الوسط متابعات خاصة ناقضت الخارجية الاماراتية قيادتها العسكرية حول تبعية السفينة سيوفت التي دمرتها البحرية اليمنية على مقربة من شواطئ المخا واعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الاماراتية اليوم الاربعاء انها كانت مدنية الطابع والطاقم ان السفينة تتبع "لشركة الجرافات الوطنية الاماراتية، وليست لها اي صفة عسكرية، ومخصصة لأغراض انسانية وجاء في البيان نشرته وكالة الانباء الرسمية ان طاقم السفينة كان مكونا من 24 شخصا، هم عشرة هنود وسبعة اوكرانيين واربعة مصريين، اضافة الى مصري وليتواني واردني حيث تعرضوا لإصابات جراء الهجوم السافر على السفينة" الا ان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة " فرحان حق" ، إن السفينة ، "لم تكن للمساعدات الإنسانية". وقال حق مساء امس الثلاثاء " في مؤتمر صحفي للمسؤول الأممي، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، ردا على سؤال حول تبعية السفينة . "المعلومات المتوافرة لدينا حتى الآن تفيد بأن تلك السفينة لم تكن سفينة للمساعدات الإنسانية". الا انه ومع ذلك فقد أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة الهجوم الذي شنته قوات الحوثيين على سفينة تابعة للإمارات العربية المتحدة بالقرب من باب المندب في الأول من تشرين الأول أكتوبر وبدى المجلس معنيا باخذ المعلومات من طرف واحد هو التحالف غير مكترث بحقيقة ان استهداف السفينة كان بالقرب من شاطئ المخا الذي يقوم طيران التحالف باستهداف مواقع على محاذاته بقنابل عنقودية عقب ماحصل حيث شدد الببيان الصحفي الصادر عن المجلس على أن تهديدات الملاحة حول مضيق باب المندب، ذي الأهمية الاستراتيجية، تؤخذ على محمل الجد، مؤكدا على ضرورة التمسك بالتزامات حرية الملاحة في مضيق باب المندب وفقا للقانون الدولي ذي الصلة. ودعا البيان إلى وقف مثل هذه الهجمات، وحث على اتخاذ الخطوات الضرورية لتهدئة الوضع بشكل عاجل. وأكد أعضاء المجلس دعمهم للمبعوث الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد في مواصلة جهوده لإيجاد حل سياسي للصراع في اليمن. ودعوا جميع الأطراف إلى الالتزام مجددا بأحكام وشروط وقف الأعمال العدائية واحترامها بالكامل، والتي تشمل الوقف الكامل للأنشطة العسكرية الجوية والبرية. وحذرت الخارجية الاماراتية من انه سيكون للهجوم "انعكاسات خطيرة على حرية الملاحة،