سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الانتقالي واعلامه يكذبون وغريقث وزير بريطاني يردون تطورات ملفتة في اتجاه الحل السياسي تصطدم بتصعيد عسكري على الأرض وواشنطن تطلب حوار مع الحوثين وهكذا كان الرد
الوسط متابعات خاصة بموازاة تصعيد عسكري على الأرض في شمال اليمن وجنوبه تبرز أنشطة تحاول استعادة خيوط الحل السياسي وفي هذا السياق يقوم المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفث بزيارة الى الرياض حيث التقى بهادي وعدد من المسؤولين في الرياض وكذا بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي لبحث إمكانية تنشيط عملية السلام المتعثرة وقف الاقتتال في الجنوب كما وصل الى العاصمة السعودية وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط لذات الغرض ولبحث المواجهات في عدد من المحافظات الجنوبية بين قوات الانتقالي والقوات المحسوبة على هادي وكان التقى السفير البريطاني في اليمن رئيس المجلس الانتقالي التابع للإمارات في ابوظبي ونشر موقعه تصريح للسفير يؤكد فيه عن دعمه لمستقبل جنوبي قبل ان يكذبه السفير في تغريدة له حيث اوضح مايكل ارون ان مانقله موقع المجلس الانتقالي عنه غير صحيح مشيرا الى انه اوضح للزبيدي ان المرحلة تتطلب التفافا حول الحكومة الشرعية وليس مزيدا من الصراع. وعلى ذات التلفيقات التي تطال مسؤولين كبار في دعم تقسيم اليمن فقد نفى " مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن التقارير الإعلامية التي زعمت أنّ المبعوث الخاص للأمم المتحدة قدّم خارطة طريق للسلام في اليمن والتي تضمنت تقسيم البلاد. ويؤكد المكتب أنّ هذه التقارير خاطئة تماماً. ونُشجع وسائل الإعلام للتواصل مع قسم الإعلام لمكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن قبل نشر أي تقارير قد تكون ضارة لعملية السلام." الى ذلك وفي تطور لافت يوضح وصول تحالف العدوان على اليمن الى طريق مسدود للخروج بنصر ناجز في ظل تنامي قوة صنعاء الصاروخية وفي تطوير الطائرات المسيرة التي أصبحت تطلق على مطارات السعودية ومنشئاتها الحيوية بشكل يومي بالإضافة الى خسائرها اليومية في الجنود والعتاد العسكري على طول حدودها الجنوبية فقد كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية اليوم الثلاثاء إنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تستعدّ لإطلاق محادثات مباشرة مع جماعة الحوثي في اليمن في جهد لإنهاء الحرب الدائرة هناك منذ أربع سنوات. وأشارت الصحيفة انه ووفق أشخاص مطلعين على الخطط أشاروا إلى أنّ الولاياتالمتحدة تتطلّع لحثّ السعودية على المشاركة في محادثات سرية في عمان مع قادة "الحوثيين" في محاولة للتوسط لوقف إطلاق النار. وبرأي الصحيفة إنّ هذه الخطوة قد تفتح أول قناة مهمة بين إدارة ترامب و"الحوثيين" في وقت ترتفع فيه المخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع. وأكد أشخاص مطلعون على الخطط للصحيفة أنّ كريستوفر هنزل الدبلوماسي المخضرم الذي أصبح في إبريل/نيسان الماضي السفير الأول لإدارة ترامب إلى اليمن هو من سيقود المحادثات الأميركية. الى ذلك وفي اول رد فعل من انصار الله فقد ابدى عضو المكتب السياسي محمد البخيتي في تصريح للجزيرة ترحيب جماعته بحوار سري او علني مع النظام السعودي الا انه استبعد حوارا مماثلا مع أمريكا وفيما تبدي واشنطن مخاوف متزايدة من أن السعودية قد لا تكون جدية في إنهاء الصراع في الوقت الذي بات ينظر فيه الى هادي المدعوم منها على أنّه عائق أمام المحادثات وأنّ اللاعبين الأساسيين يبحثون في كيفية تهميشه في محاولة منهم لتحريك محادثات السلام. فقد اكدت الصحيفة انه من المقرّر أن يلتقي نائب وزير الدفاع السعودي شقيق ولي العهد محمد بن سلمان خالد بن سلمان وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو الأربعاء.
