الصحفي حسن الوريث    إنسانية عوراء    في تريم لم تُخلق النخلة لتموت    من أين لك هذا المال؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير داخلية جيبوتي: احبطنا مخططا للحوثيين لتفجير سفارات التحالف العربي في جيبوتي
نشر في التغيير يوم 19 - 04 - 2016

ﻛﺷﻑ ﺣﺳﻥ ﻋﻣﺭ ﺑﺭﻫﺎﻥ، ﻭﺯﻳﺭ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ ﺍﻟﺟﻳﺑﻭﺗﻲ، ﻋﻥ ﺇﺣﺑﺎﻁ ﺑﻼﺩﻩ ﻣﺣﺎﻭﻻﺕ ﺣﻭﺛﻳﺔ ﻟﺗﻔﺟﻳﺭ ﺳﻔﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺗﺣﺎﻟﻑ ﺍﻟﻌﺭﺑﻲ ﻻﺳﺗﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺷﺭﻋﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻳﻣﻥ، ﻣﺅﻛﺩﺍ ﻓﻲ ﺣﺩﻳﺛﻪ ﻟ»ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ«، ﺃﻥ ﻣﻌﻠﻭﻣﺎﺕ ﻭﺭﺩﺕ ﺇﻟﻳﻬﻡ ﻗﺑﻝ ﺷﻥ ﺍﻟﻣﻳﻠﻳﺷﻳﺎﺕ ﺍﻟﻬﺟﻣﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻳﺔ، ﺍﻟﺗﻲ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻛﻭﻥ ﺧﻁﻭﺓ ﻟﻼﻧﺗﻘﺎﻡ ﻭﺍﻟﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺗﺣﺎﻟﻑ، ﺍﻷﻣﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺃﺩﻯ ﻟﺗﻼﻓﻲ ﺍﻟﺧﻁﺭ ﻭﺗﺩﺍﺭﻛﻪ ﻗﺑﻝ ﻭﻗﻭﻋﻪ.
ﻭﺍﻋﺗﺑﺭ ﺑﺭﻫﺎﻥ، ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﺳﻌﻭﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻳﺑﻭﺗﻲ ﻟﻥ ﺗﻛﻭﻥ ﻗﺎﻋﺩﺓ ﺃﺟﻧﺑﻳﺔ، ﻭﺍﺻﻔﺎ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﺑﻠﺩﻳﻥ ﺑﺎﻟﺧﺎﺻﺔ، ﻭﺯﺍﺩ ﺑﺎﻟﻘﻭﻝ ﺇﻥ ﺟﻳﺑﻭﺗﻲ ﻟﺩﻳﻬﺎ ﺍﺭﺗﺑﺎﻁ ﻭﺛﻳﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﻣﻣﻠﻛﺔ، ﻣﺳﺗﺑﻌﺩﺍ ﻓﻲ ﺳﻳﺎﻕ ﻣﺗﺻﻝ، ﺃﻥ ﺗﺩﺧﻝ ﺇﻳﺭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺧﻁ ﻻﺳﺗﻣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻣﻭﻗﻑ ﺍﻟﺟﻳﺑﻭﺗﻲ، ﻷﻥ ﺣﻛﻭﻣﺔ ﻁﻬﺭﺍﻥ، ﻭﻓﻕ ﻗﻭﻟﻪ، ﺗﻔﻬﻡ ﺗﻣﺎﻣﺎ ﻁﺑﻳﻌﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺟﻣﻊ ﺍﻟﺳﻌﻭﺩﻳﺔ ﻭﺟﻳﺑﻭﺗﻲ، ﺍﻟﺗﻲ ﻟﻡ ﺗﻛﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻧﻘﻳﺽ ﻁﻭﺍﻝ ﺍﻟﺳﻧﻭﺍﺕ ﺍﻟﻣﺎﺿﻳﺔ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺏ ﺃﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﺷﺎﺭﻳﻊ ﺗﻣﺕ ﻓﻲ ﺟﻳﺑﻭﺗﻲ ﺑﻌﺩ ﺍﺳﺗﻘﻼﻟﻬﺎ ﻣﻭﻟﺗﻬﺎ ﺍﻟﻣﻣﻠﻛﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻻ ﻧﺳﺗﻁﻳﻊ ﻧﻛﺭﺍﻥ ﺍﻟﺟﻣﻳﻝ ﺍﻟﺳﻌﻭﺩﻱ.
