هنأ أعضاء المؤتمر الناصري العام فرع اليمن جميع الشباب المصري الثائر الحر وجميع من شارك من الشعب في حملة تمردوا التي طالبت بضرورة اجراء انتخابات رئاسية مبكرة باعتبار ذلك هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة، ونقل السلطة لرئيس المحكمة الدستورية كرئيس مؤقت وتشكيل حكومة انقاذ وطني من كفاءات وتشكيل لجنه لتعديل الدستور بهذا الانتصار العظيم الذي بؤكد أن الشباب هم العمود الفقري وهم صناع التغيير الحقيق في أوطاننا العربية. كما حيى اعضاء المؤتمر الناصري فرع اليمن الموقف الوطني العظيم للقيادة العامة للقوات المسلحة المصرية على قرارها المصيري وتلبيتها لحركة ونداء جماهير الشعب التى إستدعت دورها الوطنى والثوري من خلال بيانها لإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد خلال المرحلة الإنتقالية لحين إنتخاب رئيساً جديداً، وتعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت والعديد من الخطوات الإجرائية التي تهدف إلى تحقيق بناء مجتمع مصرى قوى ومتماسك لا يقصى أحداً من أبنائه وتياراته وينهى حالة الصراع والإنقسام. وقال بيان صادر عن اعضاء المؤتمر لناصري العام فرع اليمن: إن التجارب الإنسانية أكدت بأنه لا يمكن لأي مجتمع تجاوز الظلم والاستبداد والقهر إلا بحصول الإنسان على حقوقه وحرياته والعيش بعزة وكرامة وذلك بمواصلة النضال واعتماد العمل الثوري من قبل الجماهير المتطلعة لبناء الدولة المدنية ... دولة الحرية والعدالة وجعل المصلحة العليا فوق كل اعتبار. وعلى هذا الأساس فإن الأمة التواقة للوصول إلى نقطة التميز والإبداع عليها أن تعمل من خلال الوعي والشراكة الفاعلة على نيل حقوقها ومطالبها المشروعة بهذه اللحظة التاريخية التي تبرز فيها مطالب الشعوب الثائرة والتي اصبحت الصوت الذي لا يقهر أبداً.. ودعا البيان كافة الجماهير اليمنية الثائرة بضرورة مواصلة النضال والتحلي بالعزيمة والصبر وقبول الآخر بكل شفافية للوقوف في وجه ما تبقى من مخلفات النظام وترك الخلافات الداخلية وتصحيح مسار ثورتنا الخالدة وفاءً لدماء الشهداء ووفاءً لحلمنا بالمستقبل الذي بات وشيكاً بأن نعيش بعزة وكرامة في دولة مدنية حديثة. اللهم اعطنا القوة ... لندرك أن الخائفين لا ينصعون الحرية والضعفاء لا ينصون الكرامة ... والمترددين لن تقوى أيديهم المرتعشة على البناء". صادر عن أعضاء المؤتمر الناصري العام فرع اليمن 4 يوليو 2013م