حملت اللجنة التحضيرية لملتقى البترول والمعادن وزير النفط هشام شرف مسؤولية الاعتداء الذي تعرض له اليوم موظفي و مهندسي النفط و المعادن المعتصمين امام وزارة النفط من قبل قوات مكافحة شغب تابعة للحرس الجمهوري و الامن المركزي. وطالبت تحضيرية البترول والمعادن رئيس الوزراء و اللجنة العسكرية و وزير الداخلية بالافراج الفوري عن الموظفين المعتقلين من قبل تلك القوات التي استجلبها وزير النفط لفض اعتصمات المحتجيين امام وزارته و المطالبين بحقوقهم المشروعة من اقالة رموز الفساد في قيادة الوزارة وبقية الوحدات النفطية كما طالبوا بتطبيق الكادر النفطي و توحيده في ديوان عام الوزارة وكافة الوحدات التابعة لوزارة النفط اضافة الى مطالبتهم باستصدار قانون النفط و المعادن . ودعت تحضيرية الملتقى جميع العاملين في حقل البترول و المعادن للاضراب الشامل و التصعيد السلمي حتى تتحقق كامل مطالبهم , مؤكدة بان مثل تلك الاعتدات الرعناء و الاساليب الحمقاء التي تنفذها قيادة الوزارة مستعينة ببقايا قوات العائلة ضد المحتجيين لن تثني عزيمة المطالبين بحقوقهم المشروعة ولن توقف الاحتجاجات. وقال مصدر في تحضيرية البترول والمعادن ان اعضاء في اللجنة تلقوا اتصالات هاتفية من اطراف قريبة من الوزير شرف بعد الاعتداء و ممارسة معهم اساليب الترغيب لايقاف الاحتجاجات و تتوسط لعقد لقاء يجمع بينهم ووزير النفط لتسوية القضية لكن رد اللجنة كان واضحا و رافضا لاي لقاء يجمعهم بالوزير شرف حتى تتحقق مطالب المحتجين بالاضافة الى تقديم الوزير لاعتذار رسمي لكل موظفي النفط و المعادن عن ما تعرضوا له من اعتداء اليوم ومحاسبة المعتدين و الافراج الفوري عن الزملاء المعتقلين ومعالجة الجرحى على نفقة الوزارة . وطالب المصدر وزير الداخلية تحمل كامل مسؤوليته في حماية المعتصمين و المحتجين المطالبين بحقوقهم المشروعة في وزارة النفط والوحدات التابعة لها.