مليشيا درع الوطن تنهب المسافرين بالوديعة    شبكة حقوقية تدين إحراق مليشيا الحوثي مزارع مواطنين شمال الضالع    ترحيب حكومي بالعقوبات الأمريكية الجديدة على شبكة تمويل وتهريب تابعة للمليشيا    نكبة الجنوب بدأت من "جهل السياسيين" ومطامع "علي ناصر" برئاسة اليمن الكبير    علي ناصر يؤكد دوام تآمره على الجنوب    هجوم إيراني فجر السبت والنيران تتصاعد في موقع وسط تل أبيب    بوتين: روسيا تبني لإيران مفاعلين نوويين إضافيين في بوشهر    العميد بن عامر يعلق على طلب الكيان من الخليج بدفع فاتورة الحرب    نجاح الموجة ال 18 من عملية الوعد الصادق داخل الكيان    الترجي يهدي العرب الفرحة الأولى موندياليا    بقيادة كين وأوليسيه.. البايرن يحلق إلى ثمن النهائي    الأحوال الجوية تعطل 4 مواجهات مونديالية    هذا أنا .. وفي اليمن روحي    صنعاء .. موظفو اليمنية يكشفون عن فساد في الشركة ويطالبون بتشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة جحاف    إخماد حريق نشب بمنزل بمنطقة حدة    مقتل عريس في صنعاء بعد أيام من اختطافه    «أبو الحب» يعيد بسمة إلى الغناء    قبل أن يتجاوزنا الآخرون    عقوبات أميركية جديد على 12 كياناً و4 أفراد وسفينتين على صلة ب"أنصار الله"    بين ملحمة "الرجل الحوت" وشذرات "من أول رائحة"    علي ناصر محمد أمدّ الله في عمره ليفضح نفسه بلسانه    الأمم المتحدة تقلّص خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تراجع كبير في التمويل    قصة من الارض الموسومة زورا بالحكمة    صحيفة امريكية تكشف كلفة حرب إسرائيل ضد إيران    العثور على جثة شاب مختطف بصنعاء بعد أكثر من أسبوع على اختفائه    اختتام ورشة إعداد خطة العام 1447ه ضمن برنامج سلاسل القيمة في 51 مديرية نموذجية    كارثة كهرباء عدن مستمرة.. وعود حكومية تبخرّت مع ارتفاع درجة الحرارة    اعمال شغب خلال مواجهة الاهلي المصري مع بالميراس واعتقال مشجع أهلاوي    الذهب في طريقه لتكبد خسائر أسبوعية    الطريق الدولي تحت سيطرة الحزام الأمني.. خنق لخطوط الإرهاب والتهريب    المبرّر حرب ايران وإسرائيل.. ارتفاع أسعار الوقود في عدن    خسائر معهد "وايزمان" نحو اثنين مليار شيكل جراء القصف الإيراني    بوتافوجو يفجر كبرى مفاجآت المونديال بإسقاط سان جيرمان    ميسي يهدد عرش رونالدو العالمي    ديدان "سامّة" تغزو ولاية أمريكية وتثير ذعر السكان    نجاح أول عملية زرع قلب دون الحاجة إلى شق الصدر أو كسر عظم القص    في ظروف غامضة    عن العلاقة الجدلية بين مفهوم الوطن والمواطنة    فريق الرايات البيضاء يكشف عن اخر مستجدات إعادة فتح طريق رئيسي يربط بين جنوب ووسط اليمن    حين يُسلب المسلم العربي حقه باسم القدر    نتائج الصف التاسع..!    قضاة يشكون تعسف وزير المالية إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى    كأس العالم للاندية : ميسي يقود انتر ميامي لفوز ثمين على بورتو    "مسام" ينتزع نصف مليون لغم حوثي خلال 7 أعوام    مراجعات جذرية لا تصريحات آنية    خيانة عظمى.. علي ناصر محمد يتباهى بمنع انضمام الجنوب لمجلس التعاون الخليجي    فعاليتان للإصلاحية المركزية ومركز الحجز الاحتياطي بإب بيوم الولاية    جماعة الإخوان الوجه الحقيقي للفوضى والتطرف.. مقاولو خراب وتشييد مقابر    صنعاء .. اعلان نتيجة اختبارات الشهادة الأساسية    اليوم نتائج الشهادة الاساسية وهذه طريقة الحصول على النتيجة    كيف تواجه الأمة الإسلامية واقعها اليوم (2)    إصابة 3 مواطنين إثر 4 صواعق رعدية بوصاب السافل    الخطوط الجوية اليمنية... شريان وطن لا يحتمل الخلاف    الصبر مختبر العظمة    شرب الشاي بعد الطعام يهدد صحتك!    