سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فريق بناء الدولة يدفع الإصلاح والرشاد إلى اللجؤ للقواعد لصد دعاة المدنية المهدي يدعوة للانسحاب .. حالة استنفار غير معلنه في صفوف الإصلاح للدفاع عن هوية الدولة
حذرالشيخ الدكتورمحمد المهدي عضو جمعية علماء اليمن وخطيب مسجدالرحمن بمحافظة إب من الإنجرار نحو المؤامرة التي تحدق باليمن وشعبها ومخاطرالتصويت على الدستورالذي تم إعداده مؤخراالذي يهدف إلى إقصاءالشريعة الإسلامية من بنودالدستوروعدم إعتبارها مصدرالكل التشريعات والإتجاه إلى علمنة اليمن ، وأكد بأن هناك مجموعة من العلمانييين يفتخرون بأنهم يتحدثون بإسم الشعب اليمني مما أدخل السعادة على الغرب بعدأن استبعد العلماءوالدعاة من مؤتمرالحواروصياغة الدستورالذي ظل حلم يراود أعداءالدين بأن يصل أهل الحكمة والإيمان إلى هذا المستوى ، وبعث الشيخ المهدي بثلاث رسائل هامة وعاجلة إلى أبرزالأحزاب المشاركة في الحوار حيث خاطب المؤتمرالشعبي العام الذي اعد سابقا الميثاق الوطني ومرجعيته الشرعية الإسلامية أثناءحكم الرئيس السابق ، داعيا إلى ضرورة ثبات مواقفهم بعيدا عن الخلافات والصراعات الحزبية الضيقة والتفريق بينها وبين مايضر بالإسلام والمسلمين والشريعة الإسلامية، وأن لايتأثروا بآراء حلفائهم من الأحزاب أوبغيرهم . وفي رسالته الثانية التي بعث بها الى قيادة حزب التجمع اليمني للإصلاح قائلا كان على الإصلاح أن يفكر طويلا بالعواقب ونوه في رسالته للإصلاح إن من أحزاب اللقاءالمشترك الذين تحالفوا معكم هم اليوم من دعوالى إقصاءالشريعة الإسلامية من الدستور وتجريدها من مصدركل التشريعات فإنسحابكم لايجدي شيئا رغم أنه أقل شيئ تفعلوه هوالإنسحاب والتعبيرعن رفضكم إن الإستغناءعن العلماء والدعاة واستبعادهم من مؤتمرالحوار سببه ماوصل به الحال في مؤتمرالحوار وأضاف في رسالته لحزب الإصلاح ماعليكم اليوم في هذا الظرف إلا أن تستعينوابالله وأن تجمعوا أهل العلم وأهل العقل وأهل الحل وأن تجمعواأيضا شركائكم في اللقاءالمشترك الذين تحالفوا ودعوا إلى صياغة الدستورالجديد ومؤيدين لأ إستبعادالشريعة الإسلامية من الدستور والتفاهم معهم وإقناعهم بكل الطرق عن طريق الحوار لمافيه المصلحة العامة ، واختتم رسالته الثالثة الى الحوثيين الذين يعتبرون أنفسهم من آل البيت فالوثيقة الزيدية الفقهية تنص أن الإمامة لها اربعة عشرشرط ومنها أن يكون الإمام من البطنين من اولاد الحسن والحسين فيا للغرابة كيف تنصون في وثيقتكم أنكم لاتعترفون بأن الشريعة الإسلامية مصدر التشريعات أوحتى الإسلام دين الدولة كيف يحكم اولاد الحسن والحسين في قوانين مخالفة للإسلام ، وقال نحن نعرف ان الحسن والحسين حكموا بالكتاب وبسنة جدهما رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، فكيف تستمرون في مغالطتكم المفضوحة هل تريدون أيها الحوثيون أن تقولواللغرب أنكم معتدلون فإذن مالفائدة من شعاركم المزعوم الموت لأمريكا وأنتم الآن تحققون الغرض التي تريده أمريكا ، واشار المهدي اليوم الدساتير هي من تحكم الناس فلا تستطيع أن تمنع الناس خمرا ولازنا ولاسرقة ولاقطع طريق تحت ظل دستور لاتكون مرجعيته شريعة ديننا الحنيف واعتبرذلك الخطربعينه ، كما دعا بقية الأحزاب التعاون في الحفاظ على الشريعة دون أن تؤثرفيه القوانين الغربية التي تتعارض مع القرآن والسنة فكل مجلس تشريعي يخالف ماانزل الله فهوغيرمعترف فيه وأما ماقيل عن تصويت عددمن أعضاءالحوارفي صياغةالدستورفياترى كم عدهم بل لايمثلون