اعتبر الناطق باسم أحزاب اللقاء المشترك د. عبده غالب العديني أن ما أسفرت عنه جلسة مجلس الأمن الدولي، أول أمس الثلاثاء، بشأن متابعة تنفيذ اتفاق التسوية السياسية "لم يكن بالدرجة المأمولة والمتوقعة"، إلا أنه رأى أن "ما جاء في مجلس الأمن لم يكن مخيباً للآمال بدرجة كبيرة، فقد تمت الإشارة إلى معرقلي المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وأنه مازالت هناك فرصة لأن يدركوا أنهم لن ينجوا من العقاب والمساءلة". ونقلت صحيفة الخليج الإماراتية عن العديني قوله: كنا نتوقع من مجلس الأمن موقفاً وقرارات واضحة وصريحة، فلديه معلومات واضحة من هم المعرقلون للمبادرة الخليجية، وكنا نتوقع إجراءات رادعة وأوامر مثل تجميد أموال أو منع سفر، خاصة ونحن نسير في إطار تنفيذ المبادرة وآليتها وكان يفترض أن نكون قد بدأنا بخطوات أكثر في إطار تنفيذها ولكن نتيجة العرقلة من قبل علي صالح وإعاقة جهود الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني سيكون هناك تأجيل قضايا في المبادرة الخليجية .