ناشد من أسموا أنفسهم أعضاء لجنة المستفيدين من مشروع توسعة وسفلتة طريق مديرية مشرعة وحدنان بمحافظة تعز دولة الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء ومعالي المهندس/ عمر الكرشمي وزير الأشغال العامة والطرق وضع حد لما قالوا عنها مأساتهم وإنقاذ المشروع من الضياع نتيجة اللامبالاة والإهمال وعدم استشعار المسئولية حد تعبيرهم وقالوا في رسالة بعثوا بها عبر الوسط مذيلة بأسمائهم وتوقيعاتهم أنه تم إرساء مناقصة المشروع على المؤسسة العامة للطرق والجسور قبل أكثر من عام مضى وبدورها المؤسسة سلمت المشروع لأحد المقاولين لتنفيذه من الباطن والذي لم ينجز سوى جزء يسير من المشروع، مبررا تأخره بأعذار منها عدم وجود شركة استشارية هندسية تشرف على سير تنفيذ المشروع إلى جانب شحة الإمكانيات المالية المطلوبة للتنفيذ كما جاء في رسالة المناشدة. وأضافوا أنه نتيجة لتعثر المقاول في المشروع قامت المؤسسة بتصفية أعمال المقاول قبل عدة أشهر حتى يتم استكمال المشروع من قبلها، كون الفترة الزمنية المحددة للانتهاء من المشروع أوشكت على الاقتراب الأخير إلا أنه وبحسب المناشدة لم يتم عمل أي شيء حتى الآن وهو ما قد يسبب استياء الجهة الممولة للمشروع (الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي) حسب قولهم. وتابعوا: "الآن الطريق في حالة سيئة وغدت أسوأ مما كانت عليه قبل عام وينتاب المواطنين من أبناء المديرية انزعاج وتذمر بسبب تعثر المشروع وافتعال الصعوبات والمعوقات أمام تنفيذه في الموعد المحدد. وطالب المناشدون رئيس الوزراء ووزير الأشغال عمل حد لهذه المعاناة وما قالوا عنه الاستهتار والإهمال والتقصير الذي بحسبهم يهدد المشروع بالضياع وانعكاسات سلبية سيكون أول ضحيتها المواطنون في المديرية، وذلك من خلال توجيهاتهم إلى فرع المؤسسة العامة للطرق والجسور بمحافظة تعز لإلزامها بسرعة استكمال تنفيذ المشروع وفي الفترة الزمنية المحددة.