قال الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الأخ محمد مسعد الرداعي أن إحياء الذكرى ل 33 لانتفاضة 15 أكتوبر 78 الشعبية التي استهدفت استعادت مسار حركة 33 يونيو ومشروعها لبناء الدولة المدنية الوحدوية الحديثة التي تم الانقلاب عليها في 11 أكتوبر 77م أتت هذه المرة متميزة من قبل شباب الثورة السلمية في ساحات الاعتصام . وأعتبر الرداعي أن هذا الأحياء للذكرى يؤكد صوابية الانتفاضة لحماية الوطن من الدمار والحروب وتمزيق النسيج الاجتماعي والتفريط بالسيادة وتحويل البلد إلى عزبة خاصة لعصابة انقلاب 11 أكتوبر وممارستها خلال 34 عاما. وأضاف "ها هو يتأكد حقدهذه العصابة ودمويتها على ثورة الشباب السلمية والمعتصمين بالملايين في 25 ساحة في أكثر من 17 محافظة ، وما أشبه اليوم بالبارحة ، فكما واجه انتفاضة 15 أكتوبر الشعبية بالتصفية لقادتها المدنيين والعسكريين بعد محاكمة صورية والإعدام لهم في المناسبة المشئوم 5 نوفمبر ، التي جاءت للانقلاب على ثورة سبتمبر ، إضافة إلى عدم تسليم جثامينهم إلى يومنا هذا رغم المطالبة المستمرة في كل مناسبة يتعامل اليوم مع ثورة الشباب الشعبية". وجدد الرداعي مطالبة التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بتسليم جثامين قيادة حركة 15 أكتوبر، داعيا المنظمات الحقوقية والإنسانية للقيام بمسئولياتها الأخلاقية تجاه ما تعرض له ويتعرض له الشعب اليمني من حرب إبادة من قبل عصابة صالح ، والمطالبة بفتح تحقيق دولي تجاه الجرائم والممارسات وحروب الإبادة التي تمارسها بقايا الحرس العائلي والأمن المركزي بحق شباب الثورة السلمية في كل ساحات ومحافظات الجمهورية.