نحن أمهات معتقلي حضرموت في جوانتنامو حضرموت نناشد فخامة الرئيس أن ينقذ أبناءنا من هذا المعتقل سيء الذكر.. ونتساءل لماذا هذا الصمت (يا فخامة الرئيس) إن الشهر الكريم على الأبواب (رمضان) شهر المحبة والمغفرة والرحمة، فارحموا أبناءنا شباباً قضوا حياتهم في المعتقل هذا، خصوصا وأن الكل استلموا أبناءهم ما عدا اليمن. لقد تكررت مناشدتنا، لكن دون جدوى وإننا أمهات تناشد الشيوخ والعلماء ونناشد منظمات العفو الدولية ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية ونناشد دول الخليج والجامعة العربية نناشد أهل الخير -والشهر الكريم على الأبواب- بأن يتم الإفراج عن أبنائنا، كونهم لهم فترة ليست بالقصيرة بلغت العشر سنوات وهم أبرياء، ولديهم تصاريح بالإفراج من عهد (بوش) وكذا الرئيس أوباما، ثم أن الحكومة اليمنية قد استلمت معتقلين من المحافظات الشمالية وفرحنا بذلك وأفرجت عن معتقل واحد من حضرموت فقط وهو مختل عقليا جراء التعذيب وهو أيمن سعيد باطرفي ولا ندري ما مصير البقية الذين يقارب عددهم 13 ولا ندري لماذا هذا التأخر عنهم رغم معرفة الدولة بأن لديهم أسراً محتاجة لهم والبعض منهم فقد أمه وأبوه جراء بحسرتهم على أبنائهم، أين الرحمة؟ أين الإنسانية خصوصا في شهر الخير يا سيادة الرئيس نتمنى أن لا تحرمنا من فلذات أكبادنا وأنت أبو الجميع.. وأملنا كبير بالله ثم بكم يا فخامة الرئيس وأنت أبو المواقف الطيبة والخيرة ولكم الأجر. * أمهات المعتقلين من حضرموت أم فهمي سالم العساني