32 عاما قضاها المواطن رزق مطهر السبعي في المحاكم والنيابات وجزء منها في السجون وفي الشتات بحثا عن العدالة التي لا زالت غائبة إلى اليوم على الرغم من حصول المواطن السبعي على قرار تنفيذي صادر من محكمة أرحب بتاريخ 3/5/1999م بتنفيذ الحكم الابتدائي الصادر من محكمة أرحب الابتدائية بتاريخ 6/8/94م وصدر الحكم بوجود الطرفين واختار الطرفان القاضي لمسح ما بيد الطرفين من أموال عن طريق عدلين خبيرين وقسمة ذلك نصفين إلا أن ثمرة الحكم لم يقطفها المواطن رزق إلى الآن كون قاضي المحكمة تحول إلى غريم مما دفع المواطن السبعي إلى مطالبة هيئة التفتيش القضائي بحل قضيته مع القاضي الذي لم تسرِ عليه الحركات القضائية التي يتخذها القضاء الأعلى في السنوات الأخيرة بل ظل يماطل في تنفيذ حكم المحكمة كونه قاضي تنفيذ، وقال السبعي بصمت: أنا وغريمي بصمنا على تنفيذ الحكم وخرج القاضي مرتين ولم يقم بقسمة الأرض حسب الحكم كون غريمي قوي والسلطات تقف مع الأقوياء لا مع العدالة كما يبدو. وكان رئيس محكمة أرحب قد عاقب السبعي بالحبس عقب مناشدته رئيس القضاء الأعلى ووزير العدل، وبدلا من تنفيذ المحكمة الحكم الصادر دخلت في صراع مع المواطن السبعي الذي كرر مناشدته ورفع تظلماته إلى الجهات المعنية دون جدوى وعبر صحيفة الوسط ناشد المواطن رزق مطهر السبعي فضيلة القاضي عصام السماوي رئيس القضاء الأعلى والدكتور/ عبدالله العلفي النائب العام بتحويل قضيته إلى قاض آخر غير رئيس محكمة أرحب أو التوجيه الصارم بتنفيذ حكم التنفيذ.