اليمنيون بأكملهم هذالشعب الذي يفوق عدده خمسة وعشرون مليونا شعب مسلم لايريد إلاالكتاب والسنة وسيعلم المصوتون من الاحزاب وزنهم عند الشعب اليمني المسلم الذي لايريد إلا كتاب الله وسنة رسوله وسوف يدافع أهل اليمن عن شريعة خالقهم وسنة نبيهم . وفي خطوة استباقية لإعادة تصويت فريق بناء الدولة على القضايا الخلافية ومنها فقرة الدين دين الدولة والدولة المدنية الحديثة في الوقت استنجد رئيس حزب الرشاد السلفي بخطباء المساجد للدفاع عن الشريعة الإسلامية وصد دعاة العلمانية، علم الوسط نت ان حزب التجمع اليمني للإصلاح دشن حملة واسعه في صفوف قواعده ابتدأ من ألليلة التي شهدت عدد من الأمسيات الرمضانية في عدد من الدوائر في العاصمة صنعاء لصد ما اعتبرها محاولات مسخ هوية الدولة الإسلامية وعلمنة اليمن وهاجم أمس عدد كبير من خطباء المساجد التي يسيطر عليها الإصلاح في العاصمة صنعاء مؤتمر الحوار الوطني وفريق بناء الدولة على وجه الخصوص . وطالب عدد من الخطباء جميع المصليين إلى النزول في حال دعوتهم لأي مظاهرة او اعتصام لرفض علمنة الدولة والدفاع عن دينهم. وفي ذات السياق دشنت حملة شعارات في بعض إحياء العاصمة ترفض أي حوار لأيتم تحت سقف الشريعه وأي دستور يتعارض مع مبدأ هوية الدولة الإسلامية وجاءت حالة الاستنفار الغير معلنة في أوساط قواعد التجمع اليمني للإصلاح بعد يومين من تصويت فريق بناء الدولة في مؤتمر الحوار الوطني على إن الإسلام دين الدولة والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريعات بنسبة تفوق ال80% ب 35 صوت مقابل 9 أصوات لصالح المقترح الآخر الذي ينص على إن الإسلام دين الدولة والشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات من مجموع الحضور البالغ 44 عضو وعضوه وغياب 11 عضو، من إجمالي عدد أعضاء وعضوات الفريق البالغ 55 عضو وعضوة . الناشطة الحقوقية أمل الباشاء عضوه مؤتمر الحوار الوطني أشارت إلى ان جميع ممثلي حزب الإصلاح، شريك الثورة الشبابية الشعبية، إضافة إلى ممثل حزب الرشاد صوتوا صباح الأمس في جلسة فريق بناء الدولة لمؤتمر الحوار الوطني ضد مقترح طرح للتصويت عليه، ينص على أن : (اليمن دولة مدنية، مستقلة، ذات سيادة، دينها الإسلام ولغتها الرسمية العربية، ونظامها جمهوري يمثل إرادة الشعب وسيادة القانون)، من جانب آخر، جميع الأحزاب الممثلة في فريق بناء الدولة صوتت لصالح المقترح وهي: ( الحزب الاشتراكي، التنظيم الوحدوي الناصري، المؤتمر الشعبي، التجمع الوحدوي، البعث القومي، حزب الحق، البعث القومي الاجتماعي، العدالة والبناء ومكون أنصار الله،( عدى واحد منهم) والحراك (عدى واحد منهم) ومكون المرأة ومكون الرئيس، جميعهم صوتوا مع هذا المقترح. وقالت الباشاء عبر صفحتها في القبس بوك أما حزبي الإصلاح والرشاد فهما الحزبان الوحيدان اللذان صوتا على المقترح الآخر الذي ينص على أن:( الإسلام دين الدولة). وأشارت إلى إن حصيلة التصويت كانت 35 صوت لصالح المقترح الأول مقابل 9 أصوات لصالح المقترح الآخر من مجموع الحضور البالغ 44 عضو/ة وغياب 11 عضو، من إجمالي عدد أعضاء وعضوات الفريق البالغ 55 عضو/ة . وأكدت إن التصويت لم يحصل على نسبة التوافق 90% لأي من المقترحين، لذلك سيرفعان الى لجنة التوفيق، وسيعود المقترحان للتصويت عليهما مرة أخرى، وفي هذه المرة سيكون المقترح الحاصل على نسبة 75% هو المقترح المعتمد، أما اذا لم يحصل أحد المقترحين على هذه النسبة فسيرفع الأمر لرئيس الجمهورية ليتخذ القرار بهذا الشأن.