رصد خاص بالوسط على خلاف ماحذر منه المبعوث الأممي الى اليمن في احاطته التي قدمها الى جلسة مجلس الأمن يوم امس من خطورة اشعال حرب باتجاه مدينة الحديدة اعلن التحالف استمراره بالتحرك لاستهداف الحديدة وقال المتحدث باسم التحالف، تركي المالكي، خلال مؤتمر صحافي، اليوم الخميس إنّ العمليات العسكرية على الساحل الغربي للبلاد هدفها تأمين الجبهة الشرقية للمنطقة قُبيل التحرك إلى محافظة الحديدة الاستراتيجية. فيما دعا الرئيس الصماد أبناء محافظة الحديدة لخروج مشرف في مظاهرة حاشدة رافعين البنادق قائلاً " نريد من أبناء الحديدة أن يوجهوا رسالة في المظاهرة الحاشدة للسفير الأمريكي أننا سنستقبله على خناجر البنادق". موجها اليوم الخميس أثناء لقاءه محافظ الحديدة وقيادة السلطة المحلية ومشائخ ووجهاء المحافظة، قيادة السلطة المحلية والقيادة العسكرية والأمنية بالمحافظة لرفع حالة الاستنفار لمواجهىة تصعيد العدوان. وفي هذا الاتجاه من التصعيد شنت القوات التي يقودها «طارق صالح» نجل شقيق الرئيس السابق والمدعومة من ابوظبي أولى عملياتها العسكرية في الساحل الغربي وبحسب المصادر فان هذه القوات تحركت فجر اليوم الخميس باتجاه محيط معسكر خالد بن الوليد الذي كان التحالف اعلن تحريره مطلع العام مدعومة بغطاء جوي كثيف دون ان تحقق أي تقدم يذكر وهو ما يحرج موقف طارق الذي كان يعول عليه تحقيق انتصارات سهلة نظرا لأن معظم قواته من المنتمين الى الحرس الجمهوري الى ذلك وفي ما يبدو انه نتاج لتنسيق متزامن مع الزحف على معسكر خالد فقد نفذت كتائب ابو العباس السلفية والمدعومة ايضا من نظام ابوظبي هجوما مباغتا على عدة مواقع يتمركز فيها قوات انصار الله في منطقة الكدحة وزعم المركز الإعلامي التابع ل «أبو العباس» ان الكتائب سيطرة على عدد من القرى والتلال دون ان يتسنى للوسط التأكد من صحة المعلومات من مصادر مستقلة وفي السياق وفيما قال ماسمي مصدر في مركز الاعلام العسكري للمقاومة عن سيطرت قوات حراس الجمهورية على جميع المرتفعات المحيطة بمعسكر خالد ابن الوليد اكد مصدر عسكري للمسيرة نت أن الجيش واللجان الشعبية أحبطوا محاولة تسلل جنوب وشمال معسكر خالد وجنوب شرق جسر الهاملي، واوضح المصدر لقد تم كسر محاولة تقدم لقوات طارق شمال معسكر خالد بعد استهدافها بالسلاح الثقيل، كما دكت المدفعية تحركاتهم شرق وخلف البوابة الشرقية للمعسكر ماأسفر عن تدمير خمس مدرعات اثناء محاولة التسلل قرب بوابتي المعسكر دون تحقيق أي تقدم ميداني على رغم من مساندة طيران العدوان بأكثر من 16 غارة جوية
