سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمود شرف الدين المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحافيين ل(الوحدوي نت): أنا ضد التدخل الحزبي في العمل النقابي من سلطة أو معارضة أنا ضمن الفئة الأكثر معاناة في الوسط الصحفي وجدير بي تبني قضايا حقوق الصحفيين
قال الزميل محمود شرف الدين سكرتير تحرير صحيفة الوحدوي المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحافيين أنه يضع مقدمة اهتماماتة تحسين الوضع المعيشي لجميع الصحافيين من رواتب مجزية وبدلات وحقوق مادية كالتوصيف الوظيفي للعاملين في المؤسسات الرسمية وإعداد لائحة أجور لمن هم في الصحف الأهلية والحزبية تحدد الراتب الأدنى بخمسين ألف ريال و هيكل للأجور يضمن حقوق العاملين فيها وفق مستوياتهم . ويرى محمود شرف الدين أن يتم تصنيف الصحافيين من قبل النقابة بناء على سنوات الخدمة والكفاءة والأداء لجميع المحررين بالإضافة إلى عقد عمل موحد تلتزم به كافة الصحف الأهلية والحزبية وأضاف في حوار أجراه معه موقع "الوحدوي نت" أنه يولي أهمية كبيرة للبحث عن أراضي وشقق سكنية لجميع الزملاء ,إضافة إلى التامين الصحي والاجتماعي و التسهيلات والتخفيضات في أجور ورسوم فواتير الكهرباء والهاتف والنقل الداخلي والخارجي والإقامة في الفنادق وفي كل الأحوال الحريات وحماية الصحفيين من الانتهاكات وأي ممارسات تحد من حريتهم في أداء رسالتهم. حول رؤيته للقضايا الحقوقية والمهنية وكافة القضايا المعنية بصاحبة الجلالة يتحدث الزميل محمود في هذا الحوار: * ما الذي دفعك للترشح لعضوية مجلس النقابة؟ دفعني شعوري ومعظم الزملاء الصحفيين بالحيف وغياب حقوقنا وعدم وجود من يدافع عنها أو يطالب بها واجد نفسي قادر على القيام بالمهمة كوني احد الصحفيين الذين لا يجدون ابسط حقوقهم والتي لم ينتصر لها احد من حيث الأجر المادي المناسب واعتبار الكفاءة وسنوات الخدمة والأمانة والمسؤولية ونحن أولى من يتبنى قضايانا لان الذي يعاني سيستميت على حقوقه وحقوق غيره عكس الذي لم يعش هذه المعاناة أو يشعر بها لهذا ترشحت. *هل بادرت بترشيح نفسك أم أن أوامر حزبية وراء دفعنك لذلك؟ بادرت من تلقاء نفسي ولم نصدر لي أية أوامر من حزبي أو حتى تأييد أو دعم ,سوى دفع من عدد من الزملاء في مؤسسات أهلية ومستقلة وحكومية طلبوا مني ذلك وشجعوني وأبدو ثقتهم بي لأتبنى قضايا نشترك جمعيا المعاناة من غيابها كما أنني ضد الخلط بين العمل النقابي والحزبي وارفض أي تدخل أو عمل حزبي فيها شواء من السلطة أو المعارضة. *ما هي الأولويات التي تتصدر اهتمامك واهتمام جميع الصحافيين ؟ أنا أضع في مقدمة اهتماماتي تحسين الوضع المعيشي لجميع الصحافيين من رواتب مجزية وبدلات وحقوق مادية كالتوصيف الوظيفي للعاملين في المؤسسات الرسمية وإعداد لائحة أجور لمن هم في الصحف الأهلية والحزبية تحدد الراتب الأدنى بخمسين ألف ريال و هيكل للأجور يضمن حقوق العاملين فيها وفق مستوياتهم وارى أن يتم تصنيفهم من قبل النقابة بتاء على سنوات الخدمة والكفاءة والأداء لجميع المحررين بالإضافة إلى عقد عمل موحد تلتزم به كافة الصحف ا لأهلية والحزبية , وأولي أهمية كبيرة للبحث عن أراضي وشقق سكنية لجميع الزملاء والتامين الصحي والاجتماعي بالإضافة إلى تسهيلات وتخفيضات في أجور ورسوم وفواتير الكهرباء والهاتف والنقل الداخلي والخارجي والإقامة في الفنادق وفي كل الأحوال الحريات وحماية الصحفيين من الانتهاكات وأي ممارسات تحد من حريتهم في أداء رسالتهم. * هل هناك إمكانية لديك لعمل ذلك في ظل عدم القدرة على التكهن الآن بما ستفرزه الانتخابات في مجلس النقابة؟ لن أقوم بذلك بمفردي فهذه القضايا تشكل هما لمعظم الزملاء الصحفيين وهي قضايا مشتركة يعاني منها الوسط الصحفي في المؤسسات الحكومية أو الأهلية والحزبية وأنا على ثقة أن اختيار الزملاء سيكون موفقا ونابعا عن إدراكهم لمن سيتبنى قضاياهم سواء كانوا في الصحافة الرسمية أو الأهلية والحزبية وستكون هذه القضايا في أولويات الجميع في مجلس النقابة القادم وسنعمل معهم كفريق واحد إذا ما حصلت على ثقة زملائي. * ما رؤيتك لقضية الحقوق والحريات والانتهاكات التي تطال الصحافة والصحفيين؟ سنستميت في الدفاع عن الحريات والحقوق وسأتبنى إن وفقت في المجلس القادم خطوات عملية في اتجاه ذلك على الصعيد التشريعي أولا كتجريم من يستهدفها ووضع آلية لتحريك دعاوي قضائية ضد كل من ينتهك حرية صحفي أو يحجز حريته أو يعتدي عليه أمام كافة المحاكم مهما كتم موقعه أو منصبه أو جاهه أو نفوذه فردا كان أو سلطة أو حزب أو جماعة أو مؤسسة أو قبيلة واجد في ذلك خطوة عملية أجدى من التنديد والإدانة. * هناك خيار لدى صحفيون في المؤسسات الرسمية يتمثل في المقاطعة للمؤتمر العام كرد على عدم إقرار التوصيف الوظيفي ما تعليقك؟ أولا لابد من إقرار التوصيف الآن أو بعد مؤتمر النقابة ونحن مع مطالبهم ومقاطعة المؤتمر من الزملاء هو ما تطلبه وتتمناه الحكومة التي تريد أن يفوز بالنقابة من يوافق هواها ولا يتقدم بأي طلب يتضمن حقوق الزملاء وبالتالي فحضور المؤتمر اكبر وسيلة ضغط عليها وان لم تنفذه الآن فلن تنفذه مستقبلا وحضورنا المؤتمر اكبر وسيلة ضغط عليها وإذا قاطع الزملاء فلا يهمها ذلك ولن تنفذ لهم طلبا مادامت قائمة ما لذي تحب أن يعرفه الزملاء عنك؟ * •من مواليد 1972م بمحافظة اب. •خريج القسم الأدبي بتقدير عام جيد جدا في محافظة اب. •حاصل على البكالوريوس من كلية الإعلام الدفعة الثالثة في يونيو97م بتقدير عام جيد. •اعمل في الصحافة منذ 13 عاما بعدد من الصحف الأهلية والحزبية وفي مقدمتها الوحدوي التي تعلمت فيها وعلمت الكثيرين من الزملاء من خلال عملي فيها كسكرتير للتحرير. •تجدني الآن ضمن أكثر الناس معاناة في الوسط الصحفي فبعد 13 عاما من الصحافة لم أجد لقمة عيش كريمة .