حمل نفي الشيخ ياسر العواضي عضو اللجنة العامة على ما نشرته صحيفة الوسط حول تبني الإصلاح لمبادرة بغرض خلق اصطفاف وطني وإغلاق ملفات الماضي تأكيدا اكثر من كونه نفي رغم مافيه من فذلكة في محاولة للتشكيك من صحة الخبر وفيما لم ينفي الاصلاح صحة الخبر تبرع العواضي بالنفي مستغلا اللبس الذي حصل حين ذكر الخبر ان مقترح الاصلاح طرحه على اللجنة العامة بينما كان الاجتماع للأمانة العامة وفي منزل الشيخ صادق ابو راس وهو ما ستغله حين اكد وهو صحيح من أن اللجنة العامة لم تجتمع منذ شهر الأمر الثاني ما ذكره من أن لقائه بمحمد قحطان باعتباره أخ وصديق وهو مايعد تأكيد على اللقاء مشيرا في تغريدة له على تويتر نتفق ونختلف في امور عديدة ونتواصل كأصدقاء بصفة دائمة وما تم نشره حول مبادرة نقلها لي غير صحيح والوسط هنا وهي تعيد التأكيد على صحة ما نشرته عن نقل العواضي لمقترح الإصلاح وطرحه على اجتماع الأمانة العامة ورفضها له مثلما تؤكد تبنيه لاقتراح كهذا أثناء مقيل غير رسمي جمعه بأعضاء في العامة فأنها في نفس الوقت تتفهم سبب هذا النفي باعتبار طموح العواضي وهو مشروع في أن يكون رجل الوسط ومحط اجماع الأطراف السياسية في هذه المرحلة وقد يكون الخبر أظهره بكونه يسعى لتحالف ستصب نتائجه ضد الحوثيين