دان فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة عدن حادث الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له الأمين العام للتنظيم والقيادي في اللقاء المشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني النائب سلطان حزام العتواني وحمل السلطة المسؤولية الكاملة إزاء هذا العمل الذي وصفه بالإرهابي. وحذر الفرع في بيان صادر عن مكتبه التنفيذي السلطة من التمادي بمثل هذه الأفعال التي قال أنها ستجر البلاد إلى عواقب وخيمة ودعاها إلى النظر لعبر التاريخ لتدرك نتائج مثل هذه الأفعال. واعتبر البيان ما تعرض له العتواني دليل ضيق السلطة بوجود الشرفاء الذين يوقظوا مضاجعها وهي في سبات فسادها ومجونها بكل ممتلكات البلاد والعباد ، وانه لم يبقى أمامها إلا أن تختلق الذرائع وتستجر ماضيها الأسود في مسلسل التصفيات للرموز الوطنية إبان المرحلة الانتقالية وما تلاها وصولا لحرب 1994م التي قوضت بنيان الوحدة الوطنية وأدت إلى الأوضاع القائمة اليوم. وطالب فرع التنظيم الناصري بعدن السلطة بسرعة تقديم الجناة المجرمين للعدالة لينالوا جزاؤهم عما اقترفوه وعدم التستر عليهم ومكافأتهم كما حدث في قضايا مماثلة سبقت هذا الحادث. ودعا الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل أبناء الوطن للوقوف صفا واحدا تجاه جموح السلطة الإرهابي بعد إن عجزت من إخراج البلاد من براثن الفساد والتشظي التي أوصلتها إليه، وزعزعت الاستقرار والسلم الاجتماعي، وضاقت من النقد والرأي الآخر. (الوحدوي نت) تنشر نص البيان:
بيان صادر عن المكتب التنفيذي بفرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة عدن حول الاعتداء الجبان على الأمين العام الأستاذ سلطان العتواني
وقف المكتب التنفيذي لفرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة عدن في اجتماعه الاستثنائي بعد عصر يوم الأربعاء الموافق 15/12/2010م أمام حادث الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له أمينه العام الأخ/ المناضل سلطان حزام العتواني عضو مجلس النواب ، عضو المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك، عضو اللجنة التحضيرية للحوار الوطني ظهر الأربعاء 15/12/2010م في شارع حده وسط العاصمة صنعاء أثناء عودته من مجلس النواب من قبل جماعة مسلحة تستقل سيارة هيلوكس تحمل لوحة رقم (45034/3). والمكتب التنفيذي إذ يدين هذا العمل الإجرامي الحقير يحمل السلطة المسئولية الكاملة عن هذا الفعل وعن أي عمل أحمق مثل هذا ترتكبه السلطة ومأجوريها تجاه الأمين العام أو تجاه العناصر الوطنية الشريفة. إن هدف السلطة من القيام بهذا العمل الإجرامي هو إسكات الأصوات الوطنية الشريفة مثل المناضل الوطني الجسور سلطان العتواني الذي ظل دائما وأبدا – وسيستمر إن شاء الله- يمثل ضمير وطنه وشعبه وأمته في كل المواقف بشجاعة وصلابة للدفاع عن الحق والحقوق ومواجهة الباطل والفساد والمفسدين ، صادقا في القول والعمل ، ونموذج للنقاء والتقى والعفة والنزاهة . لقد ضاقت السلطة ذرعا بوجود مثل هؤلاء الشرفاء الذين يوقظوا مضاجعها وهي في سبات فسادها ومجونها بكل ممتلكات البلاد والعباد ، ولم يبقى أمامها إلا أن تختلق الذرائع وتستجر ماضيها الأسود في مسلسل التصفيات للرموز الوطنية إبان المرحلة الانتقالية وما تلاها وصولا لحرب 1994م التي قوضت بنيان الوحدة الوطنية وأدت إلى الأوضاع القائمة اليوم. وإننا نطالب السلطة بسرعة تقديم الجناة المجرمين للعدالة لينالوا جزاؤهم عما اقترفوه وعدم التستر عليهم ومكافأتهم كما حدث في قضايا مماثلة قبل هذا. ونحذر من التمادي بمثل هذه الأفعال التي ستجر البلاد إلى عواقب وخيمة لايعلم نهايتها إلا الله وعبر التاريخ ماثلة أمامنا لنتائج مثل هذه الأفعال. إن أزمات الوطن المتعددة لن تحل بمثل هذه الأساليب الهمجية الرعناء قطعا ولكنها تحل من خلال الحوار الوطني الصادق المسئول والجاد. وإننا ندعو الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل أبناء الوطن للوقوف صفا واحدا تجاه جموح السلطة الإرهابي بعد إن عجزت من إخراج البلاد من براثن الفساد والتشظي التي أوصلتها إليه، وزعزعت الاستقرار والسلم الاجتماعي، وضاقت من النقد والرأي الآخر. ونعاهد الله أن نظل على درب الحرية والديمقراطية والوحدة والحق سائرون ، ولن نأبه لإغوال الأشرار مهما تكالبوا علينا والله معنا ((ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز)) صدق الله العظيم. صادر عن المكتب التنفيذي لفرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة عدن 15/12/2010م