الوسط متابعات خاصة لاتزال المواجهات العنيفة مستمرة في اكثر من جبهة في مدينة تعز في ظل تضارب المعلومات حول نتائج المواجهات على الأرض و قال مصدر ميداني للوسط ان السبب يرجع إلى تغير الأحداث على الأرض حيث يحقق الحلفاء تقدما اثناء الضرب المكثف للطيران إلا انه بمجرد توقف الغارات يعيد الجيش الكر ليستعيد ماكان خسره مشيرا الى تقدم كان تم تحقيقه في جبل هان الا انه سرعان ماتم استعادته بمجرد توقف الغارات وفي هذا السياق اكد مصدر عسكري لوكالة سبأ أن الجيش واللجان الشعبية أمنوا ست تباب بمنطقة الضباب بعد عملية انطلقت من محورين ضمن العمليات الواسعة غرب المدينة باتجاه حدائق الصالح ومنطقة المقهاية وأكد أن العمليات العسكرية مستمرة لإستكمال تأمين كامل جبهة الضباب غرب مدينة تعز رغم قصف طيران العدوان السعودي الأمريكي.و مصرع من وصفه المصدر بالقيادي في القاعدة ماجد محمد عبدالله مرشد في مواجهات الضباب وذكر أن الجيش واللجان الشعبية استهدفوا بقصف صاروخي مرتزقة الغزاة شرق القرية الجنوبية لمدينة ذُباب ودمروا مدرعة تابعة لمرتزقة الغزاة ومصرع طاقمها في منطقة جرة وكذا إعطاب آلية عسكرية في منطقة حمالة بمديرية كرش من جهته قال الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري بمحافظة تعز العقيد الركن "منصور الحساني" المعوم من السعودية عن تقدم مقاتليه فى جبهة الزنوج والسيطرة على مدرسة ابن مبارك وبعض المباني المصادر إن القيادي في المقاومة الشعبية محمد علي حميد المخلافي احد قادة جبل جرة الشجعان الصناديد .. وعن مواجهات شرسة فى أسفل معسكر المطار اسفرت عن السيطرة على موقع المقبرة المطلة على السمن والصابون وقال "الحساني " في منشور انهم مدعومن من طيران التحالف شنوا هجوماً بهدف تطهير ماتبقى من جبل هان وان الاشتباكات مستمرة فيما قالت مصادر للوسط عن تمكن اللجان من صدهم واستمرار سيطرتها على جبل "هان"، الذي يعد أحد أخطر المواقع الذي تسيطر عليه ميليشيا الحوثي، والذي يؤثر بشكل مباشر على خط "الضباب"، المنفذ الجنوبي للمدينة الذي تم تحريره مؤخراً. وشارك الطيران السعودي بفاعلية بإسناد حلفائه حيث نفذ سلسله غارات على مواقع متفرقه في منطقة الربيعي في "تبة الكربه"، و "نجد اوجدين" خلف مصنع السمن والصابون وفي منطقة الضباب الذي قتل اربع نساء وطفلين بقصف منزل لهم كما اصيب مدنيين لدى استهدافه منزلاً في منطقة بحيبح غربي المدينة و شن غارات أخرى على مديرية جبل حبشي
