فشل نواب موالون لصالح في عقد جلسة مكتملة النصاب اليوم السبت برئاسة يحي الراعي ونائبه أكرم عطية بحضور 100 نائب في البرلمان من أصل 301 عضوا وقال مصادر إعلامية إن ضغوطات مورست لإقناع الشيخ حمير الأحمر نائب رئيس المجلس، والبروفسور منصور الزنداني رئيس كتلة الإصلاح المتواجدين في العاصمة صنعاء، غير أنهما رفضا الحضور لأسباب تتعلق بهيبة واعتبار المجلس كونه ممثل للشعب وليس تابعا لأحد وبثت قناة تلفزيونية تابعة لمليشيا صالح وقائع الجلسة التي ألقى فيها الراعي كلمة أيد فيها ما سمي بالمجلس السياسي الذي أعلنت عنه مليشيا الانقلاب مؤخرا، حيث أظهرت الصور خلو عشرات المقاعد داخل القاعة. الجلسة التي عقدت في مقر البرلمان وسط العاصمة أحاطت بها إجراءات أمنية مشددة، غير أن عدد الحاضرين لم يتجاوز حتى نصف مقاعد المؤتمر الشعبي الذي حصد الأغلبية المطلقة في آخر انتخابات أجريت قبل نحو 13 عاما. وأرجع مراقبون فشل صالح والحوثي في حشد أكبر عدد من النواب إلى انضمام عشرات النواب إلى الشرعية ورفضهم الانقلاب فضلا عن مغادرة معظم نواب المجلس خارج البلاد إثر ضغوط وتهديدات تعرضوا لها، بالإضافة إلى تحذيرات الرئيس هادي التي أطلقها أمس في رسالة وجهها إلى الراعي وعطية معتبرا ما قاموا به منفردين انتهاك للدستور وجريمة يعاقب عليها القانون.