تواصل بقايا الحرس العائلي قصف مدينة تعز بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وإقلاق السكينة العامة لإرعاب السكان والتعامل بعدائية وانتقام تجاه أبناء المحافظة الذين كان لهم شرف إشعال الثورة الشعبية. وتستمر مليشيات صالح التخريبية في قصف المدينة بالدبابات والأسلحة الثقيلة ، ومحاولة قتل المواطنين وإقلاق سكينة المجتمع. وتأتي هذه الجريمة بعد مذكرة من الامين العام للمحافظة نائب المحافظ محمد أحمد الحاج -ورفض مدير مكتب المحافظة الختم عليها- إلى قائد الحرس الجمهوري وقائد الامن المركزي لاقتحام ساحة الحرية . وكانت قوات الحرس الجمهوري قتلت عصر اليوم طفل يبلغ من العمر 14 عام في النقطة الأمنية بمفرق شرعب . وقالت مصادر محلية ل"الوحدوي نت" أن الطفل المنتمي لمنطقة الايفوع لقي مصرعه أثناء إطلاق قوات الحرس الجمهوري النار على ناقلة ركاب ما اسفر عن مقتل الطفل ونجاة السائق. وكانت محافظة تعز شهدت صباح اليوم مسيرة حاشدة شارك فيها مئات الآلاف نددت بالتدخل الخارجي وطالبت بسرعة تشكيل مجلس انتقالي وترحيل من تبقى من فلول النظام ومحاكمة قتلة المتظاهرين والمعتصمين. وتشهد مدينة تعز قصف يومي من بقايا النظام التي تتعامل مع تعز بعدائي انتقامي لانفجار الثورة الشعبية من هذه المدينة الثقافية التي تريد بقايا النظام تدميرها ومعاقبة أبناءها وأبناء الشعب اليمني.