الصحة العالمية: اليمن الثانية إقليميا والخامسة عالميا في الإصابة بالكوليرا    استعدادًا لكأس الخليج.. الإعلان عن القائمة الأولية لمعسكر منتخب الشباب تحت 20 عاما    وزير الصحة يترأس اجتماعا موسعا ويقر حزمة إجراءات لاحتواء الوضع الوبائ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كليات المجتمع فساد أعظم وأكذوبة كبرى..يا رئيس البلاد التعليم مستهدف بمؤامرة بغيضة(3-3)
نشر في الوسط يوم 17 - 03 - 2010

تحقيق/محمد غالب غزوان الحقيقة مرة يا فخامة رئيس الدولة ونأمل أن تتقبلها بصدر رحب وهي أن من نصبتهم مسئولين بقراراتك الجمهورية ليقودوا المسيرة التعليمية في وطنك الغالي اليمن هم مجرد ناهبين وعابثين ومتشعبطين ونحن مسئولين عن ما نكتب وسنحاجج من عينتهم بقرارتك بوثائق رسمية وحقائق ميدانية وفشل ذريع تشهده ساحة التعليم التربوي والفني والمؤسف أن نقدم لفخامتكم كل هذه السلبيات ببرواز مزور وحقائق معكوسة تتقبلها منهم بسرور دون أن تتحرى وتتأكد،فضاعت الأجيال وتدنت المستويات وتمكنت الأفكار الضالة من تحقيق مآربها وتضاعفت البطالة وساءت أحوال الأجيال معيشياً ونفسياً وظلت استراتيجيات حكومتك الطريق فانهارت الخطط وزاد الشطط ولا ننكر السخاء في ميزانيات التعليم والنشاط في إنشاء الصبيات والخرسانات المسلحة كمبان للتعليم علاوة إلى الحنكة في جلب المساعدات وضخ القروض من البنوك باسم التعليم ولكن كل هذا مجرد سراب يحسبه الظمآن ماء بسبب عدم الإخلاص وهشاشة المخرجات واتساع بطون الطواهيش ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. نأمل من الله أن يمن برحمته على هذه الأجيال المظلومة ونسأل لفخامتكم التوفيق لما فيه خير البلاد والى فقرات الحلقة السابعة والأخيرة في حقائق سينكرها المسئولون وسوف يسمونها أكاذيب ولكنها موثقة نتحدى من ينكرها في حال توفرت نية الإصلاح والتاريخ لا يرحم والحقائق لا تموت. «ضحك على الأجيال» في صباح يوم الأحد المنصرم كانت صحيفة «الوسط» في كلية المجتمع في منطقة بني حشيش وقد كن شكرنا بليغ للدولة عند مشاهدتنا مبنى الكلية الضخم ذي المباني المتعددة والسور الضخم والفناء الواسع المعبد وملحقات ورش التطبيق وهذا دليل على مدى اهتمام الدولة بالتعليم الفني من أجل مكافحة الفقر والبطالة ولكن كانت فاجعتنا الكبرى حين أخذنا نخوض الحوارات واللقاءات مع الطلاب الدارسين في الكلية التي أوضحت تصريحاتهم أن صرح كليتهم الضخم من الخارج هو خاوية من الداخل وأن خلال فترة العمر القصير للكلية كانت مخرجات من سبقوهم بما يقارب عامين فاتورة النجاح بمائة دولار فقط لا غير «ويا بلاشاه» وأقسم أيماناً مغلظة أحد الطلاب المجتهدين الذي يعلق آماله في جودة مخرجات تعليميه حتى يحصل على عمل عن طريق تلك الجودة أنه في العام المنصرم دخل الامتحان وعينيه تكاد تذرفان الدمع لأن ورقة الامتحان تم توزيعها وتسريبها قبل دخولهم قاعة الامتحانات بساعة وتم إهداؤه بورقة الامتحان حتى يتم تحسيسه أنه غبي لأنه يذاكر ويجتهد ثم كرر أيمانه المغلظة أنه دخل الامتحان وورقة الأسئلة في جيبه مسبقاً وكان متألماً لأن هناك من سينجح ويتفوق وهو في الأصل فاشل ولكن حالياً تم تغيير تلك الشخصية المسؤولة لتقوم بدور جديد في مركز جديد وأن الوضع المعاش حالياً في الكلية أولاً أن اغلبية طاقم هيئة التدريس زملاء لهم تخرجوا في العام المنصرم والبعض في العام الذي قبله ولا يحظون بأي مميزات علمية سوى أنهم لم يجدوا عملاً فقبلوا المبالغ الضئيلة التي تقدمها لهم إدارة الكلية