أعلن المتحدث باسم جماعة (الحوثي) الانقلابية محمد عبد السلام، اليوم الخميس، أنهم لن يقبلوا أي حل للأزمة "غير مستند إلى توافق". وكتب في تدوينة مقتضبة نشرها على حسابه الشخصي في "تويتر"، "لا واقعية ولا مقبولية لأي حل لا يستند إلى توافق حقيقي، يؤدي إلى وقف كافة أشكال العدوان، ويرفع الحصار ويزيل القيود الاقتصادية"، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول". تأتي هذه التصريحات في وقت يرجّح فيه تأجيل موعد استئناف مشاورات السلام اليمنية التي ترعاها الأممالمتحدة. وأوضح مصدر سياسي بحسب موقع "العربي الجديد"، أن التأجيل بات في حكم الأمر الواقع بعد اللقاء الذي عقده الرئيس عبد ربه منصور هادي أمس الأول الثلاثاء بالمبعوث الأممي، وطالب فيه بضمانات واضحة قبل استئناف المشاورات، بما لا يسمح للانقلابيين بتكرار المماطلة والتهرب من المرجعيات. ووفقاً للمصدر، فإن الحديث عن الجولة الجديدة من المشاورات، ما يزال مرتبطاً بالخطوات المطلوبة من الطرف الآخر، وتتمثل بتقديم التزامات واضحة بالمرجعيات ومقتضيات قرار مجلس الأمن 2216، بما في ذلك الانسحابات من المدن وتسليم مؤسسات الدولة للحكومة الشرعية.