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺑﺭﻫﺎﻥ، ﺃﻥ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﻘﺭﺻﻧﺔ ﻭﺍﻟﻬﺟﺭﺓ ﻏﻳﺭ ﺍﻟﺷﺭﻋﻳﺔ ﻋﻭﺍﻣﻝ ﺗﻌﺭﺽ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻟﻼﺿﻁﺭﺍﺏ ﻭﺍﻟﺧﺭﺍﺏ، »ﻭﻧﺣﻥ ﻓﻲ ﺟﻳﺑﻭﺗﻲ ﻟﺩﻳﻧﺎ ﺣﺩﻭﺩ ﺃﺭﺿﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺻﻭﻣﺎﻝ ﻭﺇﺛﻳﻭﺑﻳﺎ ﻭﺇﺭﻳﺗﺭﻳﺎ، ﻭﻟﺩﻳﻧﺎ ﺣﺩﻭﺩ ﺑﺣﺭﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻳﻣﻥ، ﻭﻛﺛﻳﺭ ﻣﻥ ﺍﻹﺛﻳﻭﺑﻳﻳﻥ ﻳﺄﺗﻭﻥ ﻟﺟﻳﺑﻭﺗﻲ ﺛﻡ ﻳﻧﺗﻘﻠﻭﻥ ﻟﻠﻳﻣﻥ ﻭﻣﻧﻬﺎ ﻳﺩﺧﻠﻭﻥ ﺑﺷﻛﻝ ﻏﻳﺭ ﻧﻅﺎﻣﻲ ﻟﻠﺳﻌﻭﺩﻳﺔ«، ﻣﺅﻛﺩﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺻﻭﻣﺎﻟﻳﻳﻥ ﺃﻳﺿﺎ ﻳﺗﺧﺫﻭﻥ ﻧﻔﺱ ﺍﻟﻣﺳﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺗﺳﻠﻝ، ﺍﻷﻣﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻳﺳﺗﻠﺯﻡ ﺗﺄﻁﻳﺭ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺃﻣﻧﻲ ﻣﺷﺗﺭﻙ ﻳﺟﻣﻊ ﺍﻟﺳﻌﻭﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻳﻣﻥ ﻭﺟﻳﺑﻭﺗﻲ ﻟﻠﺣﺩ ﻣﻥ ﺗﻠﻙ ﺍﻟﻬﺟﺭﺓ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻼﺟﺋﻳﻥ ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﻳﻥ ﺩﺧﻠﻭﺍ ﻟﺑﻼﺩﻩ ﺑﻌﺩ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﺣﻭﺛﻲ، ﻭﺣﺎﻟﻳﺎ ﻳﻭﺟﺩ 5 ﺁﻻﻑ ﻓﻲ ﻣﺧﻳﻡ ﺍﻹﻳﻭﺍء ﻓﻲ »ﺃﺑﺦ« ﺑﻳﻧﻣﺎ ﻳﻭﺟﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻣﺔ ﺍﻟﺟﻳﺑﻭﺗﻳﺔ ﻗﺑﻝ ﺍﻟﺣﺭﺏ ﻭﺣﺗﻰ ﺍﻟﻳﻭﻡ ﺃﻛﺛﺭ ﻣﻥ 10 ﺁﻻﻑ ﻳﻣﻧﻲ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ 60 ﺃﻟﻑ ﺷﺧﺹ ﻣﻥ 72 ﺟﻧﺳﻳﺔ ﻏﺎﺩﺭﻭﺍ ﺍﻟﻳﻣﻥ ﻟﺟﻳﺑﻭﺗﻲ ﺑﻌﺩ ﺷﻥ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺣﺯﻡ، ﻭﺳﺎﻓﺭ ﻧﺳﺑﺔ ﻛﺑﻳﺭﺓ ﻣﻧﻬﻡ ﻟﺑﻠﺩﺍﻧﻬﻡ، ﻣﺑﻳﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺳﻌﻭﺩﻳﺔ ﻣﻣﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺭﻛﺯ ﺍﻟﻣﻠﻙ ﺳﻠﻣﺎﻥ ﺑﻥ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻌﺯﻳﺯ ﻟﻺﻏﺎﺛﺔ ﻭﺍﻷﻋﻣﺎﻝ ﺍﻹﻧﺳﺎﻧﻳﺔ، ﻗﺩﻣﺕ ﻣﺳﺎﻋﺩﺍﺕ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻷﻭﻟﺋﻙ ﺍﻟﻼﺟﺋﻳﻥ، ﺗﻣﺛﻠﺕ ﻓﻲ ﻣﻭﺍﺩ ﻏﺫﺍﺋﻳﺔ ﻭﻋﻼﺟﻳﺔ ﻭﺇﻳﻭﺍء.
ﻭﺷﺩﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺇﻳﺭﺍﻥ ﻟﻥ ﺗﺗﻣﻛﻥ ﻣﻥ ﻣﺳﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﺣﻭﺛﻳﻳﻥ ﻋﺑﺭ ﺍﻟﺣﺩﻭﺩ ﺍﻟﺟﻳﺑﻭﺗﻳﺔ، ﻛﻣﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﺑﻠﺩﻳﻥ ﺳﻳﺋﺔ، ﺑﻌﺩ ﺃﻥ ﻗﺭﺭﺕ ﺑﻼﺩﻩ ﻗﻁﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺭ ﺍﻟﻬﺟﻭﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻭﻗﻊ ﺿﺩ ﺳﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﻓﻲ ﻁﻬﺭﺍﻥ ﻭﻗﻧﺻﻠﻳﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺷﻬﺩ، ﻣﺿﻳﻔﺎ ﺃﻥ ﺣﻛﻭﻣﺔ ﺟﻳﺑﻭﺗﻲ ﻟﻡ ﺗﺭﺽ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻌﻣﻝ ﻭﻟﻡ ﺗﺗﻘﺑﻠﻪ، ﻭﺗﺻﻧﻑ ﺃﻱ ﺗﺟﺎﻭﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻧﺩﺭﺝ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺍﻹﺳﺎءﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺷﻌﺏ ﺍﻟﺟﻳﺑﻭﺗﻲ ﻧﻔﺳﻪ.
ﻭﺫﻛﺭ ﺃﻧﻬﻡ ﻓﻲ ﻁﻠﻳﻌﺔ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﺗﻲ ﺃﻳﺩﺕ ﺍﻟﺷﺭﻋﻳﺔ ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ، ﻭﺣﻳﻥ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﻋﺑﺩ ﺭﺑﻪ ﻣﻧﺻﻭﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﻣﻥ ﺻﻧﻌﺎء ﻟﻌﺩﻥ، ﺃﺭﺳﻝ ﺇﻟﻳﻪ ﻭﻗﺗﻬﺎ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﺍﻟﺟﻳﺑﻭﺗﻲ ﺧﻁﺎﺑﺎ ﻳﺩﻋﻡ ﻣﻭﻗﻔﻪ ﻭﻳﺳﺎﻧﺩ ﺣﻛﻭﻣﺗﻪ، »ﻭﻧﺣﻥ ﻭﺍﻟﻳﻣﻧﻳﻭﻥ ﺇﺧﻭﺍﻥ ﻭﺑﻠﺩ ﻭﺍﺣﺩ، ﻭﻛﺛﻳﺭ ﻣﻥ ﺍﻟﺟﻳﺑﻭﺗﻳﻳﻥ ﺃﺻﻭﻟﻬﻡ ﻳﻣﻧﻳﺔ، ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺧﺻﻳﺎ ﺣﺿﺭﻣﻲ ﺗﻌﻭﺩ ﺃﺻﻭﻟﻲ ﻣﻥ ﻣﺩﻳﻧﺔ ﺍﻟﻣﻛﻼ«.
ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻭﺯﻳﺭ، ﻓﺈﻥ ﺗﻧﻅﻳﻡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ، ﻟﻡ ﻳﺗﻣﻛﻥ ﻣﻥ ﺍﻟﺗﺳﻠﻝ ﻟﺟﻳﺑﻭﺗﻲ ﺃﺛﻧﺎء ﺍﻟﺻﺭﺍﻉ ﺍﻟﺩﺍﺋﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻳﻣﻥ، ﻛﻣﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ ﻁﻠﺑﺕ ﻣﻥ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﺍﻟﺟﻳﺑﻭﺗﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺩﺍﻳﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺃﻥ ﺗﺗﺣﻔﻅ ﻋﻠﻰ 4 ﻁﺎﺋﺭﺍﺕ ﻳﻣﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﻣﻁﺎﺭ ﺟﻳﺑﻭﺗﻲ، ﻭﻗﺩ ﺍﺳﺗﻌﺎﺩﺕ ﺍﻟﺷﺭﻋﻳﺔ ﺍﻟﻁﺎﺋﺭﺍﺕ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﺑﻌﺩ ﺫﻟﻙ، ﻭﺍﻷﻣﺭ ﻛﺫﻟﻙ ﻳﻧﻁﺑﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺯﻭﺍﺭﻕ ﺣﺭﺑﻳﺔ ﻳﻣﻧﻳﺔ ﻟﺟﺄﺕ ﻟﺟﻳﺑﻭﺗﻲ ﻭﺗﺣﻔﻅﺕ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﻗﺑﻝ ﺗﺳﻠﻳﻣﻬﺎ ﻟﻠﺳﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﻳﻣﻧﻳﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﺩﻑ ﺻﻳﺎﻧﺗﻬﺎ ﻣﻥ ﺧﻁﺭ ﺍﻣﺗﻼﻛﻬﺎ ﻣﻥ ﻗﺑﻝ ﺍﻟﺗﻧﻅﻳﻣﺎﺕ ﺍﻟﻣﺗﻁﺭﻓﺔ.
ﻭﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﻣﻛﺎﻓﺣﺔ ﺍﻟﻘﺭﺻﻧﺔ، ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻭﺍﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻳﺔ ﻣﺗﻌﺩﺩﺓ ﺍﻟﺟﻧﺳﻳﺎﺕ ﺗﺳﺎﻧﺩ ﺟﻳﺑﻭﺗﻲ ﻓﻲ ﺻﻭﻥ ﻣﻳﺎﻫﻬﺎ ﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻳﺔ، ﻭﺃﺻﺑﺢ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺳﺗﺑﻌﺩ ﺍﻟﻳﻭﻡ، ﺍﺧﺗﻁﺎﻑ ﺍﻟﺳﻔﻥ ﺍﻟﺑﺗﺭﻭﻟﻳﺔ، ﺍﻟﺗﻲ ﺗﻌﺑﺭ ﻣﻥ ﺍﻟﺧﻠﻳﺞ ﻟﻸﺳﻭﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ، ﺑﺄﻣﺎﻥ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻫﻭﺍﺟﺱ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺭﺍﺻﻧﺔ ﻋﻣﻠﻭﺍ ﻓﻲ ﻭﻗﺕ ﺳﺎﺑﻕ ﻋﻠﻰ ﺗﻣﻭﻳﻝ ﺍﻟﻌﻣﻠﻳﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﻘﻭﻡ ﺑﻬﺎ ﺟﻣﺎﻋﺔ ﺍﻟﺷﺑﺎﺏ ﺍﻟﺻﻭﻣﺎﻟﻳﺔ، ﻭﻗﺩ ﺍﻧﺣﺳﺭﺕ ﺍﻟﻧﺷﺎﻁﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻳﺔ ﻟﺗﻠﻙ ﺍﻟﺟﻣﺎﻋﺔ، ﻭﺗﻘﻠﺻﺕ ﻟﺣﺩ ﻛﺑﻳﺭ، ﺑﺳﺑﺏ ﺻﻌﻭﺑﺔ ﻋﻣﻠﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺭﺻﻧﺔ، ﺍﻟﺗﻲ ﺃﺩﺕ ﻟﻧﺿﻭﺏ ﺍﻟﻣﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﻟﻠﺟﻣﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺣﺎﻟﻲ، ﻭﺍﻟﺳﺑﺏ ﻳﻌﻭﺩ ﻟﻠﺣﺻﺎﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺗﻔﺭﺿﻪ ﺍﻟﻘﻭﺍﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺑﺣﺭ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺟﻳﺑﻭﺗﻲ ﻋﺿﻭ ﻣﺅﺳﺱ ﻣﻊ ﺍﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺗﺣﺎﻟﻑ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻭﻟﺩﻳﻬﺎ ﻛﺗﻳﺑﺗﻳﻥ ﻋﺳﻛﺭﻳﺗﻳﻥ ﺗﺣﺎﺭﺏ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺻﻭﻣﺎﻝ ﻣﻛﻭﻧﺔ ﻣﻥ 2000 ﺟﻧﺩﻱ، ﻟﻣﺳﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﻫﻧﺎﻙ ﻋﻠﻰ ﺗﺣﻘﻳﻕ ﺍﻷﻣﻥ ﻭﺍﻻﺳﺗﻘﺭﺍﺭ، »ﻭﻣﻭﺍﻗﻔﻬﺎ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺭ ﺗﺎﺭﻳﺧﻬﺎ ﺗﺻﺏ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺏ ﻧﺻﺭﺓ ﺍﻟﺣﻕ ﺿﺩ ﺃﻱ ﻣﺧﺎﻁﺭ ﺗﻬﺩﺩ ﺍﻟﺳﻠﻡ ﻭﺍﻷﻣﻥ ﺍﻟﺩﻭﻟﻳﻳﻥ«.
ﻭﻟﻔﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻣﻥ ﻣﺣﺩﻭﺩﻳﺔ ﺇﻣﻛﺎﻧﺎﺕ ﺑﻼﺩﻩ، ﻟﻛﻧﻬﺎ ﺗﺣﻅﻰ ﺑﺄﻫﻣﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ، ﻧﻅﺭﺍ ﻷﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻭﻗﻊ ﺍﺳﺗﺭﺍﺗﻳﺟﻲ ﻣﻬﻡ ﻟﻠﻌﺎﻟﻡ، ﻋﻧﺩ ﻣﺿﻳﻕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻣﻧﺩﺏ، ﺍﻟﻣﺩﺧﻝ ﺍﻟﺟﻧﻭﺑﻲ ﻟﻠﺑﺣﺭ ﺍﻷﺣﻣﺭ، ﻭﻫﻭ ﺷﺭﻳﺎﻥ ﺍﻟﺣﻳﺎﺓ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻛﻝ ﺍﻟﺩﻭﻝ، ﻭﺍﻟﻣﻣﺭ ﺍﻟﺭﺋﻳﺳﻲ ﻟﻠﻁﺎﻗﺔ، ﻣﻘﺩﺭﺍ ﻓﻲ ﺳﻳﺎﻕ ﻣﺗﺻﻝ ﻟﻠﺳﻌﻭﺩﻳﺔ، ﺍﻟﺩﻋﻡ ﺍﻟﻼ ﻣﺣﺩﻭﺩ ﺍﻟﺫﻱ ﻗﺩﻣﺗﻪ ﻟﺟﻣﻬﻭﺭﻳﺔ ﺟﻳﺑﻭﺗﻲ ﻁﻭﺍﻝ ﻣﺳﻳﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺗﻲ ﺃﻋﻘﺑﺕ ﺍﻻﺳﺗﻘﻼﻝ.