باسم متعاقدين. وأوضح الطلاب أن الدراسة التطبيقية مجرد أكذوبة ولم يسبق لهم بأن قامت الكلية بتدريبهم تطبيقياً ويتم الانتقال بهم إلى المعامل من أجل الفرجة فقط على الاجهزة ويتكرم المعلم الذي كان اساساً زميلاً لهم في العام المنصرم بتوضيح لهم أن ذلك الجهاز سعره خمسون الف دولار والجهاز الذي بجانبه بثلاثة مليون ريال وهكذا يستمر يعرض عليهم الاسعار،كما تم تلقينه في العام المنصرم أو الذي قبله وأضافة الطلاب أن المعلمين غير مستقرين ودوماً يتم استبدالهم وكأنهم مباشرون في بوفية أي واحد منهم يحرك السوق ويتربع مقدمة الصف ..وأوضح مجموعة من الطلاب الذين التقيت بهم محشورين في كرسي واحد في فناء الكلية وكان اليأس بادياً على وجوههم ومرارة رداءة الوضع قد بلغت حناجرهم وكان بجواري أحد اعضاء هيئة التدريس،قال الطلاب بسخرية المعاتب إنهم يتواجدون في الكلية فقط من اجل التواصل والحضور حتى يتم الحصول على الشهادة الدراسية من الكلية التي لا تدرس أحداً فمستوى المعلمين متدني للغاية والتطبيق معدوم وأنهم يعتمدون على تدريب أنفسهم خارج الكلية في الورش وأماكن العمل التي يلتحقون فيها في السوق التي هي الاصل في التدريس. بينما أكدت مجموعة أخرى من الطلاب أن عميد الكلية لا يعلم بشيء مما يدور ولم يسبق له أن قام بزيارات ميدانية لهم في الفصول وغالباً لا يتواجد ومتوكل على نائبه الدكتور المتوكل وأن الكلية بكاملها لا يتوفر فيها سوى عدد اثنين دكاتره والباقين خريجين معاهد أو من الكلية نفسها ولم يتم تأهيلهم ليصبحوا معلمين مقتدرين وبحكم أن اغلبية هيئة التدريس مجرد متشعبطين وكانو طلاباَ لدى هذه الادارة تتعامل معهم بتعال لم تفلح إلا في فرض الرسوم والعبث بمستقبلهم وأستغرب الطلاب كيف يمكن لخريج المعهد أن يكون معلماً في كلية تقنية وهل يعقل أن يدرس خريج التعليم الاساسي في المرحلة الثانوية. تصريحات الطلاب أفزعت الصحيفة بحكم أنها لا تصدق وعللنا تصريحاتهم بأنها «زنقلة من الشباب» ولكن وجب علينا التحري والمواجهة مع هيئة التدريس والطلاب وإلى زيارته الفصول. «أضحك.. أضحك» وبعد الاستئذان من نائب عميد الكلية نظراً لعدم تواجد العميد - ليس بحسب قول الطلاب - بل بعد زيارة مكتبه سمح لصحيفة «الوسط» بزيارته الفصول برفقة أحد أعضاء هيئة التدريس المكلف من نائب العميد وفي قاعة المحاضرة لطلاب سنة ثالثة هندسة كمبيوتر والذين لم يتبق لهم سوى نصف عام دراسي ويصبحون خريجين شكا بأنهم حتى لحظة لقاء الصحيفة بهم لم يتم السماح لهم بفك وتركيب جهاز كمبيوتر حتى لمرة واحدة وإنهم حتى تلك اللحظة لم يتم تدريسهم تطبيقياً وقال احدهم الذي انتصب واقفاً (.. يعني أنا بأتخرج هذا العام الى سوق العمل وأنا مأعرف شيئ سوى دراسة نظرية..) وأكدا الطلاب أن ما يغيضهم أن المعامل متوفرة وكذلك الاجهزة والتي تم توفيرها من أجلهم ويتم عدم تعليمهم بها وقالوا أن كل ما يعرفونه أن تلك الاجهزة غالية الثمن ويسمح لهم أن يحوموا حولها بدون أن يسمح لهم بلمسها وكأنها تحف نادرة في المتحف الوطني وكان حديثهم هذا أمام هيئة التدريس التي تقف في مقدمة الصف التي لم تبرر سوى بتلعثهم ووصف جهود القيادة الرشيدة في الكلية التي لا تستحق وصفاً غير البجاحة المفرطة والكارثة الواقعة على فلذات اكبادنا الذين يراد لهم أن يكونوا في مؤخرة الشعوب. «يا رحمتاه» وأخذت صحيفة «الوسط» تواصل زيارتها لقاعات المحاضرات لباقي التخصصات والمستويات وفي قاعة قسم الاكترونيات هاج الطلاب لكثرة ما يكتمون في صدورهم من الحنق من ذلك العبث الذي يهدد مستقبلهم وأكدوا في العبث وحديثهم المنفعل أنهم لا يعرفون شيئاً عن