الوسط متابعات خاصة اكدت مصادر متعددة ان رسائل التأييد لهادي حول موقفه من خارطة السلام الأممية الأخيرة ودعمها للأقاليم قد تم صياغتها في مكتب هادي بالرياض وتم نشرها دون علم المؤسسات التي رفعت باسمها وأثار ماجاء في رسائل محافظي المحافظات الجنوبية من تاييدهم لنظام الأقاليم تأييدهم لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني في اليمن حفيظة المحافظين الذي بعضهم فضل عدم التعليق العلني الرسمي معبرين عن استغرابهم في لقاءات خاصة فيما اعلن محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي رفضه مانشر باسمه بهذا الموضوع عمليا حيث طمأن الجنوبيين على انه لن يكون الا معهم معاهدا على تحقيق الهدف ونشر "الزبيدي" على صفحته في الفيس بوك رسالة وجهها إلى شعب الجنوب جاء فيها :" لقد كان يومنا هذا الخميس يوما مشرقا في مسيرة شعبنا نحو أستعادة المؤسسات وبعودة منشأة حجيف النفطية الى املاك الشعب على طريق عودة مؤسسات وممتلكات الدولة المنهوبة منذ سنوات والتي بسط عليها نظام المخلوع صالح وحلفائه الفاسدين ، ونؤكد على اننا سائرون بكل قوة وعزيمة لتحقيق ذلك الهدف كما نطمئن اهلنا وشعبنا في الجنوب اننا لن نكون إلا معهم ومع هدفهم الأستراتيجي وهم مرجعيتنا الوطنية الثابتة التي لا نحيد عنها ايا كانت الظروف.وهو هدفنا الذي نسعى من اجله منذ بدانا كفاحنا مطلع التسعينات. وعلى نفس النهج سائرون. يشار الى ان عيدروس الزبيدي وشلال شائع مدي امن عدن هما الوحيدان اللذان يعلنان مطالبهم بالانفصال على الرغم من موقف هادي وحكومته المعلن من بقاء الوحدة على اساس النظام الاتحادي وهو ما يرفضه جزء من ابناء الجنوب حيث تسير مضاهرات تخبر عن رفض نظام الاقاليم وتطالب بالانفصال وكان هادي وحكومته نشروا عشرات الرسائل المؤيدة لاجتماع لهادي مع مستشاريه يرفضون فيه حل اممي يقضي بإقالة هادي ونائبه علي محسن