الوسط متابعات خاصة وفيما لم يصدر عن المؤتمر وأصار الله اي موقف رسمي حول العودة إلى المفاوضات وعما إن كانوا قدموا تنازل أخر فيما له علاقة بالنقاط السبع فقد قال المتحدث باسم حكومة هادي راجح بادى - في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية التابعة لهم - أن الحكومة سترد رسميا على الدعوة الأممية خلال 48 ساعة، وقال إنه لا وجود - حاليا - لما يسمى بالنقاط السبع أو غيرها، وأن الدعوة ستتركز على ثلاثة مرتكزات فقط هي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن (2216) والقرارات الدولية ذات الصلة. هذا وكان اجتمع هادي اليوم السبت مع ولد الشيخ أحمد بحضور بحاح، بغرض الاطلاع على رسالة الأمين العام بان كي مون التي بعثها لهادي، وتضمنت عقد جولة جديدة من المشاورات مع الحوثيين وصالح لتنفيذ قرار مجلس الأمن (2216). وبحسب ذات الوكالة فأن مون قال - في رسالته - أن المشاورات التي يعتزم المبعوث الأممي عقدها تستند بقوة على قرارات مجلس الأمن، خاصة القرار (2216) ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، موضحا أن المبعوث الأممي لليمن أكد أن الحوثيين وحلفائهم نقلوا قبولهم الواضح بالقرار (2216) خلال مناقشاته الأخيرة معهم. وطالب بان كي مون، الحكومة اليمنية بالمشاركة في جولة جديدة من المشاورات لوضع نهاية سريعة للقتال وعودة البلاد إلى انتقال سلمي ومنظم يمكن التوصل لها من خلال هذه الجولة الجديدة من المشاورات. ويأتي هذا في إطار جولة عبثية أخرى تتبناها الأممالمتحدة ومحاولة فاشلة سلفا يقوم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ لاهدف من خلفها سوى بقاء منظمتهم في دائرة الفاعلية وتحت لافتتة مهمة إقناع الطرف الرافض للعودة إلى الحوار وهو ها هادي وحكومته ومن خلفهم السعودية وإذ وصل ولد الشيخ إلى الرياض لهذا الغرض ليلتقي من اطلق عليها اللجنة السياسية سارع مستشاري هادي لتأكيد مطلبهم القاضي بإعلان المؤتمر والحوثيين بالالتزام بقرار مجلس الأمن 2216 دون شروط وعلى طريقة امريكا بمنح فرصة للملكة بتحقيق حسم على الأرض حذت الأممالمتحدة إذ أعرب نائب الأمين العام للأمم المتحدة، يان الياسون، أمس الخميس عن أمله في إجراء محادثات سلام بشأن اليمن بحلول نهاية أكتوبر الحالي. ودعا الياسون الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي في جنيف كلا من الحوثيين وحكومة هادي للمشاركة في محادثات سلام بلا شروط مسبقة وفي هذا السياق ظهر مستشار هادي سلطان العتواني مهددا من أن على قوى الداخل الانصياع للقرار الأمي أو فرضه بالحرب فيما بشر مستشار ثان وهو رئيس حزب الرشاد السلفي، الدكتور محمد بن موسى العامري، على صفحته في الفيس بوك الناس من انهم سيسمعون في الأيام القريبة القادمة ما يثلج الصدور أكد العميد ركن أحمد بن حسن عسيري المتحدث باسم قوات التحالف، أن قوات التحالف مستمرة في تنفيذ العمليات العسكرية ضد الميليشيات الحوثية وأعوان الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح حسب ما هو مخطط له، مشيراً إلى أن تقديم الحوثيين تعهدا والتزاماً كتابياً باتخاذ خطوات تجاه إنهاء النزاع للأمين العام الأممالمتحدة لن يوقف العمليات. وقال عسيري ل "الاقتصادية" السعودية إن قرار إيقاف العمليات العسكرية في اليمن، قرار سياسي مرتبط بالحكومة اليمنية الشرعية، منوهاً بأن معظم المناطق والمحافظاتاليمنية تحت سيطرة الحكومة الشرعية وقوات التحالف، وأنها استعادت شرعيتها في هذه المدن. وأضاف أن قوات التحالف تقف مع الحكومة الشرعية ميدانياً في المناطق التي استعادتها من الميليشيات الحوثية، مؤكداً عودة الحياة لهذه المحافظات، وعودة الوزارات والجهات الحكومية فيها، وفي مقدمتهما الجيش اليمني و"الداخلية". عن أحداث وأخبار خلال الأيام المقبلة، قال إنها " ستثلج صدور اليمنيين". ويأتي إعلان المستشار الرئاسي، تزامنا مع معلومات تؤكد اقتراب معركة صنعاء، التي تستعد لها القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، في محافظة الجوف. وقال، رئيس حزب الرشاد السلفي في منشوره الذي كتبه في موقعه على شبكة التواصل الإجتماعي ( فيسبوك) اليوم:" أحسنوا ظنكم بالله وتوكلوا عليه وستسمعون في الأيام القريبة القادمة ما يثلج الصدور إن شاء الله"