الوسط متابعات خاصة في اول اخراج علني لقرارات اللقاء الذي جرى بين مفتي المملكة مع عدد من العلماء الحزبيين الموالين للعدوان السعودي وتم على ضوئه اعتبار الحرب على اليمن هي حربا دينية دعا القيادي في حزب الاصلاح ورئيس جامعة الايمان عبدالمجيد الزنداني إلى اعلان النفير العام في الشعب اليمني لدعم المقاومة والجيش الوطني اللذين يواجهان قوات صالح والحوثي وإذ كان أكد رئيس هيئة كبار العلماء السعودي عبد العزيزآل الشيخ اثناء استقباله مطلع شهر فبراير الحالي كل من د. عبد الوهاب الديلمي صاحب الفتوى الشهيرة باستباحة الجنوب وقتل المدنيين في حرب 94 وكذا رئيس حزب الرشاد السلفي محمد بن موسى العامري والقاضي حمود الهتار وزير الأوقاف السابق الشيخ محمد بن علي الوشلي ، أن الملك سلمان أطلق "عاصفة الحزم" بتحالف عربي إسلامي للدفاع عن العقيدة الإسلامية من "المد الصفوي". وأشار الى أنه أراد بالعاصفة إنقاذ اليمن من السقوط من الوقوع بيد أعداء الإسلام، وأن النجاح لليمن والخروج مما هو فيه لن يتم إلا بالتعاون مع العلماء والتحذير من الشرور وتثقيف الناس والتوضيح لهم بمخططات الأعداء فقد اطلق الزنداني المقيم في الرياض , مطالبات آل الشيخ إلى العلن حيث قال في تصريحات نقلتها الصحف السعودية اليوم الجمعة قائلا ان عاصفة الحزم" جاءت لإغاثة بلد جارٍ وشعب مكلوم وقيادة شرعية، استنجدت لوقف العبث بأمن ومقدرات اليمن، والحفاظ على شرعيته ووحدته الوطنية. وأضاف عقب صلاته الجمعة في جامع "المحيسن" بأشبيليا، الجمعة وزيارته للشيخ عادل الكلباني: إن اليمن كانت في خطر؛ لكن الله تعالى ثم "سلمان الحزم" أنقذها، وبدأت تتحول الآن إلى الاستقرار. وفي مايمكن عدها دعوة لحرب اهلية طائفية فقد دعا "الزنداني"، إلى إعلان النفير العام في صفوف الشعب اليمني؛ لتعويض ما يعجز عنه الجيش والأمن المواليان للشرعية في أعداد المنتسبين إليهما