بدا سميع في لقائه مع قناة اليمن الفضائية أشبه بمهرج وحاوٍ يحاول الهروب من أسئلة مهمة تخص مسؤلياته كوزير في الكهرباء إلى الخطابة وشحة تعاطف المشاهدين من خلال الاحتماء بالثورة التي لم يكن له علاقة بها من قريب أو بعيد أو بتحميل النظام السابق المسؤولية دون تحمل عناء الدفاع عن نفسه ووزارته من فساد ما زال يتنامى فيها حتى أزكم النفوس. سميع ظهر وهو يضحك بلا مناسبة وكأنه يهرب من خزيه، وبدا متنطعًا، وهو يظهر قوة من خلال تطاوله على مجلس النواب والنائب عبدالكريم جدبان الذي فضحه من خلال الاستجواب الذي استنطقه في البرلمان وبصفاقة يرفض بشكل استباقي أن يكون في أية لجنة يمكن أن تحقق في فساد الكهرباء المذيع تمكن من تعرية سُميع، ولكن إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت..