عبرت اللجنة الإعلامية لأحزاب اللقاء المشترك عن إدانتها لحملة الاستهداف الأمني المتصاعدة ضد الصحفيين اليمنيين واستمرار السلطة في التحريض الرسمي ضد الصحفيين خصوصاً في صفوف منتسبي القوات المسلحة والأمن. وقال بلاغ صادر عن اللجنة أن السلطة تهدف من وراء هذه الممارسات إلى الإساءة لعلاقة التقدير والإحرام التي تتمتع بها تلك المؤسسة لدى الأسرة الصحفية في اليمن ولدى المواطن اليمني بمختلف توجهاته باعتبارها صمام أمان للبلد وأمنه ومصالحه واستقراره. وحذرت اللجنة في البلاغ - الذي حصلت "الوحدوي نت" على نسخة منه - من خطورة استخدام أبناء القوات المسلحة والأمن في التعبئة المرفوضة محلياً ودولياً في استهداف حرية الرأي والتعبير ومحاولة التأثير على الصحفيين من خلال أساليب القمع والاختطاف والترهيب . مشيرة إلى كل تلك الوسائل الخارجة عن القانون والتي لم تزد الأقلام الصحفية التي يطالها الانتهاك إلا ألقاً وحضوراً لدى الشارع اليمني. وأدانت اللجنة في هذا السياق ما تعرض له مراسل الصحوة نت في عدن من احتجاز غير قانوني أثناء مهمته الصحفية وكذا الاعتداء الذي تعرض له الدكتور والكاتب علي الفقيه في العاصمة صنعاء من قبل شخص حاولت الأجهزة الأمنية تبرير جريمته كما أشارت في السياق نفسه لجريمتي الاختطاف التي تعرض لها الكاتبان عبد الكريم الخيواني وأحمد عمر بن فريد . وطالب بلاغ اللجنة الإعلامية للقاء المشترك وزارة الداخلية بالتحقيق مع رئيس اللجنة الأمنية بالدائرة 21 بعدن إزاء اتهامه للصحفيين بالتخريب والشتائم التي تعرض بها المذكور للأسرة الصحفية بصورة تؤكد مدى ما وصلت إلية التعبئة الرسمية الخاطئة للأمن والجيش ضد الصحفيين . كما دعت نقابة الصحفيين إلى موقف واضح وجلي إزاء حملة الانتهاك والتحريض الأمني ضد الصحفيين وخطورة ما ينبني عليها من تهديد لحياة الصحفيين ومهنتهم ومعيشتهم ، كما طالبت بتحييد الأمن والجيش وكافة الوسائل الإعلامية التي تصدر بإسم تلك المؤسستين العريقتين ، كما جددت موقفها بضرورة إلغاء وزارة الإعلام لافتقادها وظيفتها المطلوبة ومبررات بقاءها في ظل نظام يدعي الديمقراطية . وعبرت اللجنة الإعلامية باللقاء المشترك عن تضامنها مع الصحفيين العاملين في المؤسسات الرسمية مطالبة بسرعة إقرار الكادر الصحفي وتحسين أوضاعهم المعيشية بما يخدم رسالتهم ويعزز أداء قطاعهم العريض في تبني قضايا الوطن والمواطن.