غتال مسلحون مجهولون، أمس السبت، ضابطاً في جهاز الاستخبارات اليمنية في محافظة حضرموتجنوب شرقي البلاد، وذلك في أحدث مسلسل عمليات الاغتيال التي يشهدها هذا البلد المضطرب أمنياً منذ تنحي الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، تحت ضغط الشارع، نهاية فبراير. وذكرت وزارة الدفاع اليمنية، في بيان، أن مسلحين، كانا على متن دراجة نارية، أطلقا النار، صباح السبت، على الضابط مطيع محمد باقطيان، وهو مساعد في جهاز الأمن السياسي (المخابرات) في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت.وأشار البيان إلى أن الهجوم وقع بالقرب من مبنى المخابرات في المكلا، لافتاً إلى أن باقطيان فارق الحياة أثناء تلقيه العلاج في مستشفى بن سيناء الحكومي. وقال مصدر أمني في حضرموت لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، إن "إرهابيين" هما من نفذ عملية الاغتيال التي وصفها ب"عمل إرهابي غادر جبان". وخلال عام 2012، قُتل عشرات الضباط اليمنيين، غالبيتهم من جهاز الاستخبارات، في هجمات واغتيالات تثير الكثير من الجدل حولها والجهة الواقفة ورائها.