الدراسة التطبيقية،فقط يدرسون مقرارات ثقافية واخرى نظرية وكان من المواقف التي تبعث الحسرة في النفس حين يتم سؤالهم من الصحيفة عن مستوى المعلمين الذين يقومون بتدريسهم وكانت دواعي توجيه السؤال بعد أن لاحظت الصحيفة تقارب سن الطلاب والمعلمين في كافة القاعات الثلاثة عشر التي زارتها الصحيفة فكان الذي يحصل نظرة شفقة من الطلاب الى زميلهم المعلم الذي كان ينكمش في مقدمة الصف أثناء توجيه السؤال ثم تليه ابتسامة الطلاب والرد برحمة لا بأس فتخيلوا حين يشهد الطلاب لمدرسهم بنصف قناعة بأن مستواه لا بأس بينما كان رد بعض الطلاب في بعض القاعات بأنهم احياناً يشعرون بعدم علم المدرس بالرد على بعض أسئلتهم فيقبلون عدم علمه على مضض وأضافو وهم يضحكون والمعلم يضحك أنهم يتجنبون بعد ذلك عدم احراجه.. أليس ماهو حاصل عبث ومؤمرة على التعليم وخداع واضح ومنظم للاجيال والشعب؟ فإذا كان المعلم مغمضاً فكيف يمكن له تنوير الطالب ولا نعارض أن يكون هناك معلمين من خريجي نفس الكلية لكن بعد أن يتم تأهيلهم واعدادهم كمعلمين وطبعاً يكون هذا مقبولاً بعد أن يتم تصحيح وضع الكلية ومخرجاتها لأن وضعها الحالي مجرد أكذوبة في زمن بجاحة المسؤولين ومن يرون أنفسهم عمادات وعقولاً علمية وللأسف قبل العبث بأبنائهم بكل خبث وعدم أحساس بالضمير. «تشابهت» كل ما تم سرده لكم عبر تحقيقنا هذا كان بحضور المرافق للصحيفة في زيارة قاعات المحاضرات والمعلمين الذين كان بعضهم أصغر سناً من الطلاب وقيل أن بعض الطلاب اكثر فهماً وذكاءً من أولئك المعلمين وقد تشابهت شكاوى الطلاب وبإجماع اكدت انعدام الدراسة التطبيقية علاوة على وضوح الرؤية والضعف الهزيل في مستوى المعلمين ووضعهم المحرج وعلمت الصحيفة أن هؤلاء المعلمين يتم حساب مدة تدريسهم بالساعة والساعة الواحدة بأربعمائة ريال رغم أن هناك كشوفات من خلف الكواليس تقدمهم كمعلمين متعاقدين ذوي خبرة في سوق العمل والحاجة لهم ماسة وتصل ثمن الساعة في تلك الكشوفات بمبلغ يتراوح ما بين الف وخمسائة ريال إلى الفين وخمسمائة ريال والحقيقة هي نهب والمتعاقدون مساكين هم طلاب من خريجي العام المنصرم أو الذي قبله حالهم مثل حال طلابهم والله يكون في عون الجميع. «الهندسة الطبية» وأثناء تجول الصحيفة لم نجد أثراً لطلاب الهندسة الطبية في تلك القاعات التي يطلق عليها جزافاً قاعات دراسية وكان هناك علماً مسبق لدى الصحيفة بأن قسم الهندسة الطبية لم يؤدى امتحان مادتين في الترم الاول بسبب عدم توفر المعلمين حتى من نوعية المعلمين العرطة أبو أربعمائة ريال في الساعة ومن حسن حظنا أن المعلم الذي كان يرافقنا هو معلم في قسم الهندسة الطبية الذي أقر على مضض بحقيقة عدم توفر الكادر لهذا القسم وكانت الصحيفة في الصباح الباكر التقت ببعض طلاب قسم الهندسة الطبية الذين أبدو مخاوفهم جراء ضبابية عامهم الدراسي في عدم توفر المعلمين وعدم تمكنهم من أداء امتحاناتهم كاملة في الترم الاول وغياب الدراسة التطبيقية في داخل الكلية والذي يعتبر كارثة بالنسبة لهم بحكم ندرة توفر ورش اصلاح الكلية مما يعني أن مخرجاتهم التعليمية ستكون بائسة علاوة على عدم الاحساس بالمسئولية من قبل قيادة الكلية التي لم تحرك ساكناً. «90 طالباً حرموا من الامتحان» عدد تسعين طالباً تم سحب أورقهم وحرمانهم من الامتحان بسبب عدم دفعهم الرسوم وعدم حصولهم على البطائق بل إن بعضهم سددوا الرسوم مبلغ خمسة آلاف ريال وسلموا صورهم إلى إدارة الكلية التي أضاعت صورهم ولما تتمكن من صرف البطائق ومع هذا تم حرمانهم من الامتحان بكل برود، وبأسلوب بجح تم سحب أورقهم وطردهم من داخل قاعة الامتحان بسبب