قال مصدر مسؤول في الوفد الحكومي بمفاوضات السلام اليمنية في الكويت ان وفد مليشيا الحوثي وصالح الانقلابي يظهر تعنتا وعدم جدية في تحقيق السلام ، ورفض في جلسة عقدت الجمعة تسليم السلاح والانسحاب من المدن وأعلن تمسكه بمواقفه السابقة الرامية إلى البحث عن شرعنة الانقلاب وتثبيت حوثنة الدولة واستمراره في رفض قرار مجلس الأمن الدولي 2216 فيما يتعلق بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والمختطفيين من الصحفيين والناشطين الحقوقيين. وعقدت امس الجمعة جلسة مشاورات على مستوى ال 4 في 4 بحضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وبحسب وكالة الانباء اليمنية سبا فقد عرض الوفد الحكومي رؤيته الأمنية والسياسية لتحقيق السلام الدائم والعادل وفقا للمرجعيات المتمثلة بقرارات الشرعية الدولية وبالأخص القرار 2216 ن والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ، ومخرجات الحوار الوطني الشامل. وشملت رؤية الوفد الحكومي مرحلة تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والانسحاب من المدن واستعادة مؤسسات الدولة، بالاضافة الى إزالة آثار الانقلاب وما ترتب عليه من حوثنة الدولة ومؤسساتها ،واستئناف العملية السياسية من حيث توقفت. كما عرض الوفد الحكومي ما تتعرض له مدينة تعز من جرائم حرب ضد المدنيين والتي طالت المستشفيات وكافة مناحي الحياة و، استمرار حصار المدنيين ، ومنع الغذاء والدواء ومياه الشرب من دخول المدينة..مطالباً المبعوث الأممي بسرعة اتخاذ التدابير الرامية إلى إنقاذ المدنيين في محافظة تعز .