أكد علماء وأعيان ووجهاء محافظة تعز وإب على ضرورة أن ينال القضاء استقلالية بعيدا عن الضغوطات والتدخلات جاء ذلك في الاجتماع الذي عقد في قاعة الشام بتعز وضم علماء ومثقفين المحافظتين وأعضاء مجلس النواب , والذي عقد في قاعة الشام بتعز وضم علماء ومثقفي المحافظتين وأعضاء مجلس النواب , والذي كرس لمناقشة سلامة الإجراءات الأمر الذي تنفيه النيابة , وكان البرطي قد أتهم بقتل أحمد منصور الشوافي مدير مديرية خدير وأمين مجلسها المحلي في 23/3/2009م . وفي بداية الاجتماع ألقى الشيخ محمد منصور الشوافي وكيل محافظة تعز وشقيق القتيل كلمة شرح فيها تطورات القضية منذ البداية , والتزامه بالرجوع إلى القضاء , مطالبا بأن ينال الجناة جزائهم الرادع . بعدها إلقاء الشيخ / سهل إبراهيم عقيل مفتي تعز كلمة العلماء , وشدد فيها على ضرورة أخذ القصاص من الجناة ليكونوا عبره لغيرهم . وأقترح الأستاذ عبده الجندي الذي القاء كلمة مثقفي تعز مبادرة لحل القضية ترتكز على ثلاثة محاور - المحور الأول : يتم فيها تشكيل وفدين أعيان المحافظة رئيس الجمهورية ووضعه في صورة الجريمة , حتى لا تؤدي إلى فتنة داخل المحافظة . - المحور الثاني : على استئناف الحكم الصادر عن المحكمة والقاضي بالإفراج عن البرطي على اعتبار أن إجراءات القبض كانت سليمة وأن البرطي كان موجودا في مسرح الجريمة , والجماعة المسلحة وتم تحرير سيارة النائب الخاصة مع مرافقيه الذين أطلقوا النار وعددهم خمسة وثلاثون متهم . - المحور الثالث : دعا الجندي إلى أن يعمل كل مثقفي وأعيان تعز وبقية أبناء اليمن على تحرير القضاء وجعله مستقل بعيد عن تدخل الوجهاء والمسئولين لتأخذ العدالة مجراها . وكان الشيخ سلطان البركاني رئيس كتلة المؤتمر قد عبر عن دعمه الكامل للمبادرة التي طرحها الجندي . وفي نهاية الاجتماع أعتبر الحاضرون مبادرة الجندي بمثابة بيان للاجتماع , والتزموا على العمل بموجبة جميعا , مشددين على أن قضية الشوافي ليست قضية أولياء الدم فقط وإنما قضية الجميع , وضرورة أن يقول القضاء كلمة الفصل دون تدخل من أحد .