مبلغ خمسة آلاف ريال وقالت مصادر من الطلاب إنهم كانوا يعرضون سندات الرسوم على نائب العميد لعله يقدر حجم الكارثة التي يقدم عليها ولكنه أصر على طردهم وقد قام الطلاب بالاعتصام أمام مبنى مجلس النواب وحصلوا على مذكرة من رئيس مجلس النواب يحيى الراعي موجهة إلى وزير التعليم الفني الذي قام بإحالتها الى رئاسة كليات المجتمع التي أحالت المذكرة إلى نفس العميد تطالبه بالجلوس مع الطلاب وحتى الآن ما زال الوضع على ماهو عليه، ومذكرة الرعي لم تراع أحداً والطلاب مازالوا محرومين من الامتحان ولم تحل مشكلتهم التي خلقتها الادارة باسم الرسوم رغم أن تلك الادارات تضيع الملايين من أمول الشعب والخزينة العامة التي يعتبر الطلاب من ملاكها ولم يحاسبوا أحد ولكن للبجاحة وجوه كثيرة. «الخيانة» الخيانة كلمة بغيضة وليس من السهل تسطيرها ضد أحد ولكن تم مشاهدتها بأم أعيننا عندما قامت صحيفة الوسط بزيارة الورش والمعامل فقد فوجئنا بالمبنى الضخم والرائع ومكائن الخراطة الحديثة التي وجدناها كما هي جديدة لم يتم استخدامها أو تدريب الطلاب عليها وفي إحدى زاويا المعامل شاهدنا معدات طبية مرمية على الأرض المبلطة وبجانبها بنك الدم محشور في الزاوية حين يراه المشاهد يظن أن تلك المعدات مجموعة من الخردوات التالفة ولكن بكل فخر كان يتحدث معي مرافق من أدارة الكلية أن تلك الاجهزة غالية الثمن وأخذ يسرد عليَّ ثمنها بالملايين مرة بالريال ومرة بالدولار وأن الدولة قد وفرتها ثم شاهدنا صناديق خشبية كانت مفتوحة من الأعلى وعندما دققنا النظر إلى ما بداخلها وجدنا أنها تحتوي على تلسكوب وأجهزة مناظير خاصة بالهندسة الطبية وقال المدرس المرافق إن عملية تركيبها تكلف خمسة آلاف دولار وأن ثمنها بمئات آلاف الدولارات وأثناء ما كان يحدثني
اقترب أحد المعلمين المتخصصين في مجال التطبيق وتحدث ساخراً إنه كمعلم لا يستطيع أن يقترب من تلك الأجهزة فما بالك بالطالب المتعلم الحقيقة أن الدولة صرفت أموالاً كبيرة وكذلك حصلت على مساعدات ووفرت للكلية كافة المعدات لتصبح الكلية اسماً على مسمى ولكن لا ندري من وراء عدم تمكين الطلاب من التعليم التطبيقي الأساس في مثل هذه الكليات, وانعدام التطبيق يعني الفشل في مخرجات التعليم.. مثل هذا الوضع ماذا يمكن لنا أن نسميه غير الخيانة وعدم الشعور بالمسؤولية من الجهات التي بيدها قرار تدوير محركات المكائن والأجهزة لتخدم الطلاب الذين وجدت الأجهزة من أجلهم ووجدت إدارة الكلية من اجل خدمتهم وتعليمهم. «مسؤولون الكلية» وبلقاء نائب عميد الكلية الدكتور عدنان المتوكل والذي نقلت الصحيفة اليه في البداية معاناة طلاب قسم الهندسة الطبية.. أجاب بأن المشاكل متواجدة في كافة الأقسام وليس في قسم الهندسة الطبية وقال عن قسم المعدات الطبية إن الكادر يعتبر كاملاً وقد حصل قصور في العام المنصرم لعدد اثنين مدرسين تم احالتهم إلى مجلس تأديبي ولكن أيضاً الطالب لا يعمل تقييماً صحيح لمدرسه حيث الطلاب اشتكوا أن معلمين لم يحضروا معهم المحاضرات وكانت شكواهم في نهاية الترم واجلنا امتحان بعض المواد ولكن أثناء الدراسة لم يشتكوا من عدم حضور المدرسين وقد تم امتحان الطلاب في الترم الصيفي وعندما واصلنا التحقيق مع المعلمين حصل بعد ذلك تعاطف من الطلاب مع المعلمين وأكد المتوكل أن قسم المعدات الطبية مجهز تجهيزاً ممتازاً أحسن من أي كلية خاصة ولكن الطالب يتوقع أنه يقوم بفك وتركيب الأجهزة مثل الذي يحصل في المستشفيات وهذا لا نستطيع توفيره وهناك معامل خاصة تؤدي نفس الغرض وأوضح المتوكل أن هناك طلباً كبيراً على الالتحاق في قسم المعدات الطبية مما يدل أنه قسم