سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشترك يدعو أعضائه وأنصاره لمقاطعة لجنة الإنتخابات واللجان المنبثقة عنها جراء انقلاب الحاكم على الديمقراطية والإتفاقيات الموقعة، وتفاديا للمشاركة في المسرحية الهزلية
أهاب المجلس الأعلى للقاء المشترك بكافة فروع اللقاء المشترك في المحافظات وكافة أعضائه وأنصاره في الدوائر والمراكز الانتخابية التقيد بموقف اللقاء المشترك، وعدم التعامل مع اللجنة العليا للانتخابات الحالية. وطالب في تعميم صادر عنه أعضاء المشترك برفض المشاركة في أي من لجان اللجنة العليا للانتخابات الحالية أو إجراءاتها بأي شكل من الأشكال وبأي صفة حزبية أو شخصية ، والقيام بدورهم في توعية المواطنين بأن المشاركة في "هذه المسرحية المكشوفة تعني القبول بسلب إرادتهم وإطالة عمر الفساد والعبث بحياتهم وكرامتهم، وتهديد مستقبل أبنائهم، وتبديد موارد البلاد وثرواته لصالح فئة محدودة من المتنفذين، وتمكين الحزب الحاكم من الاستمرار في الحكم بنفس الطريق المنتج للأزمات والكوارث في حق هذا الشعب". ووصف المشترك اللجنة العليا الحالية بأنها فاقدة للمشروعية، وقال: إنها مفروضة قسرا على الحياة السياسية بقوة الأغلبية الحاكمة. وحمل المجلس الأعلى للمشترك الحزب الحاكم ولجنته العليا للإنتخابات المسئولية القانونية عما يقترفونه بحق الوطن والدستور والقانون، وما يبددونه من أموال الأمة في أعمال عبثية لا طائل من ورائها لأنها مرفوضة أصلا من قبل أطراف اللعبة الرئيسيين إلا إذا كان الحزب الحاكم في الأساس يعد لانتخابات ينافس فيها نفسه !! وجدد المجلس الأعلى للقاء المشترك تأكيده بأن التغيير الديمقراطي السلمي القائم على الانتخابات الحرة والنزيهة هو الخيار الوحيد لإنقاذ اليمن.. داعيا كافة أعضائه وأنصاره وكل المخلصين من أبناء الوطن لمواصلة النضال بكافة الوسائل المتاحة - تحت سقف الدستور والقانون- لتحقيق الإصلاح الشامل وفي مقدمته إصلاح المنظومة الانتخابية وتعزيز الديمقراطية كخيار شعبي للتغيير والإنقاذ الوطني. وأكد إن ما يمارس اليوم من "عبث بالانتخابات كأحد أهم أركان الحياة السياسية التعددية ، جريمة بحق الوطن الهدف منه إحداث المزيد من العبث في جداول الناخبين التي هي في الأصل بحالتها القائمة مثخنة بالكثير من صور العبث والتزوير بإجماع كافة الأطراف المهتمة والمعنية بالعملية الانتخابية بما فيها الحزب الحاكم نفسه الذي وقع العديد من الاتفاقيات الملزمة بتصحيح جداول الناخبين.. معتبرا ما يجري اليوم من إجراءات منفردة للحزب الحاكم بواسطة لجنته "الفاقدة للشرعية والتي يعد جل أعضائها مسئولين بشكل مباشر عما حدث من عبث في جداول الناخبين التي أنشئت وعدلت خلال فترة إدارتهم للجنة العليا في دورتها السابقة" إنما هو المزيد من العبث بجداول الناخبين وتحصينها ضد أي إصلاحات ، في إصرار واضح على السير بالانتخابات في طريق رسمت معالمه وحددت نتائجه مسبقا بعيدا عن إرادة الشعب وحقه الدستوري في الاختيار الحر لنوابه وممثليه ، يعيد إنتاج ذات السلطة التي أنتجت الأزمات واحتضنت الفساد وانتهكت حقوق وحريات المواطن وأنهكت الوطن وبددت ثرواته ومقدراته. الوحدوي نت تنشر نص تعميم احزاب اللقاء المشترك: بسم الله الرحمن الرحيم تعميم إلى فروع اللقاء المشترك بالمحافظات الإخوة / رؤساء فروع أحزاب اللقاء المشترك في عموم محافظات الجمهورية المحترمون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد : ينتهز المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك هذه الفرصة