دانت نقابة الصحفيين اليمنيين بشدة المجازر التي يرتكبها الكيان الإرهابي الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة وراح ضحيتها مئات الشهدا ء وما يزيد عن ألف وسبعمائة جريحا بينهم عدد كبير من الرضع والأطفال والنساء والشيوخ. وعبرت النقابة في بيان صادر عنها عن غضبها واستنكارها للموقف العربي والدولي الرسمي الذي وصل حد التواطؤ والشراكة تجاه حرب الإبادة وحفلات المحرقة التي تنفذها آلة الحرب النازية الصهيونية، ,محيية الصمود الأسطوري الذي تسطره المقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة، والبطولات النادرة التي يسطرها الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية أمام واحدة من أعتى آلات الحرب الحديثة. واشادت بحركة الشارع العربي والإسلامي المناهض لحرب الإبادة الصهيونية ,داعية إلى النزول إلى الشوارع وتنظيم مزيد من الفعاليات الاحتجاجية الضاغطة باتجاه وقف نزيف الدم الفلسطيني، ولجم العدوان النازي الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الصابر، ورفع الحصار نهائيا عن أبناء قطاع غزة، وفتح جميع المعابر وخاصة معبر رفح بصورة دائمة. واعربت نقابة الصحفيين اليمنيين بهذه المناسبة الدامية عن استنكارها لاغتيال المصور الصحفي حمزة شاهين في وكالة أنباء شهاب الفلسطينية أثناء الهجوم الجوي الصهيوني على غزة، كما ادانت واستنكرت قصف وتدمير فضائية الأقصى الفلسطينية جراء استهداف الطيران الحربي للعدو الصهيوني لها، معتبرة هذه الأعمال الإرهابية ضد الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية الحرة دليلا آخر على إفلاس العدو ورعبه من الإعلام الحر الذي يكشف جرائمه وإرهابه على الشعب الفلسطيني الذي لم يتوقف منذ احتلاله فلسطين منذ أكثر من ستين عاما. وجددت نقابة الصحفيين اليمنيين مطالبتها الحكومات العربية ومنظمات المجتمع المدني والاتحادات العربية المهنية، سرعة التحرك لوقف العدوان الصهيوني، وضرورة كسر الحصار على غزة فوراً ومد الشعب الفلسطيني هناك بالمستلزمات الضرورية لمساعدته لمواجهة هذا العدوان النازي، كما تدعو جميع الصحفيين والكتاب والمثقفين في اليمن وفي كل مكان لرفع صوتهم بإدانة المجازر الصهيونية في قطاع غزة، في الضفة الغربيةالمحتلة.