ناجح. «الطالب السبب» وعندما طلبت الصحيفة التفسير عن أسباب شكاوى الطلاب كان الرد موحداً بين العميد والأستاذ عبدالسلام معلم في قسم المعدات الطبية حيث حملوا الطالب المسؤولية وقالوا إن الشكاوى تظهر في نهاية الترم أما عند البداية لاحد منهم يتحدث ولكن في نهاية الترم يبدأ تذمرهم من عدم الدراسة والتطبيق واكد العميد المتوكل أن الشكاوى تكون دائماً بعد الامتحانات, حيث عملنا استمارة تقييم نوزعها على الطلاب فالاستمارات التي توزعت في نصف الترم لها تقييم مخالف للاستمارة التي وزعت بعد الامتحان, يعني تتم معاداة المعلم مثلاً لأنه وضعاً امتحاناً صعباً أو أنه ما أعطى درجات ترضي الطالب وقامت الصحيفة بالتوضيح لنائب العميد أن هناك إجماعاً من الطلاب على قصور أدارة الكلية وكان اجماعهم في حديثهم مع الصحيفة دون علمهم أنهم يتحدثون مع الصحيفة أو أي جهة يعني ذلك الاجماع لا يأتي من فراغ وأجاب نائب العميد: نعم هناك قصور بسيط لأن بعض أعضاء هيئة التدريس لا يلتزم بالحضور أحياناً ونحن في الكلية نعاني ونتعامل مع معلمين متعاقدين ولا نستطيع أن نصرف لهم مبالغ معقولة من خلال عملهم بنظام الساعة, حيث يتم اعتماد مبلغ خمسمائة ريال في الساعة للمعلم وهو مبلغ ضئيل وغير معقول ولولا أملهم في التوظيف ما كانوا يقبلون بهذا المبلغ. «الطالب في خطر» رد نائب العميد أوضح بعض المشاكل والطلاب أوضحوا نفس المشاكل التي أوضحها نائب العميد ولكن بطريقتهم والخلاصة في نهاية المطاف هي عدم توفر الكادر المؤهل من اجل قيادة المسيرة التعليمية داخل ذلك الصرح العملاق والمعدات الضخمة المتوفرة ولكن انعدم المعلم والاداري والمحاسب أو المراقب في استهداف واضح لطالب والمعلم في وقت واحد, لأن بالامكان تأهيل المعلم واصلاح الادارة ومحاسبة المسؤولين حينها سيجد الطالب نفسه وسيقيم مستواه وسيشعر بالامان تجاه مستواه التعليمي ولكن لا حياة لمن تنادي. كلية المجتمع في سنحان كلية من أجل النهب النموذج الأسوأ من السيئ مسئولون لتمرير المصالح وطلاب في مهب الريح كلية المجتمع في سنحان هي كلية بالإيجار ولم تكن هناك أي ضرورة لانشائها أساسا لاسباب متعددة حولت الكلية إلى مؤسسة ضارة بالخزينة العامة للدولة أكثر من كونها مفيدة والمستفيدون من تلك الكلية هم مؤجر العقار وعمارة الكلية ومن ثم توظيفهم حسب رغبة العمادة وقنوات مصالحهم لتصبح كلية بتاع الشلة وإلى التفاصيل (( حقي)) في شهر يناير من هذا العام قام مالك عقار كلية المجتمع بسنحان بإغلاق أبواب الكلية في وجوه الطلاب والعاملين مطالبا بزيادة في الإيجار حيث الكلية مؤجرة بمبلغ سبعمائة وسبعين ألف دولار أي ما يعادل تسعة ملايين ومائتي وأربعين ألف ريال ويرغب بزيادة المبلغ بواقع مليون ريال ولا نعلم ما سر وضع كلية في منطقة سنحان وبالإيجار بهذا المبلغ الضخم بإمكاننا أن نستئجر في الأمانة بمبلغ أقل لأن أغلب الطلاب وهيئة التدريس تسكن في داخل الأمانة وبدل الحج كل صباح إلى سنحان في المبنى المؤجر بالإمكان أن يترك ذلك المبنى رغم أن هناك مبان خاصة بالدولة وأنشئت باسم التعليم خالية وتستخدم للعبث وهي عديدة وسيتم عرضها عليكم. لعب حين يقوم الشخص بزيارة لكلية سنحان يجدها شبه فارغة والطلاب القليلون المتواجدون تجد على وجوههم الاستياء واضحاً من وضع الكلية بسبب الإهمال الفظيع الذي تعيشه الكلية والتسيب جراء النهب الشجاع الذي لا يخشى المحاسبة وقد حصلت صحيفة الوسط على وثائق وتقارير تبين فظاعة ما يجري في الكلية وللاسف أن الوزير يعلم بها ورئاسة كليات المجتمع تعلم بها ولكن كل جهة متورطة وعليها أن تداري فضائح جهات أخرى لأنه إذا فتش