فيما ترغم وزارة المالية على اعتماد عشرات المليارات من الريالات كمرتبات لمجندين لقوى نافذة بالإضافة إلى ما يتم صرفه كمساعدات وما تصرفه الحكومة من بدل سفر بمئات الملاين مازال أساتذة وطلاب وخريجين كلية الاعلام -جامعة صنعاء- يشارعون من أجل الحصول على اعتماد لمبنى كلية الإعلام بعد أن كان وجه الرئيس باعتماده ضمن موازنة 2013/ 2014. ونفذ هؤلاء وقفة احتجاجية أمام مجلس النواب بداية الاسبوع للمطالب بتنفيذ توجيه الرئيس عبد ربه منصور وقالت الدكتورة بلقيس علوان رئيسة قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام - رئيسة حملة "نريد مبنى" إنهم وعدوا من أعضاء مجلس النواب أنهم يدعموا في اتجاه إذا ما نزلت موازنة المبنى ضمن موازنة الدولة للعام 2014م تنفيذاً للأمر الرئاسي أو أنهم سيمارسون كل الضغوط التي يستطيعونها. وأكدت الدكتورة بلقيس أن الحملة مستمرة حتى تحقق أهدافها، وأن الوقفة الاحتجاجية الثانية ستكون يومنا هذا الأربعاء أمام مجلس الوزراء. يذكر بأن كلية الإعلام بدأت كقسم بكلية الآداب في العام 1991م في مبنى بالإيجار ثم حلت ضيفاً على كلية الآداب، ثم تحولت إلى كلية بعد ذلك عام 1996م في مبنى آخر بالإيجار عبارة عن بيت من خمسة طوابق، ثم تم نقل الكلية من ذلك المبنى إلى جزء من مبنى معهد الشوكاني القديم الذي يفتقد إلى أبسط الإمكانيات لتسيير العملية التعليمية، وتضم الكلية ثلاثة أقسام، هي: الصحافة والإذاعة والتليفزيون والعلاقات العامة والإعلان، وقد تخرج من الكلية حتى هذا العام 18 دفعة يعملون في مختلف المؤسسات الصحفية والإعلامية داخل اليمن وخارجها.