طالما كان الكابتن عبدالخالق القاضي بمنأى عن أي مساءلة لكونه صهر الرئيس، ولذلك فقد بحت أصوات العاملين في شركة الطيران من مهندسين وطيارين وغيرهم ولم تسمع أصواتهم بل تم التنكيل بغالبية من رفعوا أصواتهم. ويوم أمس نفذت نقابات الخطوط الجوية اليمنية إضرابا شل حركة الطيران وكانت اتهمت المجالس التنفيذية لنقابات الخطوط الجوية اليمنية الكابتن عبد الخالق القاضي رئيس مجلس إدارة اليمنية وطاقمه الإداري بالعبث بالخطوط الجوية اليمنية وتفريغ الشركة من محتواها من خلال بيع الطائرات وتفريخ الشركة إلى إقطاعيات وكذا استنزاف مواردها وتوظيفها لإبرام عقود كارثية ترتب عليها تحميل الشركة أعباء الشروط الجزائية المجحفة. ووجهت النقابات في بيان صدر عنها كافة الطيارين والمهندسين والعاملين في الشركة بالإضراب عن العمل ابتداءً من يوم أمس حتى يتم إيقاف رئيس مجلس الإدارة وطاقمه الإداري ، وتحميلهم كامل المسئولية، وإيقاف جميع الإجراءات وخاصةً ذات العلاقة ببيع وتأجير الطائرات أو المساس بأصول وممتلكات الشركة. وفي قضية كهذه يتوجب فتح تحقيق مستقل لمعرفة حقيقة وضع هذه الشركة وكذا مايثار من اتهامات عن تلاعب كبير ظل يمارس فيها طوال السنوات الماضية.