مع نزول المطر الغزير أصبح بيت جهلان قنبلة موقوتة ستنفجر في أي لحظه ويخلف عشرات الضحايا الدار يعود بناءه إلى أكثر من 200عام تقريبا قبل سنه تقريبا بدا هذا الدار الذي يقع في حارة الحمام المجعاره في المدينة القديمة والقريب من الجامع الكبير والعديد من المنازل الاهله بالسكان وكذا ازدحام المارة من أسفل المنزل ويتكون من ثلاثة ادوار أصبح اليوم مهدد بالسقوط الحتمي إثر سقوط الأمطار الغزيرة في الآونة الأخيرة أنزلت بعض أحجاره معلنا للناس الاستعداد لما يخلفه من تدمير حيث خرجت الأسر من البيت والذهاب إلى بيوت بعيده أخرى .. أهالي المدينة القديمة يترقبون بصمت بعد أن خذلهم مسئولي المحافظة وأخذهم الأمر ببساطه وعدم مسئوليه فهم مشغولون بالأعداد للمهرجانات السياحية الذي يحصلون على عوائد لا بأس بها أما إصلاح منزل من الانهيار فهذا أمر لا يعنيهم. في مذكره رقم ( 148 ) بتاريخ 7/6/2008م بعث بها مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي إلى محافظ محافظة إب القاضي احمد عبد الله الحجري ومفادها " عطفا على توجيهات رئيس الجمهورية وإعداد دراسة من قبل الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية ومتابعة عضو مجلس النواب وذلك لما قد تترتب عليه انهيار بيت جهلان في حارة المجعاره ويتسبب في كارثة لا يحمد عقباها ونظرا لخطورة الوضع مع هطول الأمطار" .. وجه المحافظ بسرعة استئجار مبنى للأسر المذكورة وإعادة ما تم تهديمه من المنزل وبصوره عاجله وبعدها رفعت مذكره أخرى بتاريخ 29/11/2008م موجهه إلى مدير عام الأشغال من أمين عام المديرية ورئيس المجلس المحلي ذكر فيها " سبق الرفع إليكم بخصوص انهيار منزل جهلان في المدينة القديمة حارة الحمام ووجهتم مشكورين للمهندس المختص بإعداد كشف بتكاليف إعادة البناء لكن العمل لم يبدأ حتى يومنا هذا " المهم أنه خلال هطول الأمطار في الشهر الماضي انهار جزء آخر من المنزل معلنا الكارثة والغريب في الأمر بل الغرابة كلها هو هذه المذكرة الذي ترمي بتوجيهات الرئيس محافظ المحافظة عرض الحائط رقم 825 موجهة للأخ محافظ المحافظة تقول " نرفع لكم طي هذا تقرير الأخ مدير إدارة الإنشاءات بالمكتب بخصوص المعالجات اللازمة لمنزل المواطن يحي جهلان حيث وقد بلغت التكلفة التقديرية بمبلغ 224,000 مائتان وأربعة وعشرون ألف ريال ونظرا لعدم توفر أي مخصصات ماليه لدينا تم الرفع إليكم للاطلاع والتوجيه " .. ومنذ ذلك التأريخ والى لحظة كتابة هذا الخبر لا توجد مخصصات ماليه ولا نعرف أين تذهب إيرادات المحافظة والتي تقدر بمليارات الريالات والمبلغ المذكور قد يكون دخل يوم واحد من صندوق النظافة والتحسين ، ولكنهم غير مباليين بما سيحدث وما ستلحقه انهيار المنزل من خسائر ماديه باهضه وبشريه وكأنهم ينتظرون الفاجعه الكبرى القريبة علما أن الأمطار الغزيرة خلال فتره الصيف الحالية تدمر أجزاء عديدة من المنزل ومازال الصمت هو المخيم على مسئولي المحافظة .. ونفس هذا الدار يوجد في مدينة جبله التأريخيه له الآن أكثر من سنتين تفجر المنزل بقنينة غاز ملحقا أضرارا ماديه وبشريه حيث تضررت المنازل المجاورة ومنها الجامع الكبير في جبله والمنازل المجاورة له وخلف مقتل شابه في ربيع عمرها 20 عاما وطفل في 13 عام من عمره والعديد من المصابين والى الآن الأسر الثلاث مشرده ولم تعوض شركة الغاز أو المحافظة باي مبلغ أو أية خسائر أو حتى موساة للشهداء الحادث وكأنه انفجر في جمهوريه أخرى أو محافظة أخرى ومازال إلى لحظة كتابة الخبر أهل للسقوط وتتساقط اجزاء من المنزل نتيجة هطول الأمطار الغزيرة وينتظر مسئولي إب مزيد من الضحايا فبمن الغوث ؟؟اذا كانت توجيهات الرئيس والمحافظ يرمى بها خلف الحائط وتلتهما اسماك القرش المفترسة !! وإذا كانت الى هذه اللحظه لا توجد مخصصات في المحافظة.. ننتظر اذا سقوط المنزلين ومزيد من القتلى .. وعلى المسئولين ما بعد الكارثة تحمل المسئولية .