تأكيداً لوجود نوايا خليجية لإعادة حوار المكونات السياسية الى الصفر واعاقة اي توافق سياسي على المدى القريب ، قال أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني إن الحوار في الرياض مختلف عن الحوار الذي ترعاه الأممالمتحدة في صنعاء، مشيرا إلى أن كافة الأطراف بمن فيهم الحوثيون مدعوون للحوار. جاء ذلك في اجتماع الدورة ال134 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي برئاسة وزير الخارجية القطري الدكتور خالد العطية رئيس الدورة الحالية. ورحب وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي باستضافة الرياض للحوار بين مختلف الأطراف والقوى السياسية اليمنية. من جانبه أكد الدكتور خالد العطية موقف دول الخليج تجاه الأزمة في الجمهورية اليمنية الشقيقة الداعمة للشرعية الدستورية ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي. وجدد العطية رفض دول المجلس مختلف الإجراءات المتخذة لفرض الأمر الواقع بالقوة، داعيًا الأطراف والقوى السياسية تغليب مصلحة اليمن وشعبه والعمل على استكمال تنفيذ العملية السياسية وفقاً لمخرجات نتائج الحوار الوطني والمبادرة الخليجية على أساس المشاركة بين جميع الأطياف على نحو عادل ومتكافئ بما يعزز وحدة اليمن واستقراره. ورحب العطية بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - باستضافة المملكة العربية السعودية للحوار اليمني