الوسط متابعات خاصة كما كان متوقعا غادر المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ صنعاء دون أن يتمكن من إقناع قوى الداخل المتمثل بالمؤتمر وأنصار الله على اقناعهم بالموافقة بالدخول في مفاوضات جديدة دون أن يكون هناك ضمانات حقيقية بوقف الحرب وفيما قال أحمد فوزي المتحدث باسم الأممالمتحدة في تصريحات صحفية في جنيف اليوم الثلاثاء إن "محادثات السلام بشأن اليمن التي كانت مقررة في 14 يناير لن تجري في هذا الموعد، وقد تتأجل أسبوعا أو أكثر" مشيرا إلى تفكير ولد اشيخ بعقده بعد العشرين من يناير واستبعد سياسيون للوسط انعقاد اللقاء في هذا التوقيت في ظل مراوغة هادي وحكومته في ماله علاقة بالالتزام بهدنة تتم على الأرض وكان اختتم المبعوث الأممي زيارته صنعاء بلقاء وفدي المؤتمر وأنصار الله مجتمعين وبحسب مصدر حزبي للوسط فقد ابدى الوفدين قرارا واحدا بعدم العودة لأي مفاوضات بدون ايقاف الحرب وانهاء الحصار وأن ينحصر النقاش بشقه السياسي وأن يكون لمحاوري هادي صلاحية اتخاذ القرارات بينما علق ولد الشيخ باختصار شديد على لقائه بالوفدين بالقول لقد ناقشنا التحضيرات لجولة جديدة من المفاوضات في ضل استجابة كبيرة للحل السياسي وليس سواه. هذا ومن المنتظر أن يزور ولد الشيخ محافظة عدن للقاء هادي يشار إلى ان وزير خارجية هادي عبد الملك المخلافي كان قد استبق لقاء المبعوث الأممي بمكونات الداخل بوضع اشتراطات بتسليم السلاح لما قال انها السلطة الشرعية والتحول إلى تيار سياسي لإجراء حوار سياسي مع الحوثيين وإشاركهم في الحياة السياسية،