سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
CTPJF يدعو لوقف فوري للحرب المفتوحة ضد الصحافيين ويؤكد أن الأوضاع السياسية والأمنية غير المستقرة عكس عنفها ضد الصحافة مؤكدا أن استقرار اليمن بوابته احترام الحريات وعلى رأسها حرية الصحافة
اعرب مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF عن قلقه للتصعيد الخطير ضد حرية الصحافة والتعبير ، والإنتهاكات المستمرة بحق السلطة الرا بعة المتزايدة خلال الآونة الأخيرة . وأعرب المركز في بيان صحافي عن آسفه للإعتداءات والملاحقات القضائية المسيسة ضد الصحافيين وإعلان السلطات حربها الشرسة والمفتوحة ضد حرية التعبير والصحافة ،وحق نشر المعلومات وتداولها. مجددا إدانته لكافة الإنتهاكات التي طالت الصحافيين وكتاب الرأي في اليمن. وأكد CTPJF إدانته المطلقة لحكم محكمة الصحافة الجائر بحق الكاتبة أنيسة محمد علي عثمان والقاضي بسجنها ثلاثة أشهر مع النفاذ ، ومنعها من الكتابة لمدة عام على خلفية مقال رأي نشرته في صحيفة الوسط ،وتغريم الصحيفة عشرة الف ريال. ( وتعتبر الزميلة انيسة اول كاتبة صحافية في اليمن يصدر بحقها حكم كهذا ) ,معربا عن تضامنه مع الكاتب معاذ الاشهبي الذي صدر بحقه حكما قضى بسجنه مع النفاذ لمدة عام كاملة مع إيقافه عن الكتابة لذات المدة,وهو الحكم الذي باشرت الأجهزة الأمنية بتنفيذه مباشرة من خلال اعتقال الاشهبي من وسط قاعة المحكمة، وكان الحكم اشتمل ايضا على عقوبة سجن الزميل أحمد المغلس رئيس تحرير صحيفة الثقافية ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ. وأعتبر مركز الحريات الصحافية CTPJF أن تلك الاحكام الجائرة تعزز حقيقة الهدف القمعي من وراء انشاء محكمة الصحافة التي تحولت إلى سيفا مسلطا على رقاب الصحافيين وكتاب الراي ساعية دوما إلى إدانتهم ومعاقبتهم وإرهابهم ، وجدد مركز الحريات الصحافية CTPJF موقفه المعلن بأن محكمة الصحافة في ظل غياب استقلالية القضاء ما هي سوى خطر فادح ولغم مفخخ دائم الانفجار في وجه الصحافيين والكتاب اليمنيين. واستنكر التهديدات التي تعرض لها مدير موقع "الصحوة نت " الزميل محمد العلواني وترهيبه بالتصفية الجسدية ، مطالبا وزارة الداخلية الكشف عن هوية المتورط بهذه الجريمة وتقديمه للعدالة لينال جزاءه ، كما يحملها مسئولية حمايته وأسرته من أي ضرر قد يلحق به. وأكد على ضرورة ضمان الحماية الشخصية الكاملة للصحافيين, والكشف عن هوية كافة المتورطين بجرائم تهديدهم او الاعتداء عليهم واستهداف أمنهم وسلامة حياتهم سواء كان اؤلئك الآثمين جهات أو أفراد. ودان المركز إعتقال رئيس تحرير صحيفة الأيام الزميل هشام باشراحيل ، محذرا من توجه السلطات المهرول نحو تحويل القضية إلى قضية جنائية . معتبرا ان ما يحدث لصحيفة الأيام يأتي امتدادا لمسلسل سيئ السمعة وسجل اسود من الانتهاكات الرسمية التي تستهدف "الأيام" ما بين مصادرة واحتجاز وسحب ومن ثم إيقاف واعتداء مسلح وترهيب وتحريض عالي المستوى الحكومي. وفيما يخص قضية الزميل محمد المقالح الذي يدخل شهره الخامس في المعتقل بدون مصوغ قانوني وبطريقة لاتليق بسلطات دولة ، استغرب مركز CTPJF إستمرار احتجازه دون تحويله للنيابة أو القضاء أن كانت هناك تهمة موجه له. ورأى المركز أن نفي السلطات الأمنية خلال الشهور الفائتة وجود الزميل المقالح لديها ، وعدم الإعلان عن اعتقاله ومن ثم الاعتراف بوجوده في إحدى زنازينها المنتشرة في طول البلاد وعرضها , ما هو إلا عملا بالغ الخسة وجريمة مقلقة لكل الضمائر الشريفة يظهر إلى أي مدى وصلت إليه السلطات في خصومتها مع الصحافة حيث يبرز واضحا تنصل السلطات عن مهامها السلطات وعدم تميزها بين مهام واسلوب الدولة ، ووسائل العصابات . وقال المركز أنه يؤمن أن بقاء المقالح معتقلا وسط ظروف غير أمنة وإجراءات لا إنسانية لاينم عن حسن نية لدى السلطات او رغبة في إصلاح سياسي لمنهجها فما تزال تصر على عزله عن المجتمع وعدم الكشف عن وضع اعتقاله ، أو إحالته للقضاء . وجدد المركز مطالبته بإلافراج الفوري عن المقالح أو تحويله إلى القضاء وفقا للقانون . ودان CTPJF ما تعرض له الزميل عبد الرحمن المحمدي رئيس لجنة الصحافيين بالضالع ومحمد على محسن مدير الإعلام بالمحافظة من إعتداء بالسلاح الناري من قبل مجهولين امس الأحد ، مطالبا وزارة الداخلية التحقيق في الحادثة والقبض على الجناة ومعاقبتهم ، محملا إياها مسئولية حمايتهما ، مستنكرا اعتقال مراسل صحيفة الوحدوي بتعز جميل الصامت بتهمة الإساءة لرئيس الجمهورية بعد فبركة التهمة ضده على خلفية قضايا نشر ، محذرا من محاولات جر الصحافيين إلى معارك جانبية كعقاب لهم بسبب ممارستهم لمهنتهم . وعبر مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF عن قلقه لإفتتاح العام الجديد بمحاكمة عدد من الصحف أبرزها صحف " المصدر ، والنداء ، والشارع ، والجمهور ، والوسط ، والثوري ،والوحدوي ، والنهار والرأي العام والطريق . والى أخر الصحف الموضوعة على خط النار"، فضلا عن محاكمة مايزيد عن 30 صحافيا ، وملاحقتهم باحكام قهرية كما حدث مع الزميل نبيل الصوفي رئيس تحرير موقع نيوز يمن ، ومدير تحرير صحيفة الوحدوي احمد سعيد ناصر، والزميل فتحي ابو النصر رئيس تحرير مجلة انزياحات . كما دان مركز الحريات الصحافية CTPJF ما تعرض له رئيس تحرير صحيفة تفاصيل محمد الجعماني من محاولة دهس من قبل مجهولين ، وما تعرضت له الزميلة سامية الاغبري من ملاحقة ومضايقات من قبل مجهولين وسط العاصمة صنعاء . وتعرض الزميل عبد الله بشر رئيس مؤسسة الجمهور من لمحاولة إغتيال منذ اكثر من شهر ، ولايزال الجناة فارون من وجه العدالة. وقال المركز في بيانه أنه يرى أن الأوضاع السياسية والأمنية غير المستقرة في البلاد تعكس عنفها ضد الصحافة ، وهو ما يجعلنا نؤكد إن استقرار البلد لن يتسنى إلا بإحترام الحريات العامة وخصوصا حرية الصحافة .