قال رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك أمين عام التنظيم الناصري سلطان حزام العتواني بان اللقاء المشترك منذ 2006وهو يسعى لتحقيق شروط نزاهة الانتخابات وقد كان الشهيد جار الله عمر يؤكد على أهمية تسوية أرضية الملعب أثناء الحوار مع المؤتمر وأضاف في عام 2006م تم التوقيع على ا تفاق المبادىء وكان بوابة الدخول إلى الانتخابات الرئاسية وبعد الانتخابات كان هنالك وثيقة من قبل بعثة الاتحاد الأوربي وهي عبارة عن توصيات أصبحت ملزمة بالنسبة لنا في المشترك والمؤتمر بعد التوقيع عليها كاتفاق بين أطراف العملية السياسية جاء ذلك في المداخلة المطولة التي ألقاها عصر الجمعة رئيس المجلس العلى للمشترك في منتدى الشهيد جار الله عمر للحوار الفكري والسياسي والتي شرح فيها بصورة تفصيلية مراحل الحوار بين المؤتمر والمشترك وما تخللته من صعوبات خلال السنتين الماضيتين حتى الاتفاق الخير الخاص بتأجيل الانتخابات وإقرار مبدأ الإصلاحات الدستورية وعلى رأسها اعتماد القائمة النسبية وبخصوص الاتفاق الأخير قال العتواني أن ورقة الإطار الأولي تضمنت ثلاثة محاور للحوار هي قضايا الانفراج السياسي وإجراء إصلاحات دستورية بما فيها القائمة النسبية بالإضافة إلى تشكيل لجنة عليا للانتخابات ،على أن تكون هذه المحاور محل جدولة محددة يحدد فيها الزمن لكل قضية من هذه القضايا وقال العتواني إن البعض طرح في البداية فترة التأجيل ست سنوات والبعض الأخر 4سنوات ثم تم الاتفاق على ان المدة يحددها رئيس الجمهورية وأضاف إن الجميع توافقوا على صيغة الإطار العام وعلى أن الكتل البرلمانية تتقدم بطلب تعديل المادة 65 وتم الاتفاق على أن تكون مبررات التأجيل التي تقدمت بها الكتل البرلمانية لطلب تعديل المادة 65هي :- إصلاح وتطوير النظام السياسي والنظام الانتخابي بما فيها القائمة النسبية - تمكين الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني من مناقشة مشروع التعديلات على ضوء الاتفاقات الموقعة بين القوى السياسية ، -وإعادة تشكيل اللجنة العليا وفقا لنصوص القانون وبالفعل تم تقديم طلب الكتل البرلمانية على أن يتم مناقشة هذا الطلب بعد 60يوما وبهذه الخطوة سددنا باب الانفراد بالعملية السياسية والانتخابية و ما كان يحصل بسببها من تداعيات قد تكون بوابة لكثير من المعاناة وقال إن أهم عامل أوصلنا إلى هذا هو وحدة وتماسك اللقاء المشترك الذي عمل البعض وراهن على تفككه أو تمزيقه هذا وقد تحدث في اللقاء كل من الدكتور ياسين سعيد نعمان والاستا عبد الوهاب الانسي والدكتور محمد عبد الملك والاستاذ علي سيف حسن واخرين .