جددت نقابة اعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء مطالبتها بإقالة وزير الداخلية مطهر رشاد المصري غير المؤهل لأداء مهامه ومسئولياته وعجز وزارته عن القاء القبض على الطبيب درهم القدسي. واستنكر بيان صادر عن اعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء وزع في الاعتصام التضامني مع الطبيب المغدور به الشهيد درهم القدسي الأسلوب الفج الذي فاجأ به وزير الداخلية الجميع عند عرضه لقضية مقتل القدسي في البرلمان , وتعامله معها بشكل غير جدي. وادان الموقف غير الحيادي وغير الموضوعي لوزير الداخلية من القضية والتنصل عن مسئوليته ,ومحاولاته لحرف القضية عن مسارها الطبيعي والتشهير والتشويه للمواقف الدستورية والقانونية للمنظمات المجتمع المدني واتهامها بالمناطقية . وقال البيان أن اتهامات الوزير تدل على تدني الوعي الدستوري والقانوني لديه ,وانه كان يجب عليه أن يكون أكثرإدراكا و وعيا بذلك كونه يعمل في مؤسسة مهمتها حماية المواطنين, ومكافحة الجريمة وتطبيق الدستور والقانون. مشيرا إلى أن الوزارة واجهزتها لم تقم بالقبض على القاتل الرئيس وشركائه المحتمين بإحدى الشخصيات المتنفذة الموجودة في أمانة العاصمة . واضاف أن تمسك الوزير بموقفه المنحاز وتكراره للكلام نفسه في مقابلتة التلفزيونية في الفضائية اليمنية يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الوزير ووزارته غير مؤهلين لأداء مهامهم ومسئولياتهم , مؤكدا مطالب النقابة بسرعة القبض على الجناة وحقها القانوني والدستوري بالدفاع والمتابعة لقضية الشهيد الدكتور القدسي كونها قضية تهم كل مواطن يمني حر وشريف على إمتداد الارض اليمنية الطاهرة وفي مقدمتهم ابناء الرياشية الشرفاء والغيورين الذين يتواجدون في صدارة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني المدافعة والمناصرة لحقوق الإنسان والوجاهات الاجتماعية الوطنية الذين لايشرفهم إن ينتمي إليهم قاتل أو يتستروا عليه . وأكدت نقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء أن قضية القدسي تعد قضية رأي عام تدافع وتحمي وتصون النسيج الاجتماعي للوطن , وتهدف إلى بناء دولة يمنية حديثة وتفويت الفرصة على من يصطاد في الماء العكر . وردا على الوزير المصري قالت النقابة:" لسنا (مناطقيون) .. ولكنا دعاة مواطنة متساوية , ولسنا (مزوبعين) ولكننا دعاة سكينة وامن واستقرار , وليست أغراضنا "خبيثة " .. لأننا تربينا على قيم التسامح والحب والخير للجميع . وشكرت النقابة مجلس النواب لاستجابته دعوة الهيئة الادارية لنقابة اعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة صنعاء وجامعة ذمار ونقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين لمساءلة وزير الداخلية الذي حضر الجلسة بشكل عادل مبررا ان لديه لقاء مع وزير داخلية دولة خليجية. وحيت المواقف المبدئية والشجاعة لهيئة رئاسة البرلمان واعضائه الذين استجوبوه بشطل واضح ودقيق حول الحادث الاجرامي وسبب التقصير في القبض على الجناة الحقيقين