سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحضيرية الحوار الوطني: نزوح السلطة نحو العنف يهدف إلى إثارة الرعب وصرف انظار المواطنين عن مطالبهم في التغيير والإصلاح في بلاغ صحفي حول إطلاق النار على حراسة الشيخ حميد الأحمر
استهجن الناطق الرسمي للجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد الصبري حادثة إطلاق النار التي تعرضت لها حراسة الشيخ حميد بن عبدالله الاحمر الامين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني مساء اليوم السبت. واعتبر هذه الحادثة تطورا خطيرا في سياق حملة التحريض والتهديد العلني والمبطن الذي قامت به السلطة وأجهزتها خلال اليومين الماضيين. وأشار الصبري في بلاغ صحفي عاجل صادر عن اللجنة التحضيرية للحوار ان الحادثة ترافقت مع محاولات أخرى أكثر خطورة تمثلت الليلة بكشف بعض المعتقلين من قبل أجهزة الأمن على خلفية مشاركتهم في مظاهرات الخميس الماضي وما تعرضوا له من تعذيب بشع لانتزاع اعترفا منهم بان قيادات في المعارضة قامت بتمويلهم ماديهم وتحريضهم على القيام بأعمال تخريبية في العاصمة صنعاء. وأكد الناطق الرسمي لتحضيرية الحوار الوطني أن النزوح إلى الجرائم والقيام بمثل هذه الممارسات والسلوكيات ، لم تعد مقاصدها خافية على احد وتتمثل بمحاولة اثارة الرعب والخوف وصرف أنظار الشعب اليمني نحو قضايا أمنية لدفعه إلى التخلي عن مطالبه في التغيير والاصلاح . ودعا الصبري الأجهزة الأمنية إلى سرعة التحقيق في هذه الأفعال الخطيرة والكشف على الجهات التي تقف ورائها . ودعا الرأي العام إلى استنكار هذه الجرائم المتتالية والممارسات التي تأتي بعد كل خطاب سياسي رسمي تحريضي ضد المعارضة وبعد كل خروج للمظاهرات والمسيرات التي تطالب بحقوق الشعب في التغيير والإصلاح الشامل. وقال أن اللجنة التحضيري للحوار الوطني ستعقد اجتماعا صباح غد الأحد للوقوف أمام هذا التطور الخطير في ما يخص إطلاق النار وتعذيب المعتقلين والمستجدات الأخرى على الساحة الوطنية وتتخذ إزاءها القرارات والمواقف اللازمة. وكان مجهولون يستقلون سيارات حكومية أطلقوا قبيل منتصف ليلة السبت / الأحد النار على حراسة أمين عام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بجوار منزله بالعاصمة صنعاء بعد أن تعقبت سيارات عودته إلى المنزل مساء اليوم.