ليبعث لكم ومن خلالكم إلى كافة أعضاء وأنصار اللقاء المشترك بالتهاني الأخوية الصادقة بمناسبة عيد الفطر المبارك ، أعاده الله على بلادنا وشعبنا وسائر بلاد وشعوب الأمة بالخير. وفيما يخص ما ترتب على انقلاب الحزب الحاكم على الديمقراطية يوم الثامن عشر من أغسطس الماضي من نسف لكل الاتفاقات السابقة وفي مقدمتها تعديلات قانون الانتخابات وانفراده في تشكيل اللجنة العليا للانتخابات وبصورة تفتقد للمشروعية الدستورية والقانونية والسياسية ، وفي سياق موقف اللقاء المشترك الرافض لتلك الخطوات وما يترتب عليها من إجراءات باطلة - على قاعدة ما بني على باطل فهو باطل- ، يجدد المجلس الأعلى للقاء المشترك تأكيده بأن التغيير الديمقراطي السلمي القائم على الانتخابات الحرة والنزيهة هو الخيار الوحيد لإنقاذ اليمن ، و يدعو كافة أعضاءه وأنصاره وكل المخلصين من أبناء الوطن لمواصلة النضال بكافة الوسائل المتاحة - تحت سقف الدستور والقانون- لتحقيق الإصلاح الشامل وفي مقدمته إصلاح المنظومة الانتخابية وتعزيز الديمقراطية كخيار شعبي للتغيير والإنقاذ الوطني ، ويؤكد إن ما يمارس اليوم من عبث بالانتخابات كأحد أهم أركان الحياة السياسية التعددية ، جريمة بحق الوطن الهدف منه إحداث المزيد من العبث في جداول الناخبين التي هي في الأصل بحالتها القائمة مثخنة بالكثير من صور العبث والتزوير بإجماع كافة الأطراف المهتمة والمعنية بالعملية الانتخابية بما فيها الحزب الحاكم نفسه الذي وقع العديد من الاتفاقيات الملزمة بتصحيح جداول الناخبين ، وما يجري اليوم من إجراءات منفردة للحزب الحاكم بواسطة لجنته الفاقدة للشرعية والتي يعد جل أعضائها مسئولين بشكل مباشر عما حدث من عبث في جداول الناخبين التي أنشئت وعدلت خلال فترة إدارتهم للجنة العليا في دورتها السابقة إنما هو المزيد من العبث بجداول الناخبين وتحصينها ضد أي إصلاحات ، في إصرار واضح على السير بالانتخابات في طريق رسمت معالمه وحددت نتائجه مسبقا بعيدا عن إرادة الشعب وحقه الدستوري في الاختيار الحر لنوابه وممثليه ، يعيد إنتاج ذات السلطة التي أنتجت الأزمات واحتضنت الفساد وانتهكت حقوق وحريات المواطن وأنهكت الوطن وبددت ثرواته ومقدراته . وعليه: يهيب المجلس الأعلى بكافة فروع اللقاء المشترك في المحافظات وكافة أعضاءه وأنصاره في الدوائر والمراكز الانتخابية التقيد بموقف اللقاء المشترك ، وعدم التعامل مع اللجنة العليا الفاقدة للمشروعية والمفروضة قسرا على الحياة السياسية بقوة الأغلبية الحاكمة ، ورفض المشاركة في أي من لجانها أو إجراءاتها بأي شكل من الأشكال وبأي صفة حزبية أو شخصية ، والقيام بدورهم الريادي في توعية المواطنين بأن المشاركة في هذه المسرحية المكشوفة تعني القبول بسلب إرادتهم وإطالة عمر الفساد والعبث بحياتهم وكرامتهم، وتهديد مستقبل أبنائهم، وتبديد موارد البلاد وثرواته لصالح فئة محدودة من المتنفذين، وتمكين الحزب الحاكم من الاستمرار في الحكم بنفس الطريق المنتج للأزمات والكوارث في حق هذا الشعب. ويحمل اللقاء المشترك الحزب الحاكم ومعه لجنته تلك المسئولية القانونية عما يقترفونه بحق الوطن والدستور والقانون ، وما يبددونه من أموال الأمة في أعمال عبثية لا طائل من ورائها لأنها مرفوضة أصلا من قبل أطراف اللعبة الرئيسيين إلا إذا كان الحزب الحاكم في الأساس يعد لانتخابات ينافس فيها نفسه !! وفقكم الله إلى خدمة شعبكم والانتصار لحقه في حياة حرة وكريمة وآمنة . وتقبلوا خالص التحية المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك