لم تتوقف المواجهات في مدينة تعز بين الجيش والمسلحين الحوثيين من جهة وبين المسلحين التابعين للإصلاح وعلي محسن من جهة ثانية حيث تم الليلة قصف قلعة القاهرة الذي يسيطر عليها الحوثيين بشكل عنيف بينما تواصل قوات الجيش المسنود باللجان الشعبية التابعة للحوثيين تقدمها في مدينة تعز السيطرة على مواقع استراتيجية هامة كانت بيد المسلحين التابعين للإصلاح وعلي محسن وأكدت مصادرمحلية للوسط عن نشوب خلاف كبير بين حمود المخلافي والذي يدعى بقائد المقاومة الميدانية المحسوب على الإصلاح وبين صادق سرحان التابع لعلي محسن والذي عينه مؤخرا قائدا للواء 22 ميكا بمنطقة الجند على المبالغ المالية التي رصدتها المملكة السعودية لما تسميها المقاومة بالإضافة إلى كمية السلاح وبالذات الذي كان اسقطته قوات التحالف يشار إلى أنه وفي وقت سابق تم تشكيل مجلس عسكري في محافظة، تعز برئاسة العميد/ صادق سرحان، وعضوية أربعة آخرين بينهم المخلافي. والذي تعهد بمواجهة مليشيا الحوثي والدفاع عن المدينة وأمنها واستقرارها، ودعم الشرعية الممثلة بالرئيس عبد ربه هادي هذا وسيطر الجيش والحوثيين على معظم اجزاء المدينة حيث تم السيطرة وبشكل كامل على شارع الستين والتباب المطلة عليه- شمال محافظة تعز الذي يربط بين ثلاث محافظات- وكذا حي البريد، وحي المركزي قلب المدينة» وكذا تبة فندق الأخوة الاستراتيجية ،والذي لقي "القيادي في حزب الإصلاح عبد الإله الشوافي مصرعه يوم أمس في المعارك التي دارت فيها قبل أن يتم الاستيلاء عليها وبحسب مصادر الوسط فأن التقدم يجري الأن في أكثر من اتجاه في المدينة في محاولة للسيطرة على كامل المدينة قبل بدأ سريان الهدنة التي أقرتها المملكة ووافق عليها الحوثيين هذا ويحقق الجيش والحوثيون انتصاراتهم على الرغم من الغارات التي تشنها طيران التحالف وبشكل كثيف ألحق اضرارا كبيرة بالمنازل والمنشاءات الخاصة والعامة
