أدانت نقابة الصحافيين اليمنيين جريمة الإختطاف والتعذيب التي تعرض لها الزميل عبدالكريم الخيواني ظهر أمس الاثنين, واعتبر بيان صادر عن النقابة وحصلت " الوحدوي نت" على نسخة منه ما حدث تكراراً لجرائم سابقة ارتكبتها جهات وجماعات وصفتها بالمعادية للصحافة وللقيم الديمقراطية في بلادنا. وحسب البيان فان الأسلوب الذي أشيع في الاعتداء على الزميل الخيواني يشابه ذلك الذي تم مع زم يله جمال عامر وقائد الطيري في الفترة الماضية. وقال البيان ان تقصير الحكومة والمسئولين المختصين في معاقبة الجناة يؤدي إلى حدوث إعتداءات مماثلة تضر بأمن المواطنين وتقوّض مصداقية الأجهزة الأمنية وتضر بسجل الحكومة اليمنية في مجال حقوق الإنسان. وفيما يخص التصريح المنسوب لمصدر أمني مسئول والذي نشرته بعض وسائل الإعلام استغربة النقابة من ذلك واعتبرت مسارعة الجهات الأمنية إلى نفي حدوث جريمة وقعت في قلب العاصمة وعلى مرأى من صحفيين ومواطنين كانوا قريبين من مكان وقوعها ليس من شأنه إلا إظهار الجهات الأمنية بإعتبارها متواطئة في الجريمة. واسفت النقابة لنشر هذه التصريحات غير المسئولة والتي تستنزف ما تبقى من رصيد ثقة لهذه الأجهزة الأمنية ,مناشدة رئيس الجمهورية لوضع حد للإعتداءات المنهجية التي تستهدف الصحفيين والكتاب وعقاب الأشخاص المتورطين في هذه الإعتداءات ومحاسبة المسئولين عن الأمن لتقصيرهم أو تواطئهم مع المعتدين.