المستخبي الكل بايروح في الرجلين.. وقالت تلك التقارير أن هناك خللاً في الجانب المالي والإداري للكلية ما زال عدد من المدرسين متغيبين بحكم أنهم متعاقدون ولم تصرف رواتبهم منذ عام كامل وأوضح التقرير الرسمي بأن هناك مواداً مقررة لم تدرس حتى الآن لسبب عدم وجود مدرسين لبعض المواد مثل التجارة الإلكترونية كذلك معامل الحاسوب لا تعمل لوجود فيروسات وعدم وجود فني لصيانتها وتشغيلها وبالتالي لا يتم أي تطبيق عملي في متطلبات الحاسوب وليس معمل الحاسوب العاطل وحده بل بقية المعامل لا تعمل لعدم توفر النية من أجل أن تعمل من قبل الإدارة العقيمة في الكلية.. الكل في داخل الكلية يشكون وحالة الفوضى عامة والموازنات مستمرة وعملية التوظيف مستمرة, إنه النهب المنظم والتآمر الواضح على الأجيال. البحث عن موطئ قدم من المعروف أن المسئولين في بلادنا يتم تعيينهم وفق حسابات خاصة وليس وفق كفاءتهم ولهذا يكون أداؤهم انتقامياً ونهبوياً وبحكم أنهم سلسلة مترابطة, كل واحد فيهم عبد للآخر قامت الكلية بالإعلان عن درجات وظيفية لم تكن بحاجتها وتركت ما تحتاج إليه, فمثلا أعلنت عن حاجتها إلى أستاذ مساعد في العلوم التقنية مجال الطاقة الجديدة والمتجددة ولم يتقدم أحد لهذه الدرجة التي ليس لها وجود ضمن التخصصات المعلن عنها في خطة الكلية ولكن كان إعلان الكلية من أجل توظيف بطل المسرحية المتقدم الوحيد عبد النور الجندي تخصص هندسة مدنية وتم توظيفه بدون أن تكون له حاجة وكان من باب أولى توظيف أحد المتعاقدين الموجودين في الساحة أو طلب تخصص التجارة الالكترونية الذي بتوقف بسبب عدم توفر معلم له. وزادت بلاء وقامت الكلية أيضا بطلب معلم في العلوم الزراعية (بساتين) بدرجة معيد وتم تنفيذها لقسم لا يوجد فيه سوى طالبين فقط لو نرسلهم منحة للخارج أفضل لنا ويتم إغلاق القسم وقد أوصى تقرير للجهاز التنفيذي بإغلاق القسم لكونه يضاعف الإنفاق على الطالب بنسبة تتجاوز 400% من المعاير الدولي للإنفاق وقد سبق أن يتم توظيف أربعة أشخاص آخرين للعمل فيه واصبح هذا القسم أبو طالبين يكبد الخزينة تكاليف باهظة تكفي لتدريس الطالبين في سويسرا لمدة عشرة أعوام. التعصب ضد عالمة الصلوي كلية سنحان لا يصح الركون على إدارتها بسب أنها أوغلت في المحاباة والمغالطات وتحويل الكلية إلى إقطاعية خاصة تسيرها الأمزحة والأهواء والمؤثرات ، حيث مسئولي الكلية يخالفون دائما القوانين واللوائح والأعراف الأكاديمية في تنظيم عملية الاختيار والمفاضلة في الوظائف ليس بسب جهلهم ولكن بسبب إصرارهم على مخالفة القوانين والعمل وفق سجيتهم في تدمير اللوائح والقوانين حيث كانت هناك درجة وظيفية تخصص لغة إنكليزية ماجستير تنافس عليها الاستاذة عالمة إبراهيم الصلوي وفتاة أخرى وفي مخالفة وضاح ومكشوفة تم إرساء المفاضلة على الفتاة الأخرى ولكن انكشف الأمر وتم تكليف الأستاذ عبدالرحمن عبده ربه عميد كلية اللغات في جامعة صنعاء لإجراء إعادة المفاضلة بين المتقدمين والذي أوصى بعد الإعادة بتعيين عالمة إبراهيم الصلوي ولكن إدارة الكلية التي لم يرق لها ذلك ما زالت تعرقل سير الإجراءات في تعصب واضح والرغبة في تسيير الكلية حسب أمزجتهم وكأنها تركة خاصة بهم ورثوها أبا عن جد. ارتزاق نائب شئون الطلاب تعرض لضرب مبرح من قبل أحد موظفي الكلية بسبب تقدمه بشكوى في تلاعبه في عملية قبول الطلاب مقابل مبالغ مالية فالفساد تفشى في الكلية بشكل مخيف بسبب حالة الانفلات التي تعيشها الكلية, كذلك النائب للشئون المالية والإدارية ضده عدد من الشكاوى الموقع عليها عشرات الموظفين بتلاعبه بالدرجات الوظيفية وكذلك باختلاسات مالية ورفض