ﻭﺃﺑﺭﻣﺕ ﺍﻟﺳﻌﻭﺩﻳﺔ ﻭﺟﻳﺑﻭﺗﻲ، ﺃﻭﻝ ﻣﻥ ﺃﻣﺱ، ﺍﺗﻔﺎﻗﻳﺔ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻧﻲ ﺑﻳﻥ ﺣﻛﻭﻣﺗﻲ ﺍﻟﺑﻠﺩﻳﻥ، ﻭﻗﻌﻬﺎ ﻣﻥ ﺟﺎﻧﺏ ﺍﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﺍﻷﻣﻳﺭ ﻣﺣﻣﺩ ﺑﻥ ﻧﺎﻳﻑ ﺑﻥ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻌﺯﻳﺯ، ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺩ، ﻧﺎﺋﺏ ﺭﺋﻳﺱ ﻣﺟﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍء، ﻭﺯﻳﺭ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ، ﻭﻣﻥ ﺍﻟﺟﺎﻧﺏ ﺍﻟﺟﻳﺑﻭﺗﻲ، ﻭﺯﻳﺭ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ ﺣﺳﻥ ﻋﻣﺭ ﻣﺣﻣﺩ ﺑﺭﻫﺎﻥ، ﻭﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﻣﻘﺭ ﺩﻳﻭﺍﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻣﺔ ﺍﻟﺭﻳﺎﺽ.
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺟﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍء ﺍﻟﺳﻌﻭﺩﻱ، ﻗﺩ ﻭﺍﻓﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺳﺎﺑﻊ ﻣﻥ ﻣﺎﺭﺱ )ﺁﺫﺍﺭ( ﺍﻟﻣﺎﺿﻲ، ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻭﻳﺽ ﻭﻟﻲ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺩ ﺍﻷﻣﻳﺭ ﻣﺣﻣﺩ ﺑﻥ ﺳﻠﻣﺎﻥ، ﺍﻟﻧﺎﺋﺏ ﺍﻟﺛﺎﻧﻲ ﻟﺭﺋﻳﺱ ﻣﺟﻠﺱ ﺍﻟﻭﺯﺭﺍء، ﻭﺯﻳﺭ ﺍﻟﺩﻓﺎﻉ، ﻟﻠﺗﺑﺎﺣﺙ ﻣﻊ ﺍﻟﺟﺎﻧﺏ ﺍﻟﺟﻳﺑﻭﺗﻲ، ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﻣﺷﺭﻭﻉ ﺍﺗﻔﺎﻗﻳﺔ ﻟﻠﺗﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻌﺳﻛﺭﻱ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﺑﻠﺩﻳﻥ، ﻭﻫﻭ ﻣﺎ ﻳﻣﻬﺩ ﻹﻧﺷﺎء ﻗﺎﻋﺩﺓ ﻋﺳﻛﺭﻳﺔ ﺳﻌﻭﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺟﻳﺑﻭﺗﻳﺔ.
ﻭﺗﺷﻬﺩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﺑﻠﺩﻳﻥ ﺗﻁﻭﺭﺍ ﻻﻓﺗﺎ ﻭﻏﻳﺭ ﻣﺳﺑﻭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺟﺎﻻﺕ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻧﻳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺳﻛﺭﻳﺔ، ﻭﺗﻧﺎﺩﻱ ﺟﻳﺑﻭﺗﻲ ﺑﺎﻟﺗﺿﺎﻣﻥ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﻟﻠﺣﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻥ ﻭﺍﺳﺗﻘﺭﺍﺭ ﻣﺿﻳﻕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻣﻧﺩﺏ، ﻭﺩﺭء ﺍﻷﺧﻁﺎء ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻳﺔ ﻋﻧﻪ، ﻭﻁﺎﻟﺑﺕ ﺑﺎﻟﻣﺯﻳﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﺩﻋﻡ ﻟﻘﻭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺑﺣﺭﻳﺔ، ﺣﺗﻰ ﺗﺿﻁﻠﻊ ﺑﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻣﺎﻳﺔ ﻣﻳﺎﻫﻬﺎ ﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻳﺔ ﻭﺍﻟﻣﻳﺎﻩ ﺍﻟﺩﻭﻟﻳﺔ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.