لجنة وساطة خارف وبني صريم مازالت باقية لاستكمال بنود الصلح بين عذر والعصيمات علمت الوسط من مصادر قبلية في عمران أن اللجنة الرئاسية غادرت المنطقة بشكل مفاجئ صباح يوم امس دون أن تستكمل تنفيذ بنود الصلح على الأرض وهو على غير ماكانت وسائل إعلامية ذكرت من نجاح حققته في المنطقة وقالت ذات المصادر أن اللجنة الرئاسية والمشكلة من المشائخ كهلان أبو شوارب محمد حسن دماج احمد اسماعيل ابو حورية بكيل الصوفي فيصل مناع صالح عيشان لم تصل إلى المحافظة إلا بعد أن قدم كهلان مع مشائخ خارف وبني صريم والتحقت بعد ذلك بهم بقية اللجنة الرئاسية التي غاب عنها منذ بداية عملها أبو حورية ودماج وقال مصدر في اللجنة ان الشيخ كهلان مازال مع عدد من مشائخ خارف وبني صريم في المواقع التي تم اخلائها من المسلحين بعد أن نجحوا في إعادة بعض المنهوبات على أن يتابعوا استكمال تنفيذ بنود الصلح والمتمثلة بمتابعة إعادة المهجرين إلى منازلهم في مناطق النزاع في دنان وكذا بدأ عمل لجنة التحكيم التي تم اختيارها من قبيلتي عذر والعصيمات برئاسة كهلان وعضوية عدد من المشائخ بينهم قاضيين من الطرفين وأكدت ذات المصادر على ضرورة بقاء اللجنة حتى يتم التأكد من عودة المهجرين وبدا لجنة المحكمين النظر في القضايا العالقة بين عذر والعصيمات ومنها قضايا ثأر وحدود بين المنطقتين وعبرت ذات المصادر عن استيائها من الجنة الرئاسية السابقة التي لم تقم بأي دور في حل المشكلة مضيفة أنه لولا جهود اللجنة الحالية لظلت الحرب قائمة حتى اليوم