حتى مثوله أمام الجهاز التنفيذي في رئاسة كليات المجتمع وزاد أنه عرض سيارة الكلية لحادث مروري.. فالعبث وصل إلى ذروته في كلية سنحان والمسئولون يغنون اليمن في قلوبنا واللعنة على تلك القلوب التي لا تشفق ولاترحم. اصلحوها او اغلقوها الكلية بحاجة إلى إصلاح إداري ومحاسبة لكل المسئولين فيها وخاصة مساعدي عميد الكلية والتحقيق في التجاوزات القانونية التي تمت خلال عملية التوظيف وإعادة النظر في أمر المساعدين للعميد ممن تتوفر فيهم شروط ومعايير شغل هذه الوظائف وتتحقق فيهم الكفاءة والخبرة وكذلك مساءلة نائب العميد في التجاوزات التي تعج بها دهاليز وأرجاء الكلية وأيضا اختيار كفاءات مقتدرة على إدارة منصب عميد الكلية أو إغلاقها أرحم وإحالة الطلاب إلى كلية المجتمع في بني حشيش التي لها قدرة على استيعابهم ونسلم إيجار مبنى الكلية وهبر الموظفين الكبار الذين يجب إحالتهم إلى التقاعد المبكر. المعهد المهني في خور مكسر.. مأساة جيل في مسئولين النهب محافظة عدن التي كانت الرائدة في التعليم الفني أصبحت اليوم تعيش المعاناة والمأساة ومدير عام التعليم الفني في عدن تم تركيزه بوساطة الوزير السابق حسب ما علمنا من بعض المصار, حيث مستواه العلمي لا يؤهله لهذا المنصب الهام والعبث أصبح معمماً بسياسة الحزب الحاكم الذي أصبح يشكل خطرا على وحدة البلاد من خلال رفضه لمحاسبة الفاسدين وتركيزه لأعداء الوحدة وبالتالي خلط كلمة الوحدة الرائعة بالفساد وبالامعات فتلوثت. وجع ما زال طلاب قسم المكانيك لم يباشروا دروسهم في معهد خور مكسر منذ بداية العام الدراسي بسبب عدم توفر بطارية لتشغيل المحركات وقالت مصادر مطلعة أن تلك البطارية موجودة في المخازن ولكن المدير العام يرفض صرف أي مواد من أجل تدريب الطلاب ويطلب من الطلاب جمع مبالغ مالية من أجل شراء مواد التدريب علاوة على أن هذا المدير فرض جبايات على الطلاب بمعدل ألف وخمسين ريال بدون سندات رسمية وكذلك مبلغ خمسمائة ريال ثمن الكتب وأكدت مصادر من الطلاب لصحيفة الوسط أن الطلاب لا يدرسون مادة ( الكاب) وهي مادة مهمة ومرتبطة بسوق العمل حيث وبحكم أن المدرسة الوحيدة لهذه المادة قد قام المدير بنقلها سكرتيرة في مكتبه لتصبح السكرتيرة رقم أربعة وعندما سئل من قبل الطلاب أجاب أنه قد فرغ المدرسة وأن الوزير قد فرغ أصحابه وأنا أفرغ أصحابي. أما المواد الثقافية الأخرى فلم يتم تدريس الطلاب لمادة اللغة العربية رغم توفر عدد أربعة مدرسن لهذه المادة. قرار من النيابة وقد سبق وأن اتهم هذا المدير بقرار صادر من نيابة الأموال العامة بسرقة مبلغ خمسة عشر مليون ريال قيمة الأجهزة الخاصة بمكائن اللحام في قسم اللحام بمعهد المنصورة في العام الماضي - تحتفظ الصحيفة بنسخة من قرار اتهام النيابة - وبعد ذلك تم نقله إلى معهد خور مكسر حتى يتم تصفية باقي المكائن هناك ، كذلك تلقت الصحيفة مذكرة من أولياء أمور الطلاب يبدون استغرابهم من تمسك القيادة في عدن
بمثل هذه النوعيات من المدراء الأمر الذي يدفعهم لكره الدولة والوحدة التي جلبت لهم مثل هذه النوعيات إلى كرسي المديرية. الوضع برمته متردي وقد أكدت مصادر من الطلاب من كافة المعاهد الفنية والمهنية والتقنية في عدن أن وضع التعليم مترد للغاية وينذر بالخطر وأن المسئولين عن تعليمهم هم من يدفعونهم للخروج إلى المسيرات والتنديد بالوحدة من خلال تصرفاتهم الفاسدة التي يبررون انها من سمات الرجل الوحدوي وقال الطلاب إن المسئولين أكثر انفصالية من الشارع العدني وهم سبب هيجانه وإن إصلاح الأمور سيشعرهم بأمان و وجود الدولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.