دانت نقابة الصحفيين اليمنيين اختطاف الصحفي عبدالغني نصر الشميري من قبل الأجهزة مساء أمس السبت . واستنكرت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين هذه الواقعة محملة السلطة المسئولية الكاملة عن سلامته ،مطالبة بالإفراج الفوري عنه . وعبرت نقابة الصحفيين عن قلقها لمصير الزميل الشميري ، داعية جميع المنظمات إلى الضغط على السلطة لسرعة إطلاق سراحه. وفي نفس الصعيد دانت نقابة الصحفيين ما تعرض له الزميل احمد الأغبري عضو النقابة ومدير الإدارة الثقافية والعلمية بوكالة الأنباء اليمنية سبأ من قبل شخص مجهول أرسل له رسالة على بريده الالكتروني يحمله فيها مسئولية أي عمل إرهابي يقع في ساحة التغيير بالجامعة ، بعد وشاية وصلت إلى بعض الأسماء المعتصمين في الساحة. واستنكرت لجنة الحريات التهديدات الخطيرة التي تعرض لها الزميل الأغبري فأنها ترفض الزج بالصحفيين في صراعات أو خلافات سياسية أو غيرها . ودعت نقابة الصحفيين وزارة الداخلية إلى التحقيق في الواقعة ،وحماية حياة الزميل الاغبري ، ومعاقبة الجناة . وتلقت لجنة الحريات بلاغا من الزميل احمد الأغبري يفيد فيه تلقيه رسالة عبر البريد الالكتروني من شخص مجهول يدعى الدكتور أمين منصر Amen Monasser ، يزعم فيها أن صديق له اسمه يحيى شراره (الزميل لايعرفه) أخبره أن هناك عملية إرهابية ضد الشباب ... ويتهم الزميل بمعرفته بتفاصيل العملية ويحمله مسئوليتها .... مستخدما لغة تهديد همجية تستهدف الزميل بشكل مباشر في اسلوب رخيص يستهدف دعاة ثقافة السلام والجمال بنقائض ما يعملون عليه وهي تصرفات تعكس بجلاء ما صار اليه حالنا مع ثقافة الكراهية والعنف . من جهتها دانت نقابة اعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعتي صنعاء وعمران الاعتداء والاختطاف التي يتعرض لها الإعلاميين من قبل أجهزة السلطة. وطالبت نقابة اعضاء هيئة التدريس بمحاكمة كل من ارتكب تلك الاعمال المخالفة للقاتون .