في كلمة مقتضبة دعا السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الشعب اليمني في كلمة قصيرة بمناسبة عيد الأضحى المبارك وحذر فيها من التقطير مطالباً بالتحرك الجاد وتكثيف الجهود والعمل المتواصل لدحر المعتدين، والحفاظ على البلد من دنس المحتلين، وفي إشارة له مما يجري حذر من التقصير في مواجهة ماوصفها بقوى البغي والعدوان والإجرام التي قد عرف حقيقتها الشعب اليمني بما فيه الكفاية لما ارتكبته من الجرائم الفظيعة وباسترخاصها الدمَّ اليمني واستباحتِها كلَّ الحرمات . الى ذلك طالب الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام بوقف فوري للاقتتال الداخلي وحذر هادي في تهنئة مطولة لأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام نشرها موقع المؤتمر نت من مخاطرها باستمرار القتال والاحتراب بين أبناء الوطن الواحد ، داعياً الى المصالحة الوطنية والتوافق السياسي للخروج من الوضع الحالي . وأشار الى ان العدوان الخارجي السعودي الغاشم بكل جرائمه البشعة وتدميره لكل مقدرات الوطن والشعب لا يمكن أن يؤثر على الوحدة الوطنية , ولكن الخطر كله هو استمرار القتال والاحتراب الداخلي الذي يجب العمل على إيقافه في أسرع وقت, بل يجب أن يكون في مقدمة الأهداف والجهود الوطنية والاجتماعية والقبلية والسياسية من أجل تحقيقها صوناً لأغلى ما يملكه ويعتز به شعبنا الواحد.. واعتبر إيقاف الاحتراب الداخلي يعد إفشال أخطر حلقات التآمر الخارجية على شعبنا ووحدتنا واشار ان الهدف من التوافق السياسي يبقى بعد إيقاف الاحتراب والعدوان أمراً مستطاعاً يمكن تحقيقه في أقصر الأوقات؛ لأنه بيد اليمنيين الذين كانوا أقرب ما يكونوا إليه قبل تفاجئهم ومعهم كل العالم من حولهم بالعدوان السعودي الغادر والوحشي الذي يقوم بحرب إبادة شاملة ضد شعب بكامله؛ فهذا العدوان مهما استمر وتمادى المعتدون في حربهم الإبادية .